فؤاد خطاب, . (2014). معارف واتجاهات الزراع المبحوثين المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى کفر الدوار وابو حمص ــ محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 19(4), 846-859. doi: 10.21608/jalexu.2014.160635
نجوى فؤاد خطاب. "معارف واتجاهات الزراع المبحوثين المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى کفر الدوار وابو حمص ــ محافظة البحيرة". Journal of the Advances in Agricultural Researches, 19, 4, 2014, 846-859. doi: 10.21608/jalexu.2014.160635
فؤاد خطاب, . (2014). 'معارف واتجاهات الزراع المبحوثين المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى کفر الدوار وابو حمص ــ محافظة البحيرة', Journal of the Advances in Agricultural Researches, 19(4), pp. 846-859. doi: 10.21608/jalexu.2014.160635
فؤاد خطاب, . معارف واتجاهات الزراع المبحوثين المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى کفر الدوار وابو حمص ــ محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 2014; 19(4): 846-859. doi: 10.21608/jalexu.2014.160635
معارف واتجاهات الزراع المبحوثين المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى کفر الدوار وابو حمص ــ محافظة البحيرة
معهد بحوث الارشاد الزراعى والتنمية الريفية – مرکز البحوث الزراعية
Abstract
استهدف هذا البحث بصفة اساسية دراسة معارف واتجاهات الزراع المبحوثين المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى کفر الدوار وابو حمص، وقد استلزم ذلک تحقيق الاهداف الفرعية التالية : (1) التعرف على بعض الخصائص المميزة للزراع المبحوثين ، (2) التعرف على المستوى المعرفى للزراع المبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى، (3) التعرف على اتجاهات الزراع المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى ، (4) دراسة العلاقة الإرتباطية بين کل من المتغيرات المستقلة موضع الدراسة والمستوى المعرفى للزراع المبحوثين واتجاهاتهم المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى کمتغيرين تابعين، (5) التعرف على بعض الفوائد الزراعية والبيئية لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست يستخدم فى التسميد من وجهة نظر الزراع المبحوثين . وقد استخدم الأستبيان بالمقابلة الشخصية فى استيفاء البيانات الميدانية من عينة عمدية من الزراع الذين سبق لهم استخدام الکمبوست فى التسميد، بواقع 100 مبحوث من القرى موضع الدراسة، واستخدم فى عرض ومناقشة وتحليل النتائج کل من النسب المئوية، والمدى، والمتوسط الحسابى، والجداول التکرارية، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون . وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج البحثية أبرزها ما يلى : 1- بالنسبة للمستوى المعرفى للزراع المبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى تبين ما يلى : ان القيم المعبرة عن المستوى المعرفى للمبحوثين تراوحت بين 22 ـــــــ 30 درجة بمتوسط حسابى قدرة 26.78 درجة، وقد بلغت نسبة المبحوثين ذوى المستوى المعرفى الضعيف 10 %، والمتوسط 44 %، والجيد 46 % من جملة المبحوثين . کما اوضحت النتائج قيام علاقة إرتباطية مغزوية عند المستوى الأحتمالى 05. بين المستوى المعرفى للمبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى کمتغير تابع وبين کل من المتغيرات المستقلة التالية: مدة استخدام المبحوث للکمبوست فى التسميد، الحالة التعليمية للمبحوث . 2- بلغت نسبة المبحوثين فى فئة الاتجاهات الأيجابية نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى 51 % والمحايدة 33%، والسلبية 16% من جملة الزراع المبحوثين، کما أوضحت النتائج قيام علاقة إرتباطية عکسية ومغزوية عند المستوى الأحتمالى 01. بين اتجاهات المبحوثين نحو استخدام الکمبوست کسماد عضوى وکل من المتغيرات التالية : عمر المبحوث ، مدة العمل المزرعى، کما أوضحت النتائج قيام علاقة إرتباطية طردية مغزوية عند المستوى الاحتمالى 05. بين اتجاهات المبحوثين نحو استخدام الکمبوست کسماد عضوى ومتغير مدة استخدام الکمبوست فى التسميد. 3- أوضحت النتائج البحثية وجود بعض الفوائد الزراعية کمردود لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست يستخدم فى التسميد والمتمثلة فى الأتى وفقا لتکرارها تنازليا : تحسين خواص التربة 100 %، ارتفاع جودة المنتج الزراعى وزيادة الأنتاجية (76 %)، سرعة الأنبات (56 %)، تقليل الأصابة بامراض الجذور (25 %) . کما أشارت النتائج إلى وجود فوائد بيئية لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست يستخدم فى التسميد والمتمثلة فى الأتى وفقا لتکرارها تنازليا : التخلص من المخلفات الزراعية بطريقة صحية وآمنه (98 %)، الأستفادة من المخلفات الزراعية (96 %)، تقليل التلوث البيئى وانتشار الحشرات (87 %) .
يعانى العالم اليوم العديد من المشکلات المتفاقمة والتى تتصدرها مشکلة التلوث البيئى، والتى خلفها عبث وتجنى الانسان على الحياة الطبيعية، وتعانى مصر من هذه الظاهرة خاصة بالمناطق الريفية وهو ما يؤثر بطرق مباشرة وغير مباشرة على المناطق الحضرية، ويزداد خطر هذا التلوث مع الزيادة المستمرة للسکان وما ينتج عنها من زيادة الاستهلاک وتنوع المخلفات والنفايات الزراعية والصناعية والمنزلية، وخاصة فى ظل غياب الوعى البيئى، وقصور الامکانيات والاعتمادات اللازمة للاستفادة من هذه المخلفات، او السيطرة على هذا التلوث (صالح وأخرون ، 2012 ) .
وتقدر کمية المخلفات الحقلية النباتية فى مصر من أحطاب وقش حوالى ( 24 ) مليون طن، ( عبد المقصود ،2004) ، ومما لاشک فية ان وجود المخلفات الزراعية وتراکمها بمعدلات عالية وانخفاض الوعى البيئى لدى غالبية الريفيين، وعدم التخلص الآمن من هذه المخلفات، حيث يتم التخلص منها عن طريق الحرق المباشر، أو اللإلقاء فى المجارى المائية أو فى الشوارع (بندارى ، 2006 )، سوف يؤدى إلى العديد من المشاکل الصحية والأقتصادية.
وتمثل البقايا النباتية ثروة عظيمة لو استغلها الانسان الاستغلال الامثل، ففى الموسم الزراعى الشتوى تکون معظم هذه المخلفات الزراعية مستغلة فى الانشطة الزراعية مثل تبن القمح والشعير حيث يستغلها المزارعين فى تغذية الحيوانات کأعلاف جافة، أما المخلفات النباتية الناتجة عن الموسم الزراعى الصيفى کحطب القطن أو قش الارز أو حطب الذرة فيتخلص المزارعين من معظمها عن طريق الحرق المباشر وربما يرجع ذلک لانخفاض الوعى البيئى لدى غالبيتهم .
وقد ورد فى تقرير البنک الدولى للشئون البيئية (موقع ستار تايمز، 2012) ان حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز ـــ حيث يتم حرق ما يقرب من 4 مليون طن من قش الارز خلال سبتمبر وأکتوبر من کل عام ـــــــ مسئول عن حدوث ازمة تلوث الهواء الحادة بنسبة (42 % )، وزيادة نسبة مرضى حساسية الصدر من 8% إلى 10 %، ويؤدى الدخان وما يحتوى عليه من عوالق إلى التهاب الأغشية المخاطية المبطنة للعين، والتهاب الجيوب الأنفية والحنجرة، وتمتد الخسائر لتشمل قطاعات حيوية تشکل روافد تضخ فى الدخل القومى کالقطاع السياحى والصناعى فمع تکرار ظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق قش الارز والأحطاب سوف ترتفع الخسائر المتوقعة فى هذه الصناعات لتصل إلى أکثر من 17 مليار جنية .
وقد لوحظ من خلال الزيارات الميدانية للمناطق الريفية ان بعض المزارعين يتجهوا للأستفادة من قش الأرز وتحويلة لسماد عضوى بعد اضافة بعض المخصبات أو فضلات الحمام إلية وهو ما يعرف بالکمبوست، وذلک لتجنب المساءلة القانونية من جانب، والتخلص من المخلفات الزراعية ( قش الأرز) بطريقة آمنه من جانب أخر، ولهذا برزت عدة تساؤلات تمثلت فى ماهى الخصائص المميزة للزراع المبحوثين بالقرى موضع الدراسة، وماهو مستواهم المعرفى فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى، وما اتجاهاتهم نحو استخدام الکمبوست کسماد عضوى، وما هى مزايا استخدام الکمبوست البيئية والزراعية من وجهة نظر الزراع المبحوثين.
الاهداف البحثية :
يستهدف هذا البحث بصفة رئيسية دراسة معارف واتجاهات الزراع المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ببعض قرى مرکزى أبو حمص وکفر الدوار ــــ محافظة البحيرة . وذلک من خلال تحقيق الاهداف الفرعية التالية:
1- التعرف على بعض الخصائص المميزة للزراع المبحوثين .
2- التعرف على المستوى المعرفى للزراع المبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى .
3- التعرف على اتجاهات الزراع المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى .
4- دراسة العلاقة الإرتباطية بين کل من المتغيرات المستقلة موضع الدراسة والمستوى المعرفى للزراع المبحوثين واتجاهاتهم المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى کمتغيرين تابعين .
5- التعرف على بعض الفوائد الزراعية والبيئية لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست يستخدم فى التسميد الزراعى من وجهة نظر الزراع المبحوثين .
الأطار النظرى:
اولا : مفهوم المعرفة :
يقصد بالمعرفة أنها ما استقر فى ذهن الانسان من معانى وخبرات يمکن اکتسابها عن طريق حواسة المختلفة ( السيد ، 1990 )، ويقول جون لوک، أساس المعرفة هو الخبرة والتأمل وبدونها لا يمکن وجود فکر لدى الانسان (خير الدين، 1979)
وقد ذکر أبو حطب واخرون (1987) أن استجابة الفرد للأشياء والاشخاص من حولة تتأثر إلى حد کبير بالطريقة التى ينظر بها الفرد إلى هذه الأشياء والأشخاص بعالمة المعرفى . ولزيادة معارف الزراع يجب أن تتوافر عدة شروط منها : (1) ان تکون المعلومة نتيجة أبحاث علمية وخبرة سبق أختبار صلاحيتها ومناسبتها للمنطقة وينتج عن تنفيذها تغيرا ملموسا ، (2) ان تکون المعلومة سهلة الفهم بالنسبة للمزارع وسهلة التطبيق بحيث لا تکون مکلفة . (3) ان يشعر المزارع بحاجتة إلى مثل هذه المعلومات وأن تقدم له فى الوقت المناسب.
ولقد أتفق کلا من عمر واخرون (1971)، (العادلى ، 1973 )، (الخولى وأخرون ، 1984 )، (عمر ، 1992 ) على أن المعرفة هامة جدا للفرد (المزارع) خلال مراحل عملية التبنى فلکى يتبنى الفرد أى فکرة جديدة لابد وأن يمر خلال خطوات تتضمن زيادة الوعى أو التنبية مع القدرة على التقييم والتجريب ثم مرحلة التبنى .
ويذکر حسن (1971) أن المعرفة فى شمولها تتضمن معارف علمية ومعارف غير علمية، وتقوم التفرقة بين النوعيين على اساس قواعد المنهج وأساليب التفکير التى تتيح تحصيل المعارف ويمکن تقسيم المعرفة إلى ثلاثة أنواع هى : (1) المعرفة الحسية : وهى المعرفة التى تعتمد على مجرد ملاحظة بسيطة تقف عند مستوى الادراک الحسى العادى دون أن تتجة إلى أيجاد الصلات أو تسعى إلى ادراک العلاقات القائمة بين الظواهر . (2) المعرفة الفلسفية : وهى المرحلة التالية من مراحل التفکير، فوراء الامور الواقعية المکتسبة بالملاحظة مسائل أعم ومطالب أبعد تعالج بالعقل وحدة، وتتناول الفلسفة هذه المسائل بالدراسة والبحث ولا تقتصر على العالم الطبيعى وحدة بل وترقى إلى العالم الفيزيقى فتبحث عن الوجود وعن علتة وعن صفات الوجود وکثير من الوسائل التى تتصل بمعرفة وحدة واثبات وجودة . (3) المعرفة العلمية : وهى تقوم على الاسلوب الاستقرائى الذى يعتمد على الملاحظة المنظمة للظواهر وفرض الفروض وأجراء التجارب وجمع البيانات وتحليلها للتأکد من صحتها .
وتأخذ المعرفة أشکالا متعددة حددها ( Rogers and Shoemaker,1972) ، فى ثلاثة اشکال هى : (1) الوعى أى وعى الفرد بوجود شىء ما . (2) معرفة الکيفية أى معرفة المعلومات الضرورية لاستخدام الشىء . (3) معرفة المبادىء التى يقوم عليها هذا الشىء .
ثانيا : الأتجاة کمحدد للسلوک :
يعرف صالح واخرون ( 2004 ) الأتجاة على أنه " حالة من الأستعداد العقلى والعصبى تنحو بالفرد ليتفاعل ايجابيا أو سلبيا مع أى مثير فى بيئتة النفسية، سواء کان هذا المثير ماديا أو معنويا بناءا على خبرات شخصية سابقة مباشرة أو غير مباشرة ومتکررة بين الفرد وبين المثير موضوع الأتجاة . وتتخذ عملية تغير الأتجاة مظهرين أساسيين هما تغير الأتجاة حيال موضوع من مؤيد إلى معارض أو موافق إلى غير موافق أو العکس، أى أن التغيير هنا يکون فى درجة أيجابية أو سلبية الاتجاة أو اذا جاز استخدام التعبير (وجهة الاتجاة )، والمظهر الثانى لتغير الأتجاة هو تأکيد ايجابيتة أو سلبيتة حيال موضوع معين، وبنفس المنطق قد يحدث التغير فى اتجاة وتأکيد مدى موافقة الشخص أو قبوله لموضوع معين، (السلمى ، 1976 )، ويذکر سلامة وعبد الغفار (1972) ان أهم طرق تعديل وتغير الأتجاة هى : (أ) تغيير الفرد للجماعة التى ينتمى اليها : حيث أن عضوية الفرد فى جماعة ما تؤثر فى تحديد أتجاهة ،(ب) تغيير الموقف : حيث أن اتجاهات الفرد تتغير بتغير المواقف التى يمر بها ،(ج) کما أن هناک التغير القسرى فى السلوک : فقد تضطر الظروف الافراد لاتخاذ أتجاها معاديا، ( د) وأخر طرق تعديل الأتجاة هو الاتصال المباشر بموضوع الأتجاة : والذى يؤدى إلى تغير أتجاة الفرد.
ثالثا : الکمبوست :
(1) مفهومة :
الکمبوست کلمة تعنى بالعربية السباخ أو السماد البلدى الصناعى ، وسمى کمبوست لأنه ناتج عن عملية تخمير هوائــــــــــى ( composting ) للمخلفات النباتية مثل (قش الأرزـــــ والأحطاب ـــــ والتبن ــــ وعروش الخضر ونواتج تقليم الاشجار)، أو المخلفات العضوية الحيوانية مثل( السبلة ـــــ الروث ـــــ سبلة الدواجن ــــــ زرق الطيور )، أو خليط من المخلفات النباتية والحيوانية لذلک فإن الکمبوست يشبة فى تصنيعة السماد البلدى، ( موقع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ، الکمبوست ) .
(2) فوائد الکمبوست الزراعية والبيئية :
تشتد الحاجة إلى اضافة الاسمدة العضوية للأراضى الزراعية القديمة وکذلک الأراضى المستصلحة حديثا لرفع خصوبتها، حيث تتحلل المواد العضوية بسرعة خاصة فى الأراضى الصحراوية، ويمکن اجمال فوائد الکمبوست الزراعية والبيئية فى التالى : يعتبر الکمبوست مصدر هام للنتروجين خاصة بالنسبة للزراعة العضوية وامداد التربة والنباتات بالمغذيات الضرورية وتحسين قوام التربة الزراعية ويزيد من قدرة التربة على الأحتفاظ بالماء ويقلل الأصابة بامراض الجذور ( النيماتودا ) ويحسن من درجة حرارة التربة ويساعد على معادلة ( pH ) درجة الحموضة والقلوية ويساعد على تهوية التربة ويساعد التربة فى مقاومة الانجراف والتعرية ويحسن من جودة المنتج الزراعى ويفضل للمحاصيل التصديرية عالية الجودة وکذلک يساعد على ترشيد استخدام الأسمدة الکيماوية ويساعد فى تدوير المخلفات الزراعية وتقليل الأضرار الناتجة من تراکم وحرق المخلفات النباتية وخاصة قش الأرز وتقليل أنتشار الأمراض الناتجة من التسميد الکيماوى والحد من انتشار الأفات الزراعية وأکساب البيئة المحلية مظهر جماليا، (موقع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، الکمبوست )
الاسلوب البحثى
أولا: التعريفات ألأجرائية للمصطلحات البحثية :
1- المستوى المعرفى للزراع المبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى : يقصد به فى هذه الدراسة مدى المام المبحوثين ببعض المعارف المتعلقة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى، ويتم التعبير عنة بقيمة رقمية يتم التوصل اليها من اجابات المبحوثين على عشر أسئلة متعلقة بهذا الشأن، حيث يعطى المبحوث ثلاث درجات فى حال ( يعرف )، ودرجتين فى حالة ( لحد ما )، ودرجة واحدة فى حالة ( لا يعرف )، وبذلک يتراوح المدى النظرى المعبر عن المستوى المعرفى للزراع المبحوثين المرتبطة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى بين ( 10 – 30 ) درجة .
2- اتجاهات الزراع المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى : ويقصد به فى هذا البحث مدى استجابة المبحوث المؤيدة أو المحايدة أو الرافضة حيال ( 20 عبارة ) تعکس اتجاهاتهم نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى، معبرا عن ذلک بقيمة رقمية، وقد أعطيت ثلاث درجات للموافقة، ودرجتان للمحايدة، ودرجة واحدة فى حالة الرفض، هذا بالنسبة للعبارات الايجابية، أما فى حالة العبارات السلبية، أعطيت ثلاث درجات للرفض، ودرجتان فى حالة سيان، ودرجة واحدة فى حالة الموافقة، ولقد تراوحت القيمة النظرية بين ( 20 – 60 ) درجة .
ثانيا : المتغيرات والفروض البحثية :
أ – المتغيرات البحثية : تم تحديد المتغيرات البحثية فى ضوء طبيعة واهداف الدراسة، وما امکن الأطلاع علية من المراجع والکتابات العلمية فى مجال الأرشاد الزراعى، والملاحظة الميدانية وذلک على النحو التالى :
المتغيرات المستقلة : وتتمثل فى عمر المبحوث، والحالة التعليمية للمبحوث، وحجم الحيازة المزرعية للمبحوث، ومدة العمل المزرعى، ومدة استخدام الکمبوست فى التسميد .
المتغيرات التابعة : وتتمثل فى المستوى المعرفى للمبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى، واتجاهاتهم نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى .
ب ــــــــ الفروض البحثية : الفرض البحثى عبارة عن قضية احتمالية تقرر العلاقة بين متغيرين أو أکثر والفرض يعد تفسيرا مؤقتا لظاهرة ما، ومن ثم فإن صياغة الفروض تعد مطلبا ضروريا لتوجية البحث العلمى ( محمد ، 1983 ) ، وبناءا على ذلک وفى ضوء اهداف هذه الدراسة فقد تمثلت الفروض النظرية فيما يلى :
1- توجد علاقة إرتباطية مغزوية بين المستوى المعرفى للمبحوث فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى کمتغير تابع وبين کل من: عمر المبحوث، والحالة التعليمية للمبحوث، وحجم الحيازة الارضية المزرعية، ومدة العمل الزراعى، ومدة استخدام الکمبوست فى التسميد کمتغيرات مستقلة، ويتم اختبار هذا الفرض فى صورته الصفرية.
2- توجد علاقة إرتباطية مغزوية بين اتجاهات الزراع المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى کمتغير تابع وبين کل من: عمر المبحوث، الحالة التعليمية للمبحوث، وحجم الحيازة الارضية المزرعية، ومدة العمل الزراعى، ومدة استخدام الکمبوست فى التسميد کمتغيرات مستقلة، ويتم اختبار هذا الفرض فى صورته الصفرية.
ثالثا: منطقة البحث والشاملة والعينه :
1- منطقةالبحث : تم اجراء هذا البحث فى اربعة قرى وهى قرية کوم البرکة، وقرية منشية عامر بمرکز کفر الدوار بمحافظة البحيرة، وقرية ديرﺁمس وقرية الجرادات بمرکز ابو حمص بمحافظة البحيرة، ويبلغ أجمالى مساحة الزمام المنزرع بهذه القرى على التوالى (3330، 1800،1539،1617 فدان)، ويبلغ أجمالى عدد الحائزين بالقرى الأربع موضع الدراسة على الترتيب کالتالى : ( 1490، 1150، 984، 1290 حائز )، ووقع الأختيار على تلک القرى کمنطقة لأجراء هذا البحث لعدة أسباب لعل أبرزها : (1) أن هذه القرى تقع فى نطاق البحث والأهتمام لفرع معهد بحوث الأرشاد الزراعى والتنمية الريفية بمحافظة الأسکندرية، (2) وجود کميات کبيرة من المخلفات الزراعية بتلک القرى وبصفة خاصة قش الأرز، (3) اتجاة بعض المزارعين إلى تدوير المخلفات المزرعية وتحويلها إلى کمبوست واستخدامها فى التسميد الزراعى.
2- الشاملة والعينة : ونظرا لعدم وجود حصر دقيق (رسمى) للزراع الذين قاموا بتحويل المخلفات الزراعية الى کمبوست يستخدم فى التسميد، فأضطرت الباحثة الى اختيار عينه عمديه معايير اختيارها تنحصر فى: (1) ان يکون المبحوث ممن خاضوا تجربة تحويل المخلفات الزراعية الى کمبوست. (2) ان يکون المبحوث ممن استخدموا الکمبوست فى عملية التسميد. وفى ضوء هذين المعيارين بلغ قوام العينه التى امکن تجميع البيانات منها فى منطقة البحث 100 مبحوث بالقرى الاربع موضع الدراسة بواقع 25 مبحوث من کل قرية، واسغرقت عملية جمع البيانات البحثية من هؤلاء المبحوثين قرابة ثلاثة اشهر.
رابعا : جمع وتحليل البيانات :
وفقا لطبيعة وأبعاد مشکلة هذا البحث وأهدافه، فقد اعتمد على کلا من المصادر الأولية والثانوية للحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بهذا البحث، وقد تم إستيفاء البيانات الميدانية باستخدام استمارة الأستبيان وتم إعدادها لهذا الغرض بعد إجراء اختبار مبدئى على 20 مزارع من خارج عينة البحث.
وتم تحليل البيانات البحثية من خلال المرور بعدة مراحل بدءا بالمراجعة اليومية للاستمارات الأستبيانية، تم تفريغ البيانات وتبويبها وجدولتها وتصنيفها وفقا للأهداف البحثية، وقد تم الأستعانه بکل من النسب المئوية، والمدى، والمتوسط الحسابى، والجداول التکرارية فى وصف وتصنيف الزراع المبحوثين، کما تم الاستعانه بمعامل الإرتباط البسيط لبيرسون للتحقق من وجود علاقات إرتباطية بين المتغيرات التابعة والمستقلة والمتضمنة فى الفروض البحثية.
النتائج البحثية :
أولا : بعض الخصائص المميزة للزراع المبحوثين :
1- العمر : اوضحت النتائج البحثية أن أعمار المبحوثين تتراوح بين 25 – 70 سنة، بمتوسط حسابى قدرة 44.52 سنة، ونسبة من تجاوز أعمارهم المتوسط الحسابى 49 %، وبتصنيف المبحوثين فقد بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 41 سنة 39 %، ومن تتراوح أعمارهم بين 41 - 56 سنة 48 %، ومن يبلغ أعمارهم أکبر من 56 سنة 13 % من جملة المبحوثين، (جدول رقم 1).
(جدول رقم 1) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات أعمارهم
فئات العمر
العدد
%
صغير (25-40)
39
39
متوسط (41-56)
48
48
کبير (57-70)
13
13
المجموع
100
100
2- الحالة التعليمية للمبحوثين : أوضحت النتائج البحثية أن 4 % من أجمالى المبحوثين أتسم بالأمية، وبلغت نسبة الملمين بالقراءة والکتابة 18 %، ونسبة الحاصلين على الشهادة الأبتدائية والأعدادية 27 %، ونسبة الحاصلين على الشهادة المتوسطة والجامعية 51 %، (جدول رقم 2).
ومما سبق يتضح ارتفاع المستوى التعليمى للمبحوثين ومؤدى ذلک أمکانية قبول أو تبنى فکرة تحويل المخلفات المزرعية إلى کمبوست کاتجاه مستحدث نحو تدوير المخلفات المزرعية والتخلص منها بطريقة آمنه تفيد البيئة والأرض الزراعية .
(جدول رقم 2) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات حالتهم التعليمية
فئات الحالة التعليمية
العدد
%
امي
4
4
يقرأ ويکتب
18
18
ابتدائي
22
22
أعدادي
5
5
شهادة متوسطة
42
42
شهادة جامعية
9
9
المجموع
100
100
3- الحيازة الأرضية المزرعية : أوضحت النتائج البحثية أن الحيازة الأرضية المزرعية للمبحوثين تتراوح بين 6 - 127 قيراط ، بمتوسط حسابى قدرة 51.45 قيراط، وقد تجاوز المتوسط 34 % من مجموع المبحوثين، وقد بلغت نسبة ذوى الحيازات الصغيرة 40 %، والمتوسطة 51 %، والکبيرة 9 %، ( جدول رقم 3 )، ومؤدى ذلک أن أکثر من نصف المبحوثين (60 %) يحوزوا من 2 - 5 فدان، الأمر الذى يشير إلى کبر حجم المخلفات المزرعية المتخلفة عن النشاط الزراعى الحقلى الذى يقوم به هؤلاء المبحوثين، مما يستدعى ضرورة الأهتمام بالمبحوثين وتحفيزهم وتدريبهم على کيفية الأستفادة السليمة من المخلفات المزرعية والتخلص منها بطريقة آمنه وصحية ومفيدة للبيئة وللأرض الزراعية.
(جدول رقم 3) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات الحيازة الارضية المزرعية
فئات الحيازة (القيراط)
العدد
%
صغير (6-46)
40
40
متوسط (47-87)
51
51
کبير (88-127)
9
9
المجموع
100
100
4- مدة العمل المزرعى : أتضح من النتائج البحثية أن المدة التى عمل بها المبحوثون بالنشاط المزرعى تتراوح بين 5 – 60 سنة، بمتوسط حسابى قدرة 33.57 سنة، وقد تجاوز المتوسط 51 % من أجمالى المبحوثين، وقد بلغت نسبة ذوى مدة العمل المزرعى القليلة 14 %، والمتوسطة 69 %، والکبيرة 17 % (جدول رقم 4)، ويوضح ذلک أن أکثر من ثلاثة أرباع المبحوثين (86 %) يقعون فى فئتى متوسطى و کبيرى مدة العمل المزرعى، ومؤدى ذلک توافر الخبرة المزرعية لدى هؤلاء المبحوثين لکيفية التعامل مع المخلفات المزرعية وتدويرها بطرق صحيحة وآمنه حفاظا على البيئة وصحة الأنسان والحيوان.
(جدول رقم 4) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات مدة العمل المزرعى
فئات مدة العمل المزرعي
العدد
%
قليلة (5-23)
14
14
متوسطة (24-42)
69
69
کبيرة (43-60)
17
17
المجموع
100
100
5- مدة استخدام الکمبوست فى التسميد الزراعى : أظهرت النتائج البحثية أن مدة استخدام المبحوثين للکمبوست فى التسميد الزراعى تتراوح بين 1 – 10 سنة، بمتوسط حسابى قدرة 3.63 سنة، وبلغت نسبة المبحوثين الذين تجاوزوا المتوسط الحسابى 43 %، ونسبة ذوى المدة القليلة فى استخدام الکمبوست فى التسميد الزراعى 57 %، والمتوسطة 37 %، والکبيرة 6 %، (جدول 5 )، وهذا يوضح أن 43 % من اجمالى المبحوثين يستخدمون الکمبوست فى التسميد الزراعى لمدة تتراوح بين 4 – 10 سنة، ومؤدى ذلک أن ما يقرب من نصف المبحوثين لديهم من القناعات ما يدفعهم إلى الأستمرار فى تدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست واستخدامة فى التسميد الزراعى.
(جدول رقم 5) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات مدة استخدامهم للکمبوست فى التسميد الزراعى
فئات مدة الاستخدام
العدد
%
قليلة (1-3)
57
57
متوسطة (4-6)
37
37
کبيرة (7-10)
6
6
المجموع
100
100
ثانيا : المستوى المعرفى للزراع المبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى :
تراوحت القيم المعبرة عن المستوى المعرفى للمبحوثين بين 22 – 30 درجة بمتوسط حسابى قدرة 26.78 درجة، وقد بلغت نسبة المبحوثين ذوى المستوى المعرفى الضعيف 10 %، والمتوسط 44 %، والجيد 46 % من جملة المبحوثين، ويظهر ذلک أن غالبية المبحوثين 90 % يقعوا فى فئتى المستوى المعرفى المتوسط والجيد الامر الذى يؤکد المامهم بفوائد الکمبوست الزراعية فى رفع خصوبة الأرض وامکانية استخدامة کسماد عضوى،(جدول رقم 6).
(جدول رقم 6) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات مستواهم المعرفى المرتبطة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى
فئات المستوي المعرفي (درجة)
العدد
%
ضعيف (22-24)
10
10
متوسط (25-27)
44
44
جيد (28-30)
46
46
المجموع
100
100
ثالثا : المتغيرات المرتبطة بالمستوى المعرفى للمبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى :
أوضحت النتائج البحثية أنه من بين خمسة متغيرات مستقلة تضمنها الفرض البحثى الأول أن متغير المستوى المعرفى للمبحوثين فيما يتعلق باستخدام الکمبوست کسماد عضوى، کمتغير تابع يرتبط طرديا ومغزويا عند المستوى الاحتمالى 05. مع متغيرى، الحالة التعليمية للمبحوث، ومدة استخدام الکمبوست فى التسميد الزراعى، حيث بلغت قيم معامل الإرتباط (182.)،(170.) على التوالى.
فى حين لم يثبت وجود علاقة إرتباطية مغزوية عند المستوى الاحتمالى 05. مع باقى المتغيرات المستقلة المتمثلة فى: عمر المبحوث، الحيازة الارضية المزرعية للمبحوث، مدة العمل المزرعى، حيث بلغت قيم معامل الإرتباط على التوالى (094.، 016.، 053.)،(جدول رقم 7) .
( جدول رقم 7 ) :العلاقات الإرتباطية بين المتغيرات البحثية المدروسة
المتغيرات البحثية
متغير المستوي المعرفي المرتبطة باستخدام الکمبوست کسماد عضوي
متغير اتجاهات نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوي
معامل الارتباط
مستوي المعنوية
معامل الارتباط
مستوي المعنوية
العمر
094.
غير مغزوى
-451.
01.
الحيازة الارضية المزرعية
016.
غير مغزوى
082.
غير مغزوى
مدة العمل المزرعي
053.
غير مغزوى
-226.
01.
مدة استخدام الکمبوست في التسميد
182.
05.
184.
05.
الحالة التعليمية
170.
05.
178.
05.
تحقيق الفرض الأول : فى ضوء التحليل الإرتباطى فأنه يمکن قبول الفرض البحثى الأول جزئيا وبالتالى يمکن تعديل صياغتة على النحو التالى " توجد علاقة إرتباطية مغزوية بين المستوى المعرفى للمبحوثين المرتبطة باستخدام الکمبوست کسماد عضوى ومتغيري ، الحالة التعليمية للمبحوث، ومدة استخدام الکمبوست فى التسميد الزراعى ".
رابعا : اتجاهات المبحوثين نحو االتسميد بالکمبوست کسماد عضوى :
تراوحت القيم الرقمية المعبرة عن اتجاهات المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى بين 42 – 58 درجة بمتوسط حسابى قدرة 51.52 درجة، وقد بلغت نسبة ذوى الاتجاهات السلبية 16 %، والمحايـــــدة 33 %، والإيــجـــابـــيـــــة 51 %، ( جدول رقم 8) .
الأمر الذى يوضح إنخفاض نسبة ذوى الاتجاهات السلبية بين المبحوثين وارتفاع نسبة ذوى الاتجاهات المحايدة والإيجابية، ومؤدى ذلک قبــــول فکرة استخدام الکمبوسـت فى التسميــد کـسماد عضوى وبـديـل للسماد البلـدى لدى غـالبية المـبحوثين (84 % )، ( جدول رقم 8 ).
(جدول رقم 8) : توزيع المبحوثين وفقا لفئات اتجاهاتهم نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى
أوضحت النتائج البحثية أنه من بين خمسة متغيرات تضمنها الفرض البحثى الثانى أن متغير اتجاهات المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى کمتغير تابع يرتبط طرديا ومغزويا عند المستوى الاحتمالى 05. مع متغيرين مستقلين هما الحالة التعليمية للمبحوث، ومدة استخدام المبحوثين للکمبوست فى التسميد الزراعى، حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط على التوالى (184.)،(178.).
بينما اوضحت النتائج قيام علاقة إرتباطية عکسية ومغزوية عند المستوى الاحتمالى 01. مع متغيرى: عمر المبحوث، ومدة العمل المزرعى للمبحوث، حيث بلغت قيم معامل الإرتباط (-451.)،(-226.) على التوالى، فى حين لم تثبت وجود علاقة إرتباطية مغزوية عند المستوى الاحتمالى 05. مع متغير واحد وهو حجم الحيازة الارضية المزرعية، (جدول رقم 7) .
تحقيق الفرض الثانى: فى ضوء نتائج التحليل الإرتباطى فأنه يمکن قبول الفرض الثانى جزئيا حيث يمکن صياغة الفرض البحثى على النحو التالى: " توجد علاقة إرتباطية مغزوية بين اتجاهات المبحوثين نحو التسميد بالکمبوست کسماد عضوى وکل من المتغيرات التالية: عمر المبحوث، الحالة التعليمية للمبحوث، مدة العمل المزراعى، مدة استخدام المبحوث الکمبوست فى التسميد الزراعى" .
سادسا : مزايا وفوائد تدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست من وجهة نظر المبحوثين:
أوضحت النتائج البحثية أن غالبية المبحوثين ( 98 % ) وافق على أن هناک فوائد ومزايا بيئية وزراعية لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست، بينما أشار2% فقط من أجمالى المبحوثين لوجود فوائد بيئية وزراعية لحد ما، ( جدول رقم 9 ) .
(جدول رقم 9) : توزيع المبحوثين وفقا لمدى الموافقة على وجود فوائد بيئية وزراعية لتدوير المخلفات الزراعية إلي کمبوست
مدي الموافقة
العدد
%
غير موافق
-
-
موافق لحد ما
2
2
موافق
98
98
المجموع
100
100
کما أظهرت النتائج البحثية أن الفوائد الزراعية کمردود لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست واستخدامة فى التسميد يمکن ترتيبها وفقا لتکرارت ذکرها تنازليا کالأتـــى: تحسين خواص التـربــة (100 %)، ارتفــاع جودة المـنتـــج الزراعــى ورفع الأنــتـــاجية (76 %)، وسرعة الأنبات (56 %)، تقليل الأصابة بأمراض الجذور( النيماتودا ) (25 % ) ، (جدول رقم 10) .
کما أشارت النتائج البحثية إلى أن الفوائد البيئية التى ذکرها المبحثون کعائد تدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست يمکن ترتيبها وفقا لتکرارت ذکرها تنازليا کالأتى: التخلص من المخلفات الزراعية بطريقة صحية وأمنه ( 98 % )، الأستفادة من المخلفات الزراعية ( 96 % )، تقليل التلوث البيئى وانتشار الحشرات ( 87 % )، (جدول رقم 10 )، الأمر الذى يظهر إلى أن هناک العديد من المزايا والفوائد الزراعية والبيئية لتدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى کمبوست يستخدم فى التسميد الزراعى من وجهة نظر المبحوثين.
(جدول رقم 10) : توزيع المبحوثين وفقا لتکرارات الفوائد الزراعية والبيئية لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست
الفوائد
العدد
%
الفوائد الزراعية :
تحسين خواص التربة الزراعية
100
100
ارتفاع جودة المنتج الزراعى
76
76
رفع الانتاجية
76
76
سرعة الانبات
56
56
تقليل الاصابة بامراض الجذور
25
25
الفوائد البيئية :
التخلص من المخلفات الزراعية بطريقة صحية وآمنة
98
98
الاستفادة من المخلفات الزراعية
96
96
تقليل التلوث وانتشار الحشرات
87
87
المجموع
100
100
التــوصيــــات :
إزاء ما أسفرت عنة النتائج البحثية من وجود العديد من الفوائد الزراعية والبيئية لتدوير المخلفات الزراعية إلى کمبوست يستخدم فى التسميد، والمتمثلة فى : تحسين خواص التربة، ارتفاع جودة المنتج الزراعى، ورفع الأنتاجية، سرعة الأنبات، تقليل الأصابة بأمراض الجذور، التخلص الآمن والصحى من المخلفات الزراعية، والأستفادة من المخلفات الزراعية، وتقليل التلوث البيئى وانتشار الحشرات، توصى الدراسة بضرورة عمل حقول ارشادية لتوليد اتجاهات أکثر أيجابية لدى الزراع نحو التخلص من المخلفات الزراعية عن طريق تدويرها إلى کمبوست يستخدم فى التسميد نظرا لما له من فوائد زراعية خلصت بها الدراسة، أضافة إلى التخلص من بعض الظواهر البيئية الغير مرغوبة کالسحابة السوداء وما تسببة من أمراض للأنسان.
References
ابو حطب، رضا عبد الخالق مأمون و فؤاد کمال الدين سليم . 1987 . بعض ممکنات النهوض بانتاج الحرير الطبيعى من دورة الحرير التوتية – دراسة ميدانية فى محافظة القليوبية و المنوفية . المؤتمر الدولى الثانى للاحصاء و الحسابات العلمية والبحوث الاجتماعية و السکانية . جامعةعين شمس . القاهرة.
الخولى، حسين زکى، محمد فتحى الشاذلى و شادية حسن فتحى. 1984 . الارشاد الزراعى . وکالة الصقر للصحافة والنشر . الاسکندرية .
السلمى، على. 1976 . السلوک الانسانى فى الادارة . دار غريب للطباعة.
السيد، احمد فؤاد حلمى . 1990 . دراسة الاحتياجات التعليمية الارشادية للزراع فى مجال التسميد وصيانه التربة بمنطقة امتداد ابيس . محافظة الاسکندرية . رسالة ماجستير. کلية الزراعة . جامعة الاسکندرية.
العادلى، احمد السيد . 1973 . اساسيات علم الارشاد الزراعى . دار المطبوعات الجديدة . الاسکندرية.
بندارى، سهير اسماعيل محمدى . 2006 . الارشاد البيئى للمرأة فى مجال معاملة المخلفات الزراعية و المنزلية الصلبة بمحافظة الشرقية . رسالة دکتوراة . کلية الزراعة . جامعة عين شمس.
حسن، عبد الباسط محمد .1971. اصول البحث الاجتماعى –مطبعة الانجلو المصرية . حلوان . کلية الخدمة الاجتماعية.
خير الدين ، حسن محمد .1979. العلوم السلوکية . مکتبة عين شمس.
سلامة، احمد عبد العزيز وعبد الغفار عبد السلام . 1972 . علم النفس الاجتماعى .ـ القاهرة . دار النهضة العربية.
صالح، صبرى مصطفى، سهير محمد عزمى، عاشور کامل عاشور و تغريد امام محمد .2012 . معارف و اتجاهات زوجات الزراع نحو التعامل مع المخلفات الزراعية و المنزلية بقرية کوم البرکة . محافظة البحيرة . مجلة الاسکندرية للتبادل العلمى مجلد 23 العدد 7 : 82 - 97 .
صالح، صبرى مصطفى، سهير عزمى ومحمد عمر الطنوبى.2004 . الارشاد الزراعى . اساسياتة و تطــبــيــقاتة. الطبعة الاولى . مرکز الاسکندرية للکتاب.
عبد المقصود، حسين. 2004 . انماء الوعى الصحى و البيئى فى المجتمعات الريفية . المجلة الزراعية العدد 549. القاهرة .
عمر، احمد محمد . 1992. الارشاد الزراعى المعاصر . مصر للخدمات العلمية . القاهرة .
عمر، احمد محمد ، خيرى ابو السعود، طة ابو شعيشع واحمد الرافعى . 1971 . الارشاد الزراعى طرقة و برامجة . دار النهضة العربية . القاهرة
محمد، محمد على . 1983 .علم الاجتماع و المنهج العلمى . دراسة فى طرائق البحث و اساليبة . دار المعرفة الجامعية . الطبعة الثالثة .
موقع ستار تايمز.2012.أرشيف الشئون البيئية .
www.startimes.com/?t=31417884
موقع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى. مرکز البحوث الزراعية. الادارة المرکزية للارشاد الزراعى . الکمبوست. .