Role of Rural Woman in Reducing Household Food Waste and Achieving Food Security in Rural Egyptian in El-Behira Governorate دور المرأة الريفية في الحد من الفقد الغذائي المنزلي وتحقيق الأمن الغذائي للريف المصري بمحافظة البحيرة

مقدمة

على الرغم من أن الغذاء يتعرض للفقد خلال مراحل إنتاجه وتسويقه المختلفة إلا أن النسبة الأكثر حدوثا تكون على مستوى الاستهلاك النهائي فى المنازل، حيث تراوحت نسبة الغذاء المهدر نتيجة الاستهلاك غير الرشيد وسوء التخطيط على مستوى المنازل فى أوربا وشمال امريكا بين (95 – 115) كجم/ فرد سنويا وفقا لتقارير كل من (FAO, 2012; WRAP, 2009; 2013)

              ويوضح (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ،2015) أن فقد الغذاء فى مصر يقدر بنحو 50 كجم لكل شخص فى السنة، وتشير الفاو إلى أن هذا الفقد ينذر بالخطر بالنسبة لدولة تواجه مستويات مرتفعة من سوء التغذية، كما حذرت أيضا من تزايد معدل الغذاء المفقود والمهدر والذي وصل إلى 50% فى الفواكه، و40% فى الأسماك، و30% فى الألبان، ولذلك تعهدت الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات بتخفيض خسائر فقدان الغذاء بنحو 50% بحلول عام 2024.

         كما يؤثر الفقد الغذائي علي عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكمية الإنتاج من السلع الغذائية ومن ثم على الجهود المبذولة من الدولة للقضاء على الجوع مما يؤدي إلي ارتفاع أسعار السلع الغذائية ومن ثم قلة فرص حصول الأفراد محدودي الدخل والفقراء في الريف المصري علي الغذاء الصحي اللازم لهم مما ينشأ عنه زيادة أعداد الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية.

مشكلة البحث:

يعتبر الفقد الغذائى من الموضوعات الهامة فى المجتمع لما لها من آثار سلبية صحية واجتماعية واقتصادية وبيئية على المجتمع سواء فى الحضر أو الريف. وعلى الرغم من خبرات المرأة الريفية فيما يختص بعمليات الشراء والإعداد والطهي والتخزين للغذاء إلا أن كميات الغذاء المهدر داخل المنزل لم تتأثر بذلك.

أوضح (Grahan-Row, et al, 2014) أن الفاقد والمهدر من الغذاء من الموضوعات التى تزايد الاهتمام بها خلال الفترة السابقة على المستويين المحلى والإقليمي والعالمي نظرا لارتباطه الوثيق بالأمن الغذائي واستدامة الغذاء للسكان، وتأثيره الضار على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، حيث تؤثر كمية الفاقد من الغذاء علي كمية الإنتاج من السلع الغذائية ومن ثم على الجهود المبذولة من الدولة للقضاء على الجوع مما يؤدي إلي ارتفاع أسعار السلع الغذائية ومن ثم قلة فرص حصول الأفراد محدودي الدخل والفقراء في الريف علي الغذاء الصحي اللازم لهم مما ينشأ عنه زيادة أعداد الأفراد الذين  يعانون من سوء التغذية  .

        ومن جانب آخر توجد تأثيرات سلبية لكميات الغذاء المفقودة والمهدرة على البيئة حيث تتحول الأغذية الملقاة فى النفايات إلى غاز الميثان والذي ينتج طاقة تسبب الاحتباس الحراري بمقدار يزيد 25 مرة عن الطاقة الناتجة من غاز ثانى أكسيد الكربون (IPCC, 2007).

هذا وتبلغ كمية الفاقد والمهدر من الغذاء خلال فترة إنتاجه حوالي 1,3 مليار طن أى ما يعادل ثلث مقدار الاستهلاك العالمي وهي نسبة ضخمة تكفي لإطعام ثمن سكان العالم والذين يقعون تحت خط الفقر الغذائي ويعانون من أمراض سوء التغذية، كما أنها تكفى أيضا لسد الاحتياجات الغذائية نتيجة الزيادة السكانية المتوقعة بحلول عام 2050، وتقدر نسبة الأفراد الذين لا يحصلون على القدر الكافي من الطعام بحوالي 750 مليون نسمة ((Gustavsson, et al. 2011.

ويعبر الفقد الغذائي (food waste) عن النقص فى كمية ونوعية الغذاء الصالح للاستهلاك الآدمي والذي يحدث فى أول السلسلة الغذائية أو الكميات المفقودة من السلعة الغذائية أثناء مرحلة الإنتاج وما قبلها وحتى ما بعد الحصاد او التسويق خلال سلسلة القيمة الغذائية (المنظمة العربية للتنمية الزراعية ،2017، (WRI, 2013

وأوضحBassyouni, 2019) ) أن هناك أنواع متعددة من الفقد مثل الفقد الكلى الذى يرجع إلى فساد المحصول، والفقد الاقتصادي الذى يعود إلى نقص القيمة النقدية نتيجة لانخفاض جودة للمحصول , والفقد النوعي الذى يعود إلى انخفاض المواصفات القياسية للمنتج، وفقد الغذاء الذى يعود لانخفاض القيمة الغذائية للمنتج بسبب نقص الوزن والجودة بالإضافة إلى الفقد الطبيعي بسبب مهاجمة الحشرات والطيور والذى يصعب تقديره بدقة. كما أن الفقد في الغذاء يسبب خسائر اقتصادية عديدة ممثلة في تكلفة الموارد التي أسهمت في إنتاج هذا الغذاء.       

الهدف من البحث:

            يستهدف البحث بصفة رئيسية دراسة دور الريفيات المبحوثات المتعلق بالحد من الفقد الغذائي المنزلي فى تحقيق الأمن الغذائي للريف المصري في بعض قرى محافظة البحيرة، وسوف يتم تحقيق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:

1-        التعرف على سلوك المرأة الريفية المبحوثة المتعلق بالحد من الفقد الغذائي.

2-        دراسة أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية.

الأهمية النظرية:

تتضح الأهمية النظريةللدراسة بما تنطوي عليه من نتائج علمية في كونها تعد محاولات للإسهام في المجهودات العلمية بمجال الفقد الغذائي، حيث يمكن الاسترشاد بما تضمنته من مفاهيم ومتغيرات وطرق قياس، وما استخدمته من أساليب إحصائية، وما تسفر عنه من نتائج وتوصيات في فتح آفاق جديدة لإجراء المزيد من الدراسات وذلك لاستجلاء نواحي أخري لم تتطرق إليها الدراسات السابقة.

الأهمية التطبيقية:

تنبثق الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة فيما يمكن أن تسفر عنه من نتائج تحد من مشكلة الفقد الغذائي المنزلي بصورة عملية ومعرفة المعوقات التي تواجه ذلك، كما يأمُل أن تسهم الدراسة في إلقاء المزيد من الضوء علي معرفة سلوك المرأه الريفية في الحد من الفقد الغذائي المنزلي وتتيح الفرصة لوضع الدورات التدريبية لتنمية معارفهن ومهاراتهن فيما يتعلق بالحد من الفقد الغذائي المنزلي الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على المستوى الاقتصادي والمعيشي للأسر الريفية بمنطقة البحث.

الأسلوب البحثي:

لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل بيانات الاستبانة المتعلقة بدور المرأة الريفية المصرية في الحد من الفقد الغذائي المنزلي وتحقيق الأمن الغذائي للريف المصري، استخدمت العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، ومن الأساليب التي استخدمت ما يلي:

1. معامل ارتباط بيرسونPearson Correlation  للتأكد من صدق الإتساق الداخلي لأداة الدراسة.
2. المتوسط الحسابي "Mean"
3. الانحراف المعياري "Standard Deviation"

العينةالبحثية وجمع البيانات:

تم اختيار محافظة البحيرة لإجراء الدراسة الميدانية لقربها من منطقة سكن الباحثة ومن جامعة الإسكندرية، ونظرالما تتميز به من ارتفاع أهميتها النسبية من حيث اعتبارها أولى المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية بصفة عامة، وبالمثل تم اختيار أكبر المراكز من حيث الأهمية النسبية لعدد الاناث علي مستوي المحافظة، وقد وقع الاختيار على مركزي كفر الدوار ودمنهور حيث بلغ عدد الاناث الريفية بهما قرابة 412.9، 326 الف نسمة علي الترتيب، بنسبة حوالى 14.64% ، 11.56% لكل منهما على الترتيب من إجمالي عدد الاناث البالغ حوالي 2818.23 الف نسمة بالمحافظة (مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار،  محافظة البحيرة 2024).

وقد بلغ حجم العينة المختارة 150 مفردة، وتم جمع عدد 90 استمارة من مركز كفر الدوار، وعدد 60 استمارة من مركز دمنهور، باعتبارهما أكبر مركزين من حيث عدد الاناث بالمحافظة وتم تصميم الاستمارة لتشمل كل البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة، وتجميعها بطريقة عشوائية من خلال سجلات الجمعيات الزراعية بقرى المركزين، وقد تم إجراء البحث عن طريق استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية للمبحوثات الريفيات.

النتائج البحثية والمناقشة

أولا - الخصائص الديموجرافية لعينة الدراسة: 

1- الفئة العمرية:

تبين من بيانات الجدول رقم (1) أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة اللواتى تتراوح أعمارهن ما بين (35 إلى أقل من 45 سنة) كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 40.7% ، ويأتي بعد ذلك الفئة اللواتى تتراوح أعمارهن ما بين (25 سنة إلى أقل من 35 سنة) حيث بلغت نسبتهن حوالي 26.7% ، ثم الفئة اللواتى تتراوح أعمارهن ما بين (55 سنة فأكثر) حيث بلغت نسبتهن حوالي 19.3% ويأتي بعد ذلك الفئة اللواتى تتراوح أعمارهن ما بين (45 سنة إلى أقل من 55 سنة) حيث بلغت نسبتهن حوالي 13.3% من إجمالي أعداد المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة-شكل (1). 

جدول رقم (1) : يوضح النتائج المرتبطة بالفئة العمرية

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة عام 2024.

شكل رقم (1): توزيع الفئة العمرية

2- المستوى التعليمي للمرأة الريفية:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة اللواتى تحملن شهادة إبتدائية كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 32.7% ، ويأتي بعد ذلك الفئة اللواتى تحملن مؤهل متوسط حيث بلغت نسبتهن حوالي 23.3% ، ثم فئة اللواتى لا تحملن مؤهل (أمية) حيث بلغت نسبتهن حوالي 14%، ثم فئة اللواتى تقرأن وتكتب حيث بلغت نسبتهن حوالي 12.7% ، ثم فئة اللواتى تحملن مؤهل فوق متوسط حيث بلغت نسبتهن حوالي 12% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة، فى حين خلت العينة من اللواتى تحملن شهادة جامعية أو فوق جامعية-جدول (2)، شكل(2).

جدول رقم (2) : يوضح النتائج المرتبطة بالمستوى التعليمي للمبحوثة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (2): المستوى التعليمي للمرأة الريفية

3- المستوى التعليمي للزوج:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة زوج المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة الذى يحمل مؤهل متوسط كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبته حوالى 33.3% ، ويأتي بعد ذلك فئة الذى يحمل شهادة إبتدائية حيث بلغت نسبته حوالي 26% ، ثم فئة الذى يحمل مؤهل فوق المتوسط حيث بلغت نسبته حوالي 14.7% ، ثم فئة الذى يقرأ ويكتب حيث بلغت نسبته حوالي 13.3% ، ثم فئة الذى لا يحمل مؤهل (أمى) حيث بلغت نسبته حوالي 8.7% ، ثم فئة الذى يحمل شهادة إعدادية حيث بلغت نسبته حوالي 4% من إجمالي أزواج المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة، فى حين خلت العينة من الأزواج الحاملين لشهادة جامعية أو فوق جامعية-جدول (3) ، شكل (3).

جدول رقم (3): يوضح النتائج المرتبطة بالمستوى التعليمي لزوج المبحوثة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (3): المستوى التعليمي للزوج

4-مهنة المرأة الريفية بعينة الدراسة:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بعينة الدراسة التى لا تعمل (ربة منزل) كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 76.7% ، ويأتي بعد ذلك فئة التى تعمل موظفه حكومة حيث بلغت نسبتهن حوالي 12.7% ، ثم فئة التى تعمل أعمال حرة حيث بلغت نسبتهن حوالي 6.7% ، ثم فئة التى تعمل أعمال أخرى حيث بلغت نسبتهن حوالي 4% من إجمالي المرأة الريفية بعينة الدراسة -جدول (4)، شكل (4).

جدول رقم (4) : يوضح النتائج المرتبطة بمهنة المرأة الريفية بعينة الدراسة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (4):مهنة المرأة الريفية

5- مهنة الزوج:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة زوج المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة الذى يعمل أعمال حرة كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبته حوالى 46.7%، ويأتي بعد ذلك فئة الذى يعمل موظف حكومي حيث بلغت نسبته حوالي 22.7% ، ثم فئة الذى يعمل أعمال أخرى حيث بلغت نسبته حوالي 19.3% ، ثم فئة الذى يعمل بالزراعة حيث بلغت نسبته حوالي 11.3% من إجمالي أزواج المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (5) ، شكل (5).

جدول رقم (5) : يوضح النتائج المرتبطة بمهنة الزوج

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (5):مهنة الزوج

6- الحالة الاجتماعية للمرأة الريفية بعينة الدراسة:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة المتزوجة كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 86%، ويأتي بعد ذلك فئة المطلقات حيث بلغت نسبتهن حوالي 10.7%، ثم فئة الأرامل حيث بلغت نسبتهن حوالي 2.7% ، ثم فئة اللواتى لم تتزوجن (آنسة) حيث بلغت نسبتهن حوالي 0.7% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (6).

جدول رقم (6) : يوضح النتائج المرتبطة بالحالة الاجتماعية للمرأة الريفية بعينة الدراسة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الإستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (6): الحالة الاجتماعية للمرأة الريفية

7- عدد أفراد الأسرة:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى لديها عدد أفراد أسرة أقل من 5 أفراد كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 53.3%، ويأتي بعد ذلك فئة التى لديها عدد أفراد أسرة من 5 أفراد لأقل من 7 أفراد حيث بلغت نسبتهن حوالي 42.7% ، ثم فئة لديها عدد أفراد أسرة أكثر من 7 أفراد حيث بلغت نسبتهن حوالي 4% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (7)، شكل (7).

جدول رقم (7): يوضح النتائج المرتبطة بعدد أفراد الأسرة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (7): عدد أفراد الأسرة

8- نوع الحيازة:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى ليس لديها حيازة مزرعية كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 90% ، ويأتي بعد ذلك فئة التى لديها حيازة إيجار حيث بلغت نسبتهن حوالي 6% ، ثم فئة التى لديها حيازة ملك حيث بلغت نسبتهن حوالي 4%  من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (8).

جدول رقم (8): يوضح النتائج المرتبطة بنوع الحيازة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

9- الدخل الشهرى:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى لديها دخل شهري من 5000 لأقل من 10000 جنيه كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 49.3% ، ويأتي بعد ذلك فئة التى لديها دخل شهرى أقل من 5000 جنيه حيث بلغت نسبتهن حوالي 40.7% ، ثم فئة التى لديها دخل شهرى أكثر من 10000 جنيه حيث بلغت نسبتهن حوالي 10% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (9).

جدول رقم (9): يوضح النتائج المرتبطة بالدخل الشهري

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الإستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

شكل رقم (8): الدخل الشهري

10- نوع الأسرة:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى لديها أسرة بسيطة كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 84.7% ، ويأتي بعد ذلك فئة التى لديها أسرة مركبة حيث بلغت نسبتهن حوالي 15.3% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (10).

جدول رقم (10): يوضح النتائج المرتبطة بنوع الأسرة

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

11- الإنفاق على الطعام:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى تنفق على الطعام أكبر من نصف الدخل كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 76% ، ويأتي بعد ذلك فئة التى تنفق على الطعام نصف الدخل حيث بلغت نسبتهن حوالي 15.3% ، ثم فئة التى تنفق على الطعام أقل من نصف الدخل حيث بلغت نسبتهن حوالي 8.7% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (11).

جدول رقم (11): يوضح النتائج المرتبطة بالإنفاق على الطعام

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

12- عدد مرات التسوق:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى تقوم بالتسوق مرتان في الأسبوع كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالي 42.7%، ويأتي بعد ذلك فئة التى تقوم بالتسوق ثلاث مرات حيث بلغت نسبتهن حوالي 41.3%، ثم فئة التى تقوم بالتسوق مرة واحدة حيث بلغت نسبتهن حوالي 16% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (12).

جدول رقم (12) : يوضح النتائج المرتبطة بعدد مرات التسوق

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

13- أماكن التسوق:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى تقوم بالتسوق من أسواق مفتوحة كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 70%، ويأتي بعد ذلك فئة التى تقوم بالتسوق من باعة جائلين حيث بلغت نسبتهن حوالي 23.3%، ثم فئة التى تقوم بالتسوق من سوبر ماركت حيث بلغت نسبتهن حوالي 6.7% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (13).

جدول رقم (13) : يوضح النتائج المرتبطة بأماكن التسوق

14- تربية الطيور المنزلية:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى تقومبتربية الدجاج كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 42.7%، ويأتي بعد ذلك فئة التى تقومبتربية البط حيث بلغت نسبتهن حوالي 37.3%، ثم فئة التى تقومبتربية الأوز حيث بلغت نسبتهن حوالي 10% ، ثم فئة التى تقومبتربية الأرانب حيث بلغت نسبتهن حوالي 5.3%، ثم فئة التى تقومبتربية الحمام حيث بلغت نسبتهن حوالي 4.7% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (14).

جدول رقم (14) : يوضح النتائج المرتبطة بتربية الطيور المنزلية

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

15- مصادر معلومات المرأة الريفية بعينة الدراسة حول الحد من الفقد الغذائي:

أوضحت بيانات الدراسة أن نسبة المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة التى تستمد المعلومات حول الفقد الغذائي من الأم كانت هى الفئة الغالبة حيث بلغت نسبتهن حوالى 34.7% ، ويأتي بعد ذلك فئة التى تستمد المعلومات حول الفاقد الغذائي من الأهل والأقارب حيث بلغت نسبتهن حوالي 26% ، ثم فئة تستمد المعلومات حول الفقد الغذائي من التليفزيون حيث بلغت نسبتهن حوالي 17.3% ، ثم فئة التى تستمد المعلومات حول الفاقد الغذائي من الجيران حيث بلغت نسبتهن حوالي 8% ، ثم فئة تستمد المعلومات حول الفقد الغذائي من الإنترنت حيث بلغت نسبتهن حوالي 6.7% .

جدول رقم (15) : يوضح النتائج المرتبطة بمصادر معلومات المرأة الريفية بعينة الدراسة حول الحد من الفقد الغذائي

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استمارات الاستبيان بمجتمع عينة الدراسة.

ثم فئة التى تستمد المعلومات حول الفاقد الغذائي من الخبرة الشخصية حيث بلغت نسبتهن حوالي 6%، ثم فئة التى تستمد المعلومات حول الفاقد الغذائي من الندوات الإرشادية حيث بلغت نسبتهن حوالي 1.3% من إجمالي المرأة الريفية بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة -جدول (15).

ثانياً: أداة الدراسة:

من خلال مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت دور المرأة الريفية المصرية في الحد من الفقد الغذائي المنزلي وتحقيق الأمن الغذائي للريف المصريفقد تم تطوير استبانة كأداة مناسبة لدراسة دور المرأة الريفية المصرية في الحد من الفقد الغذائي المنزلي وتحقيق الأمن الغذائي للريف المصري بمحافظة البحيرة بعينة الدراسة ، حيث قامت الباحثة بتطوير استبانة في إطار الحدود الموضوعية للدراسة اشتملت على (39) عبارة موزعة على ثلاثة محاور، حيث اشتمل المحور الأول على (13) عبارة تتعلق بالمعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي ، في حين اشتمل المحور الثاني المتعلق بالممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي على (13) عبارة ،  فى حين اشتمل المحور الثالث المتعلق بالاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي على (13) عبارة. وفيما يلي عرض لكيفية بناء أداة الدراسة، والإجراءات المتبعة للتحقق من ثباتها وصدقها:

بناء أداة الدراسة:

تكونت الاستبانة من صفحة الغلاف التي تضمنت الخطاب الموجه للمعلمات المستهدفات بالدراسة لتوضيح الهدف من الدراسة، ورصد البيانات الشخصية البسيطة لأفراد العينة، والتي تشمل الفئة العمرية، المستوى التعليمي للمرأة الريفية ، المستوى التعليمى للزوج ، مهنة للمرأة الريفية ، مهنة الزوج ، الحالة الاجتماعية للمرأة الريفية ، عدد الأسرة ، الحيازة الزراعية ، نوع الحيازة ، الدخل الشهرى ، ما ينفق على الطعام، تربية الطيور المنزلية ، مصادر معلومات المرأة الريفية حول الحد من حيث تشكل المتغيرات الأساسية للدراسة، بالإضافة إلى الإجابة على عبارات الاستبانة. وقد تم توزيع العبارات على المحاور الأساسية للإستبانة- جدول (16).

جدول رقم (16): يوضح محاور الاستبانة وعدد عباراتها

المصدر: جمعت وحسبت من استمارات الاستبيان.

ثالثاً: اختبار مدى وجودعلاقة ارتباطية بينمحاورالاستبانة:

لاختبار مدى وجود علاقة ارتباطية بين محاور الدراسة البحثية فتم إجراء مصفوفة ارتباط (Correlation Matrix) بين محاور الدراسة البحثية الثلاثة ، حيث تبين من نتائج دراسة الجدول رقم (17) أن العلاقة بين المحاور الثلاثة لعينة الدراسة البحثية هي علاقة طردية وذات دلالة إحصائية بلغت 0.01 ، كما يلاحظ وجود علاقة ارتباط قوية بين المحور المتعلق بالمعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي والمحور المتعلق بالممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي ، فى حين تبين وجود علاقة ارتباط ضعيفة بين المحور المتعلق بالمعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي والمحور المتعلق بالاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي، وضعيفة بين المحور المتعلق بالممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي والمحور المتعلق بالاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي.

جدول رقم (17): معاملات مصفوفة الارتباط البسيط لمحاور الاستبانة

السؤال الأول: ما مدى دور المرأة الريفية المصرية في الحد من الفقد الغذائي المنزلي وتحقيق الأمن الغذائي للريف المصري؟

وللإجابة على هذا التساؤل تم حساب التكرارات، النسب المئوية، المتوسطات الحسابية، الإنحرافات المعيارية، الرتب، حيث جاءت النتائج:

المحور الأول: المعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائى المنزلى

تبين من خلال نتائج جدول (18) أن المحور الأول المتعلق بالمعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائى المنزلى قد إشتمل على ثلاث عشرة عبارة، حيث تبين أن المتوسط المرجح للمحور الأول قد بلغ حوالي 4.5 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.54 وبقوة نسبية مرجحة بلغت حوالي 90% مما يشير إلى وجود دلالة نسبية بالموافقة بشدة على وجود المعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي.

كما تشير النتائج إلى أن هناك حوالي 58.2% من عينة الدراسة يؤكدون على موافقتهم بشدة على دور المعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي، بينما أكد حوالي 35.9% من عينة الدراسة على موافقتهم، بينما أشار حوالي 4.3% بالمحايدة، بينما أكد حوالي 0.8% على عدم موافقتهم، فى حين أشار حوالي 0.8% أنهم غير موافقين بشدة على دور المعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي.

وفى ضوء نتائج الجدول السابق وبترتيب عبارات المحور الأول الخاص بدور المعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي ترتيباً تنازلياً طبقاً للمتوسط المرجح والقوة النسبية المرجحة لكل عبارة من عبارات المحور تبين وفقاً للترتيب أن:

الترتيب الأول: جاءت عبارة تقديم الطعام بكميات كبيرة يتسبب فى هدره بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.57 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.62 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 62% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 34.7% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن تقديم  الطعام بكميات كبيرة  يتسبب فى هدره.

الترتيب الثاني: جاءت عبارة تنظيف الخضار وغسله قبل تقشيره وتقطيعه يسهم فى تقليل الفاقد منه بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.57 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.63 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 62% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 34% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 3.3% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن تنظيف الخضار وغسله قبل تقشيره وتقطيعه يسهم فى تقليل الفاقد منه.

الترتيب الثالث: جاءت عبارة تقديم الطعام بكميات كبيرة وأصناف متعددة فى المناسبات الاجتماعية يعتبر من اسباب هدر الغذاء بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.56 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.62 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 60.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن تقديم الطعام بكميات كبيرة وأصناف متعددة فى المناسبات الاجتماعية يعتبر من اسباب هدر الغذاء.

الترتيب الرابع: جاءت عبارة شراء السلع الغذائية بكميات كبيرة لتخزينها يمثل عبء اقتصادي إضافي على الأسرة ويؤدى لسرعة تلفها بمتوسط مرجح بلغ حوالي 4.54 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.74 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 62.7% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 32.7% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 2% أنهم غير موافقين بشدة على أن شراء السلع الغذائية بكميات كبيرة لتخزينها يمثل عبء اقتصادي إضافي على الأسرة ويؤدى لسرعة تلفها.

الترتيب الخامس: جاءت عبارة شراء كميات كبيرة من الأطعمة لتخزينها يعتبر تأمين للأسرة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.51 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.62 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 56.7% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 39.3% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم على أن شراء كميات كبيرة من الأطعمة لتخزينها يعتبر تأمين للأسرة.

الترتيب السادس: جاءت عبارة التأكد من الشكل الخارجي للغذاء عند الشراء وخلوه من البقع والتعفن واللزوجة يقلل من هدره بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.51 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 59.3% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 33.3% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن التأكد من الشكل الخارجي للغذاء عند الشراء وخلوه من البقع والتعفن واللزوجة يقلل من هدره.

الترتيب السابع: جاءت عبارة عدم حفظ الطعام بشكل صحيح يؤدى الى تلفه وسرعة فساده بمتوسط مرجح بلغ حوالي 4.5 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.66 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 57.3% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 36.7% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن عدم حفظ الطعام بشكل صحيح يؤدى الى تلفه وسرعة فساده.

الترتيب الثامن: جاءت عبارة برودة الثلاجة وضبط درجة حرارتها من العوامل المهمة لسلامة الغذاء وعدم فساده بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.49 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.72 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 59.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 33.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن برودة الثلاجة وضبط درجة حرارتها من العوامل المهمة لسلامة الغذاء وعدم فساده.

الترتيب التاسع: جاءت عبارة ربة المنزل المدبرة هي التي تشترى الاغذية التي يحتاجها البيت وتكفى اسرتها فقط بمتوسط مرجح بلغ حوالي 4.46 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 55.3% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 36.7% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم على أن ربة المنزل المدبرة هي التي تشترى الاغذية التي يحتاجها البيت وتكفى اسرتها.

الترتيب العاشر: جاءت عبارة شراء الأغذية رخيصة الثمن متوسطة الجودة نوع من انواع التدبير وترشيد الاستهلاك بمتوسط مرجح بلغ حوالي 4.45 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.66 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 52.7% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 41.3% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن شراء الأغذية رخيصة الثمن متوسطة الجودة نوع من انواع التدبير وترشيد الاستهلاك.

الترتيب الحادي عشر: جاءت عبارة تحديد نوعية وكمية الأطعمة التي تحتويها الوجبة يقلل من هدر الغذاء بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.45 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.73 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%،وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 38% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أن تحديد نوعية وكمية الأطعمة التي تحتويها الوجبة يقلل من هدر الغذاء.

الترتيب الثاني عشر: جاءت عبارة تخصيص ميزانية محددة للغذاء يساعد فى ترشيد استهلاكه بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.43 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.76 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 56% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 35.3% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 4.7% بالمحايدة، بينما أكد حوالي 4% على عدم موافقتهم على أن تخصيص ميزانية محددة للغذاء يساعد فى ترشيد استهلاكه.

الترتيب الثالث عشر: جاءت عبارة انخفاض عدد مرات التسوق شهريا يؤدى لشراء كميات زائدة من السلع الغذائية لا يتم استعمالها بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.43 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.87 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 57.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 1.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 2.7% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 2.7% أنهم غير موافقين بشدة على أن انخفاض عدد مرات التسوق شهريا يؤدى لشراء كميات زائدة من السلع الغذائية لا يتم استعمالها.

الجدول (18): يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية لإستجابات أفراد العينة فيما يتعلق بالمحور الأول المتعلق بالمعارف المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استبيان الدراسة.

المحور الثاني: الممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي:

تبين من خلال نتائج جدول (23) أن المحور الثاني المتعلق بالممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي قد اشتمل على ثلاث عشرة عبارة، حيث تبين أن المتوسط المرجح للمحور الثاني قد بلغ حوالي 4.48 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.52 وبقوة نسبية مرجحة بلغت حوالي 90% مما يشير إلى وجود دلالة نسبية بالموافقة بشدة على وجود الممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي. 

كما تشير النتائج إلى أن هناك حوالي 57.2% من عينة الدراسة يؤكدون على موافقتهم بشدة على دور الممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي، بينما أكد حوالي 36.7% من عينة الدراسة على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4.4% بالمحايدة،  بينما أكد حوالي 0.6% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.1% أنهم غير موافقين بشدة على دور الممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي.

وفى ضوء نتائج الجدول السابق وبترتيب عبارات المحور الثاني الخاص بدور الممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلى ترتيباً تنازلياً طبقاً للمتوسط المرجح والقوة النسبية المرجحة لكل عبارة من عبارات المحور تبين وفقاً للترتيب أن:

الترتيب الأول: جاءت عبارة أقوم بشراء اللحوم المبردة والمجمدة فى نهاية عملية التسوق بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.55 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.6 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 40% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 1.3% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أقوم بشراء اللحوم المبردة  والمجمدة فى نهاية عملية التسوق.

الترتيب الثاني: جاءت عبارة أحرص على تنظيف الثلاجة وتطهيرها مرة أسبوعيا بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.54 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.64 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 60% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 35.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أحرص على تنظيف الثلاجة وتطهيرها مرة أسبوعيا.

الترتيب الثالث: جاءت عبارة أحرص على تلبية رغبات أفراد أسرتي بطهى الأصناف التى يفضلونها مهما كان عددها بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.53 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.63 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 59.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 34.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 0.7% على عدم موافقتهم على أنه أحرص على تلبية رغبات أفراد أسرتي بطهى الأصناف التى يفضلونها مهما كان عددها.

الترتيب الرابع: جاءت عبارة أستفيد من العروض والتخفيضات بشراء كميات كبيرة من المنتجات الغذائية الأقل سعرا والعبوات الكبيرة الحجم بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.51 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.70 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أستفيد من العروض والتخفيضات بشراء كميات كبيرة من المنتجات الغذائية الأقل سعرا والعبوات الكبيرة الحجم.

الترتيب الخامس: جاءت عبارة أحرص على عدم ترك الطعام خارج الثلاجة مدة طويلة بعد طهيه بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.5 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.56 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 53.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 43.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 3.3% بالمحايدة ، بينما لم يؤكد أحد على عدم موافقته على أنه أحرص على عدم ترك الطعام خارج الثلاجة مدة طويلة بعد طهيه.

الترتيب السادس: جاءت عبارة أحرص على شراء الأغذية سريعة التلف كالخضروات الورقية والفواكه بالقدر المطلوب فقط بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.48 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.81 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 60% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 33.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 2.7% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أحرص على شراء الأغذية سريعة التلف كالخضروات الورقية والفواكه بالقدر المطلوب فقط.

الترتيب السابع: جاءت عبارة أستفيد من بواقى الطعام فى عمل أصناف جديدة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.47 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.79 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 60% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 31.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 2% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أستفيد من بواقي الطعام فى عمل أصناف جديدة.

الترتيب الثامن: جاءت عبارة لا ألتزم غالبا بقائمة المشتريات التي أدونها عند ذهابي للتسوق بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.47 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.83 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 60.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 31.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 2% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 2% أنهم غير موافقين بشدة على أنه لا ألتزم غالبا بقائمة المشتريات التي أدونها عند ذهابي للتسوق.

الترتيب التاسع: جاءت عبارة أحدد احتياجاتي من الغذاء من خلال جرد كميات ونوعيات الغذاء المخزن فى الدواليب بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.46 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.74 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 55.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 39.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أحدد احتياجاتى من الغذاء من خلال جرد كميات ونوعيات الغذاء المخزن فى الدواليب.

الترتيب العاشر: جاءت عبارة أعود أبنائي على عدم ترك بواقي الطعام بعد تناولهم للغذاء بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.45 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 37.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم على أنه أعود أبنائي على عدم ترك بواقى الطعام بعد تناولهم للغذاء.

الترتيب الحادي عشر: جاءت عبارة أفصل اللحوم والدواجن عن الخضروات والخبز عند حفظها فى الفريزر بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.45 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.74 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 40% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على عبارة أفصل اللحوم والدواجن عن الخضروات والخبز عند حفظها فى الفريزر.

الترتيب الثاني عشر: جاءت عبارة أتأكد من تاريخ صلاحية العبوات الغذائية قبل شرائها بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.44 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.72 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 38.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على عبارة أتأكد من تاريخ صلاحية العبوات الغذائية قبل شرائها.

الترتيب الثالث عشر: جاءت عبارة أقوم بتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة عند حفظه فى الفريزر بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.42 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.79 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 88%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 2% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أقوم بتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة عند حفظه فى الفريزر.

الجدول (23): يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية لإستجابات أفراد العينة فيما يتعلق بالمحور الثاني المتعلق بالممارسات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استبيان الدراسة.

المحور الثالث: الاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي:

تبين من خلال نتائج جدول (24) أن المحور الثالث المتعلق بالاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي قد اشتمل على ثلاث عشرة عبارة، حيث تبين أن المتوسط المرجح للمحور الثالث قد بلغ حوالي 4.47 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.47 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.47 وبقوة نسبية مرجحة بلغت حوالي 89% مما يشير إلى وجود دلالة نسبية بالموافقة بشدة على وجود الاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي. 

كما تشير النتائج إلى أن هناك حوالي 55.7% من عينة الدراسة يؤكدون على موافقتهم بشدة على دور الاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي ، بينما أكد حوالي 37.8% من عينة الدراسة على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4.5% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.2% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 0.8% أنهم غير موافقين بشدة على دور الاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي.

وفى ضوء نتائج الجدول السابق وبترتيب عبارات المحور الثالث الخاص بدور الاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي ترتيباً تنازلياً طبقاً للمتوسط المرجح والقوة النسبية المرجحة لكل عبارة من عبارات المحور تبين وفقاً للترتيب أن:

الترتيب الأول: جاءت عبارة لا أفضل تقديم الطعام البايت لأفراد أسرتي رغم سلامته بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.53 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 59.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه لا أفضل تقديم الطعام البايت لأفراد أسرتي رغم سلامته.

الترتيب الثانى: جاءت عبارة اعتقد ان التقنين فى شراء الغذاء يعتبر بخل وحرص زائد بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.52 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 37.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أعتقد ان التقنين فى شراء الغذاء يعتبر بخل وحرص زائد.

الترتيب الثالث: جاءت عبارة أعتقد ان تقديم كميات كبيرة ومتنوعة من الطعام فى الوجبة الواحدة نوع من الإسراف بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.51 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.6 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 56.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 38% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما لم يؤكد أحد على عدم موافقتهم على أنه أعتقد ان تقديم كميات كبيرة ومتنوعة من الطعام فى الوجبة الواحدة نوع من الإسراف.

الترتيب الرابع: جاءت عبارة أعتقد ان استخدام الطعام البايت يضر بالصحة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.49 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.62 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 42% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم على أنه أعتقد ان استخدام الطعام البايت يضر بالصحة.

الترتيب الخامس: جاءت عبارة أشعر بالراحة فى حالة عدم إسرافي فى استهلاكي للطعام بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.48 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.77 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 59.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 34% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 3.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أشعر بالراحة فى حالة عدم إسرافي فى استهلاكي للطعام.

الترتيب السادس: جاءت عبارة أشعر بالتقصير تجاه أبنائي فى حالة عدم تلبية وشراء كل احتياجاتهم من الأغذية التى يحبونها بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.47 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.6 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 52.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 42% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما لم يؤكد أحد على عدم موافقتهم على أنه أشعر بالتقصير تجاه أبنائي فى حالة عدم تلبية وشراء كل احتياجاتهم من الأغذية التى يحبونها.

الترتيب السابع: جاءت عبارة أعتقد أن للإعلانات تأثير كبير فى شراء كثير من الأغذية التى لا أحتاجها فعليا بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.47 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 55.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 37.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أعتقد أن للإعلانات تأثير كبير فى شراء كثير من الأغذية التى لا أحتاجها فعليا.

الترتيب الثامن: جاءت عبارة أشعر بالفخر فى حالة طهى وتقديم كميات وأصناف عديدة من الطعام فى المناسبات السعيدة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.45 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.77 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 56% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 38.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 1.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 2.7% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أشعر بالفخر فى حالة طهى وتقديم كميات وأصناف عديدة من الطعام فى المناسبات السعيدة.

الترتيب التاسع: جاءت عبارة أعتقد ان برامج تعليم الطهى تساعد على الإسراف وتزيد من أعباء الأسرة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.44 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 53.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 38.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم على أنه أعتقد ان برامج تعليم الطهى تساعد على الإسراف وتزيد من أعباء الأسرة.

الترتيب العاشر: جاءت عبارة لا أعتقد ان كمية الطعام الفاسد التي اتخلص منها تؤثر على البيئة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.44 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.84 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 32.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 2% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 2% أنهم غير موافقين بشدة على أنه لا أعتقد ان كمية الطعام الفاسد التى اتخلص منها تؤثر على البيئة.

الترتيب الحادي عشر: جاءت عبارة اشعر بالذنب و تأنيب الضمير فى حالة التخلص من الطعام الزائد عن الحاجة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.43 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.74 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 53.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 38.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أشعر بالذنب و تأنيب الضمير فى حالة التخلص من الطعام الزائد عن الحاجة.

الترتيب الثانى عشر: جاءت عبارة أشعر بمسئولية شديدة تجاه الحفاظ على الغذاء من الهدر بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.41 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.77 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 88%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 4% على عدم موافقتهم على أنه أشعر بمسئولية شديدة تجاه الحفاظ على الغذاء من الهدر.

الترتيب الثالث عشر: جاءت عبارة افضل الشراء من الباعة الجائلين عن الذهاب للسوق بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.41 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.77 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 88%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 52.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 39.3% على موافقتهم

، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على أنه أفضل الشراء من الباعة الجائلين عن الذهاب للسوق.

الجدول (24): يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية للاستجابات أفراد العينة فيما يتعلق بالمحور الثالث المتعلق بالاتجاهات المتعلقة بالحد من الفقد الغذائي المنزلي

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استبيان الدراسة.

رابعاً: أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية:

تبين من خلال نتائج جدول (25) أن أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفيةقد اشتملت على عشر عبارات، حيث تبين أن أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفيةقد بلغ متوسطه المرجح حوالي 4.48 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.53 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.53 وبقوة نسبية مرجحة بلغت حوالي 90% مما يشير إلى وجود دلالة نسبية بالموافقة بشدة على وجود أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية. 

كما تشير النتائج إلى أن هناك حوالي 55.9% من عينة الدراسة يؤكدون على موافقتهم بشدة على أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية ، بينما أكد حوالي 38.1% من عينة الدراسة على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 4.8% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 0.4% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 0.9% أنهم غير موافقين بشدة على أسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية.

وفى ضوء نتائج الجدول السابق وبترتيب عبارات المحور الخاص بأسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية ترتيباً تنازلياً طبقاً للمتوسط المرجح والقوة النسبية المرجحة لكل عبارة من عبارات المحور تبين وفقاً للترتيب أن:

الترتيب الأول: جاءت عبارة أهمية التدقيق بانتظام في مخزون الاغذية للتـأكد من عدم تلفها بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.53 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.6 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 91%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 36% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما لم يؤكد أحد على عدم موافقته على أهمية التدقيق بانتظام في مخزون الاغذية للتـأكد من عدم تلفها.

الترتيب الثاني: جاءت عبارة هل تقومي بشراء ما تحتاجيه فقط بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.52 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 37.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على هل تقوم المرأة الريفية بشراء ما تحتاجة فقط.

الترتيب الثالث: جاءت عبارة عدم التخلص من الفواكه والخضروات غير المتجانسة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.51 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.7 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 0%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 59.3% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 35.3% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على عدم التخلص من الفواكهه والخضروات الغير متجانسة.

الترتيب الرابع: جاءت عبارة استخدام عبوات غير مناسبة لحفظ الاغذية مما يعجل من فساد الغذاء بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.5 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.7 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 90%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 36.7% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على استخدام عبوات غير مناسبة لحفظ الاغذية مما يعجل من فساد الغذاء.

الترتيب الخامس: جاءت عبارة قراءة التعليمات وتواريخ الصلاحية المدونة على الأغذية بمتوسط مرجح بلغ حوالي 4.47 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.58 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 51.3% أكدوا على موافقتهم بشدة، بينما أكد حوالي 44.7% على موافقتهم، بينما أشار حوالي 4% بالمحايدة، بينما لم يؤكد أحد على عدم موافقته على قراءة التعليمات وتواريخ الصلاحية المدونة على الأغذية.

الترتيب السادس: جاءت عبارة شراء المنتجات الغذائية عالية الجودة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.47 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 55.3% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 37.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 0.7% أنهم غير موافقين بشدة على شراء المنتجات الغذائية عالية الجودة.

الترتيب السابع: جاءت عبارة طهو كميات من الطعام أكثر من اللازم بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.47 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.74 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 58% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 34% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على طهو كميات من الطعام أكثر من اللازم.

الترتيب الثامن: جاءت عبارة الحرص على كتابة قائمة بالاحتياجات الغذائية وعدم شراء ما لا نحتاجه بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.45 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.74 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 54% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 40.7% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 2.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على الحرص على كتابة قائمة بالاحتياجات الغذائية وعدم شراء ما لا نحتاجه.

الترتيب التاسع: جاءت عبارة حفظ الطعام سواء في الثلاجات المنزلية أو الفريزر بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.43 بانحراف معياري بلغ حوالي 0.68 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 89%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 52.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 39.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 6.7% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم على حفظ الطعام سواء في الثلاجات المنزلية أو الفريزر.

الترتيب العاشر: جاءت عبارة الحرص على تخزين الأغذية بحكمة بمتوسط مرجح بلغ حوالى 4.41 بإنحراف معياري بلغ حوالي 0.77 وبقوة نسبية مرجحة بلغت 88%، وقد جاءت إجابات المبحوثين بالترتيب أن حوالي 52.7% أكدوا على موافقتهم بشدة ، بينما أكد حوالي 39.3% على موافقتهم ، بينما أشار حوالي 5.3% بالمحايدة ، بينما أكد حوالي 1.3% على عدم موافقتهم ، فى حين أشار حوالي 1.3% أنهم غير موافقين بشدة على الحرص على تخزين الأغذية بحكمة.

(25): يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة فيما يتعلق بأسباب الفقد الغذائي عند المرأة الريفية

المصدر: جمعت وحسبت من بيانات استبيان الدراسة.