طلبة, ., طحاوي, . (2020). طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري في بعض قرى منطقة البستان بمحافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 25(3), 230-256. doi: 10.21608/jalexu.2020.161750
ليلى أنور طلبة; حنان نجيب علي طحاوي. "طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري في بعض قرى منطقة البستان بمحافظة البحيرة". Journal of the Advances in Agricultural Researches, 25, 3, 2020, 230-256. doi: 10.21608/jalexu.2020.161750
طلبة, ., طحاوي, . (2020). 'طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري في بعض قرى منطقة البستان بمحافظة البحيرة', Journal of the Advances in Agricultural Researches, 25(3), pp. 230-256. doi: 10.21608/jalexu.2020.161750
طلبة, ., طحاوي, . طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري في بعض قرى منطقة البستان بمحافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 2020; 25(3): 230-256. doi: 10.21608/jalexu.2020.161750
طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري في بعض قرى منطقة البستان بمحافظة البحيرة
معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الزراعية – مرکز البحوث الزراعية
Abstract
إستهدف هذا البحث التعرف على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري ، من خلال معرفة الطرق الإتـصالية الإرشادية الزراعية التي يتعرض لها المبحوثون ومدى إقبالهم عليها ، ودرجة إستفادتهم منها ، ودراسة العلاقات الإرتباطية والإنحدارية بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمبحوثين وبعض المتغيرات المستقلة المدروسة ، وتم الحصول على البيانات البحثية من خلال الإستبيان بالمقابلة الشخصية للزراع المبحوثين والبالغ عددهم( 150 ) مبحوثًا ، وتمثلت الأساليب الإحصائية المستخدمة في: التکرارات ،و النسب المئوية ، والمتوسط الحسابي ، والإنحراف المعياري ، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون ، ومربع کاي ، ومعامل الإنحدار المتعدد ، وذلک بإستخدام برنامج SPSS. وکانت أهم النتائج کالأتي :
1- أن الغالبية العظمى من المبحوثين (95.3%) کانت الدرجة الکلية لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري وفقاً لمحاوره الثلاثة وهي : مدى التعرض ودرجة الإقبال ، ودرجة الإستفادة متوسطة ومرتفعة .
2- وجود علاقة إرتباطية طردية عند مستوى( 0.01 ) بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع وکل من المتغيرات المستقلة التالية : السن ، والإنفتاح الثقافي، ومصادر المعلومات الزراعية ، ووجود علاقة إرتباطية سالبة عند مستوى( 0.01 ) مع متغير المشارکة الإجتماعية غير الرسمية ، کما توجد علاقة إرتباطية معنوية عند مستوى( 0.05 )مع متغير الإنفتاح الإتصالي.
3- أن المتغيرات المستقلة الثلاثة التالية : السن ، و الإنفتاح الثقافي ، والمشارکة الإجتماعية غير الرسمية مجتمعة تفسر (24.7%) من التباين الحادث في المتغير التابع .
4- وجود عدد من المشکلات التي تواجه الزراع مثل: عدم عقد ندوات للتوعية بإستخدام مياه الري بنسبة (70%) ، وعدم متابعة المسئولين لإسراف الزراع في إستخدام مياه الري بنسبة (66.7%) ، کما وجد عدد من المقترحات مثل عمل ندوات بصفة مستمرة للزراع للتوعية بکيفية إستخدام مياه الري ومعدلاتها للمحاصيل المختلفة وأهمية الحفاظ عليها بنسبة (70%) ، و ضرورة متابعة المسئولين لإستخدام الزراع لمياه الري (66.7%) .
تُعد المياه عنصرًا ضروريًا لإستمرار الحياة لکافة الکائنات الحية ، وهي المحرک الرئيسي للسياسات الإقتصادية والإجتماعية ، وتغطي المياه 70% من مساحة الأرض ، لذا تسمى الأرض بالکوکب الأزرق (شطا ، 2014 ، ص: 1) ،وقد تبين أن معدل(1700 م3 /سنوياً) للفرد من المياه يمثل الحد الفاصل بين الندرة والوفرة المائية ، وتصنف الدول بأنها ( مجهدة مائياً )إذا قلت حصة الفرد عن ذلک ، وأنها تحت خط الفقر المائي إذا قلت حصة الفرد عن (1000م3/سنوياً) ، وتتصف بالفقر المائي الحاد إذا قل هذا المعدل عن ( 500 م3 /سنوياً)، وبذلک يصبح عدم توفر المياه معوقاً رئيسياً للتنمية ويؤدي لتدني المستوى المعيشي والصحي والبيئي ( الصادق ، 2018 ،ص:3 ) .وقد إهتمت الهيئات والمنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة منذ 1970 وتوالت المؤتمرات الدولية لوضع قواعد تنظيمية لإدارة الموارد المائية الدولية لمنع نشوب صراعات دولية مائية (شطا،2014 ، ص: 302) .
ولا شک أن ندرة المياه هي القضية الأهم التي تواجه المنطقة العربية حيث تقع ضمن الأماکن الأکثر فقرًا في المياه العذبة ، ولا يزيد نصيب الفرد عن(500م3/سنويا)ً بينما يجب أن لا يقل عن(1000م3/سنوياً) ، وبذلک أصبح الأمن المائي العربي في خطر شديد وذلک لإستمرار إتساع الفجوة بين إمدادات المياه المتوفرة والطلب المتزايد عليها ، والتدهور في جودة المياه ونوعيتها ، بالإضافة إلى أزمات الغذاء العالمية التي أدت إلى محاولة تحقيق الأمن الغذائي على حساب الأمن المائي (المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي،2010 ،ص:3) .
وتعتمد الزراعة المصرية على الموارد الأرضية و الموارد المائية والموارد البشرية وهي المحددات الأساسية للتنمية الزراعية ، وتعد الموارد الأرضية والموارد المائية من الموارد المحدودة نسبيًا ويتحکم فيها العديد من المحددات الفنية ( ابراهيم،وموسى ، 2015 ،ص: 1677) ، وتُعد الموارد المائية من أهم محددات التنمية الزراعية الرأسية والأفقية ، ونظراً لمحدوديتها فإن الأمر يستلزم العمل على تحسين کفاءة إستخدامها وحسن إدارتها (محمود وأسامة ، 2016،ص:1047 ) . وتبلغ کمية المياه المصرية( 55.5 ) مليار م3/سنوياً من نهر النيل وفقاً لإتفاقية السودان عام 1959 ، و( 2.03 )مليارم3/سنوياً من مياه الصرف التي يعاد إستخدامها ، و2مليارم3/سنوياً من المياه الجوفية ، بالإضافة إلى( 1.2 )مليارم3/ سنوياً من مياه الأمطار ( فودة 1981،ص:33 ) ، وللمياه دور مؤثر على أوجه التنمية في مصر مع زيادة الحاجة إليها نتيجة للزيادة السکانية والتوسعات العمرانية والزراعية والصناعية (طه وآخرون ، 2012 ص:287 ) . وقد تبين أن التوزيع النسبي لإستخدامات المياه هو : 82.5% للزراعة ، 12.9% للإستخدام المنزلي ، 1.6% لإستخدامات الصناعة ، وهذا يؤکد على الإسراف في إستخدام المياه ( تقرير حالة البيئة في مصر ، 2012 ،ص:178، ص179 ) . وتقدر وزارة الري کمية الفاقد من المياه بحوالي( 10 ) مليار م3/سنوياً ، و( 10 ) مليار م3/سنوياً أخرى تفقد بالتسرب في باطن الأرض بالإضافة إلى 3% فاقد بالتبخر من النيل والترع ، وتدخل ج م ع ضمن دول الفقر المائي حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد نحو
( 800 ) م3/سنوياً ، و مع ذلک مصر تعد من أکثر دول العالم إسرافاً في إستخدامات المياه حيث تبلغ کفاءة نقل وتوزيع المياه( 70% )فقط ، وحوالي 50% في نظم الري الحقلي ( وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضي ، 2009 ، ص: 27، ص: 28) ، ويرجع الهدر في الموارد المائية إلى تدني کفاءة إدارة الموارد المائية الذي يؤدي لإنخفاض نصيب الفرد ، وتدني الوعي المائي وما يرتبط به من إسراف وتلوث للمياه ( الجمعية العربية للبحوث الإقتصادية ، 2009 ،ص:21) ، و(تقرير حالة البيئة في مصر، 2011، ص:37 ) .
وقد إهتمت الدولة في ج م ع بوضع تشريعات لحماية المجاري المائية وفقاً للقانون رقم 12 لسنة 1984 والذي ينص على حظر تبديد المياه بصرفها في المصارف الخاصة أو العامة أو في أرض غير منزرعة أو زراعة أرز بدون ترخيص ،کما لا يجوز استخدام مياه المصارف الزراعية في أغراض الري إلا بترخيص من وزارة الري وطبقاً لدرجة الملوحة ، کما أقر القانون عدم جواز الصرف في ترعة عامة وعدم إلقاء الحيوانات الميتة في المجاري المائية ،کما ألزم القانون المزارعين بتطهير المصارف والمساقي الخصوصية من العوائق والحشائش التي تعترض سير المياه وصيانتها وفي حالة عدم إستجابة المزارعين تتولى الإدارة العامة للري تنفيذ أعمال التطهير أو الصيانة أو الترميم على نفقة الحائزين ، کما يحظر القانون إلقاء محاليل الرش أو عبوات المبيدات الفارغة في الترع أو قنوات الري والمصارف منعًا للتسمم والتلوث (الغنام ،2019 ،ص: 33 ) .
ويُعتبر کل من الأمن المائي و الأمن الغذائي وجهين لعملة واحدة وهما من أولويات الأمن القومي للبلاد ، والأمن المائي هو توفير المياه للمواطنين بمفهوم الکفاءة والضمان بما يکفي لهم ولمستلزمات الإنتاج ، وتختلف محددات الأمن المائي بإختلاف الدول ، حيث تتوفر لدى بعض الدول الموارد المائية ولکنها تفتقر للخبرة اللازمة للإستفادة بها ، أما في مصر فيتضح سوء إستخدام الموارد المائية حيث مازال الوعي المائي غائبًا على مستوى التطبيق ( السيد ،2013،ص:52) . وهذا يتطلب الإهتمام بترشيد إستخدام مياه الري ، والحد من إهدارها من خلال الإهتمام بتنمية الوعي المائي عن طريق توفير القدر المناسب من الحقائق والمفاهيم المرتبطة بمشکلة المياه ، مما يساعد على التعامل الحکيم مع الموارد المائية(رضوان،2005،ص:618).
وتوضح الدراسات مثل دراسة أبو طالب وآخرون (2011،ص:171) إنخفاض مستوى تطبيق ممارسات ترشيد إستخدام مياه الري بما يشير لوجود فجوة بين المعرفة والتطبيق ، کما أشار عبد الرحيم (2016،ص:174) إلى إنخفاض الجهود الإرشادية في مجال إنشاء وصيانة منشآت مياه الري بمحافظة مطروح ، وتوضح دراسة شاهين (2014،ص:1382) أن من أسباب زيادة الفاقد في مياه الري الإستخدام غير الرشيد لمياه الري ، وعدم الإهتمام بشبکة النقل والتوزيع للمياه ، والإهمال في الري الحقلي ، وعدم الإهتمام بالتطهير وإزالة الحشائش من المجاري المائية ، وزراعة المحاصيل المُستهلِکة للمياه ، وهذا يتطلب ترشيد إستخدام مياه الري وتفعيل دور المجتمع المدني بجانب الأدوار الحکومية ، والإدارة المتکاملة للموارد المائية ، وتغيير الثقافة الشعبية لإستخدام المياه .
وبالرغم من الجهود الواضحة التي تبذلها الدولة لتوفير موارد مائية جديدة إلا أن ترشيد استخدام المياه سيظل هو الهدف الذي لا خلاف حوله کإستراتيجية لتحقيق الأمن المائي ، وهذا يجعل ترشيد إستخدام المياه مسئولية مجتمعية من خلال تغيير المفاهيم والسلوکيات للمحافظة على الموارد المائية وتنميتها ، ولا شک أن العبء الأکبر في خلق وتنمية الوعي المائي يقع على عاتق الإرشاد الزراعي من خلال تغيير سلوکيات الزراع وخلق الوعي المائي لديهم بتوفير الحقائق والمفاهيم والتوصيات العلمية والفنية المرتبطة بمشکلات مياه الري والأثار الناتجة عن إهدارها وتلوثها ، ولهذا إهتمت هذه الدراسة بالتعرف على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي التي يفضلها الزراع لتنمية الوعي المائي لهم بأهمية ترشيد إستخدام مياه الري من خلال الحصول على الحقائق والمفاهيم والتوصيات العلمية والفنية والإقتناع بتغيير سلوکياتهم بالتعامل الحکيم مع الموارد المائية وذلک من خلال طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المختلفة.
أهداف الدراسة :
استهدفت الدراسة التعرف على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي التي يفضلها المبحوثون لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية :
1-التعرف على بعض الخصائص المميزة للزراع المبحوثين .
2-التعرف علي طرق الإتصال الإرشادي الزراعي التي يتعرض لها المبحوثين ومدى إقبالهم عليها ودرجة إستفادتهم منها .
3-دراسة العلاقات الإرتباطية والإنحدارية بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمبحوثين لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري وبين کل من المتغيرات المستقلة المدروسة .
4-التعرف على أهم المشکلات التي تواجه المبحوثين في ترشيد إستخدام مياه الري و مقترحاتهم لحلها.
أهمية الدراسة :
تعتمد هذه الدراسة على دراسة التغييرات السلوکية للمسترشدين وهو الهدف النهائي لأي عملية إتصال إرشادي ناجحة حيث يتم إختيار أنسب طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتوصيل الحقائق والمفاهيم للمسترشدين ، ونظراً لإختلاف تأثير هذه الطرق على إستجابة المسترشدين ، فإن هذه الدراسة تهتم بالتعرف على أهم طرق الإتصال الإرشادي الزراعي التي يفضلها المبحوثون لتنمية الوعي المائي لديهم بترشيد إستخدام مياه الري ، حتى يمکن الإستعانة بهذه الطرق في تغيير سلوکيات الزراع نحو الإستغلال الأمثل لمياه الري والحفاظ عليها وتنميتها والتعامل الحکيم معها.
الإطار النظري والإستعراض المرجعي :
ترشيد إستخدام مياه الري : هو توفير الزيادة في کمية مياه الري المستخدمة عن الإحتياجات الفعلية عن طريق تطوير وزيادة کفاءة أساليب وطرق نقل المياه وتوزيعها (توفيق ،1988،ص:15) ، وهو عملية إکتساب الزراع للإسلوب الإروائي السليم من خلال تزويدهم بالحقائق والمعلومات وتنفيذهم للسلوکيات المرغوبة ومشارکتهم للقائمين على تطوير الري بهدف المحافظة على مياه الري (سالم ، 1988 ،ص:339) ، کما يعتبر ترشيد إستخدام مياه الري هو مجموعة المفاهيم والإتجاهات والإجراءات التي يقوم بها الزراع قبل وأثناء إرواء حقولهم بهدف الحد من الإسراف في إستخدام مياه الري(السيد،1987،ص:28) ، وهو أيضاً مجموعة من السياسات التنموية في تطوير وإحکام وسائل نقل وتوزيع المياه ومقاومة الحشائش المائية وتنفيذ المشروعات اللازمة (سماحة،1979، ص:23).
الوعي المائي : يشير تقرير (2012,p;37 Glass ( أنه لتحقيق إستدامة للموارد المائية يجب الإهتمام بالموارد البشرية وتنمية الوعي لديهم بأهمية هذا المورد الحيوي ، ويتم ذلک من خلال إکسابهم للممارسات والسلوکيات السليمة في التعامل الحکيم مع الموارد الطبيعية المتاحة وخاصة الموارد المائية ، لذا يجب الإهتمام بإدارة الموارد المائية لمواجهة التحديات المستقبلية بجمهورية مصر العربية وهو ما يسمى بالوعي المائي ويقصد به مدى توافر قدر من الحقائق والمعلومات المرتبطة بمشکلة المياه ومواردها والآثار الناتجة عن نقصها أو تلوثها (رضوان،2005،ص:618)، والوعي المائي أيضًا هو المعرفة والفهم لمدى خطورة المشکلة المائية مما يساعد على توجيه سلوک الأفراد نحو العناية بهذا المورد الحيوي(السيد،2013،ص:30).
مما سبق تبين انخفاض الوعي بالمخاطر الناتجة عن الإسراف في مياه الري وتلويثها ، وهذا يشير إلى ضرورة توصيل الحقائق والمفاهيم المرتبطة بالوعي المائي للأفراد بهدف تغيير إدراکهم وسلوکياتهم تجاه مشکلة المياه بهدف الحد من سوء الإستخدام . ويتم ذلک من خلال الإتصال الإرشادي الزراعي الذي يتم بشکل رسمي أو غير رسمي ويرتبط بعلم الإتصال ) Treise and Weigold,2002,p:310-322 ) ، و يذکر قشطة (2012 ،ص:93 ) أهمية الإرشاد الزراعي في المحافظة على الموارد الزراعية وصيانتها ومنعها من التدهور وحسن إستغلالها في الوقت الحاضر وفي المستقبل والمحافظة عليها للأجيال القادمة ، حيث يتم ذلک من خلال طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المختلفة ، حيث يقوم الإرشاد الزراعي بدورٍ رئيسيٍّ في نقل التقنيات الحديثة ، وتؤثر هذه الطرق مباشرة على فعالية ومجهودات الإرشاد الزراعي في التغيير المرغوب في سلوکيات الأفراد.
طرق الإتصال الإرشادي الزراعي : هي القنوات والأساليب الإتصالية التي يستخدمها المبحوثون للحصول على معلوماتهم الزراعية ، وهي عنصرٌ أساسي من عناصر العملية التعليمية الإرشادية وهي تساعد على خلق الإهتمام والتعاون بين العاملين بالإرشاد الزراعي والمسترشدين (عمر،1992،ص:299) ،حيث يتم من خلال طرق الإتصال بين القائمين بالعمل الإرشادي والمسترشدين ، مما يؤدي إلى نقل المعلومات والأفکار حول المستحدثات وهذا يسهم في تحقيق التطور الدائم بالريف (عبد المقصود،1988،ص:10)، کما يمکن من خلال هذه الطرق إعداد الرسائل الإرشادية التي تتناسب مع إمکانيات ومستويات وحاجات المستهدفين وتناول مشاکلهم بالحلول المناسبة لظروفهم وتقريب وجهات النظر من خلال الفهم المتبادل بينهم (عبد الرحمن ،و عبد الواحد ،2014،ص:63،ص: 64). کما أن الإتصال الإرشادي الزراعي يرکز على التواصل حول المعلومات المتعلقة بالزراعة بين أصحاب المصلحة الزراعيين وبين أصحاب المصلحة غير الزراعيين ويتم تعريف الزراعة على نطاق واسع في هذا التخصص ليشمل ليس فقط العمليات الزراعية ولکن أيضاً الغذاء والألياف ( القطن ) والحيوانات ، والقضايا الريفية ، والموارد الطبيعية (Doerfert ,2011 ) .
کما أوضحت العديد من الدراسات مثل دراسة سجري وعمارة (2014 ،ص:1629) أن درجات تعرض المبحوثين للطرق الإرشادية المدروسة مجتمعة کان مرتفعاً حيث بلغت النسبة المئوية لمتوسط درجات تعرضهم لها (84.1%) ، و أيضًا دراسة حبيب وآخرون (2015 ،ص: 511) أن الطرق الإرشادية الفردية تفوقت بالنسبة لجميع المؤشرات حيث بلغ مؤشر متوسط الزيادة في الإنتاج في الطريقة الفردية( 8.74) درجة ، بينما کان في الطرق الجماعية( 7.42 )درجة ، وأخيراً الطرق الجماهيرية بلغت( 6.48 درجة )، کما أوضحت أيضًا دراسة طلبة (2015 ،ص:258) أن أکثر من نصف المبحوثين (53.3%) درجة تعرضهم لطرق الإتصال الإرشادي منخفضة بينما کان (16%) منهم درجة تعرضهم مرتفعة ، وأوضحت أيضاً دراسة عبد الله ( 2016 ، ص: 116) أن أکثر الطرق الإرشادية فعالية في توصيل الرسالة الإرشادية إلى زراع الطماطم هي طريقة الزيارات الحقلية بنسبة (92.99%) ، ثم طريقة التليفون المحمول بنسبة (76.17%) ، ثم طريقة الزيارات المکتبية (71.03%) ، ثم طريقة الإجتماعات الإرشادية (61.68%) ، وأخيراً طريقة الحقول الإرشادية بنسبة (51.87%) .
يتبين مما سبق أهمية طرق الإتصال الإرشادي الزراعي في العمل الإرشادي ولا يمکن بدونها أن تتم عملية الإتصال حيث تقوم هذه الطرق بدور هام في تنمية الوعي بالمحافظة على الموارد الطبيعية المتاحة من خلال نشر الحقائق والمفاهيم المرتبطة بهذه الموارد وکيفية المحافظة عليها وتنميتها للحد من الأثار السلبية الناتجة عن السلوک غير الحکيم تجاهها . وتعتبر التغييرات السلوکية للمسترشدين هي الهدف النهائي من إستخدام طرق الإتصال الإرشادي لإتمام عملية الإتصال بين القائمين على العمل الإرشادي الزراعي والمسترشدين .
وقد تم تصنيف التغييرات إلى ثلاثة أنواع هي : 1-التغيير المعرفي : ويقصد به التغيير في معرفة الفرد وإضافة معلومات جديدة وحتى التغيير الشامل في بنيانة المعرفي (عليوه،2004،ص:35)، ويعتبر التغيير المعرفي أسهل أنواع التغييرات ، وأن الإرشاد الزراعي الناجح هو الذي يختار المستحدثات الزراعية المرتبطة بالتغيير المعرفي للزراع وحسن التعامل معها من خلال طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المتعددة . 2-التغيير المهاري : المهارة هي قدرة الفرد على التنسيق بين الإشارة التي تصدر من المخ والحرکة العضلية المسئولة عن أداء هذا العمل من خلال الجهاز العصبي (قشطة،2012،ص:47) ، 3-التغيير الإتجاهي : وهو الإستعداد العقلي الذي تنظمه خبرات الفرد ليتفاعل نحوشخص أو شيئ ما في البيئة التي يعيش فيها (عليوه،2004،ص:36). والتغيير الإتجاهي يمثل التغييرات التي يهدف الإرشاد الزراعي إلى تحقيقها والتي تحتاج لمرشدين زراعيين على درجة عالية من الکفاءة ، کما يعتمد على الطرق الإرشادية التي تسمح بالإتصال المباشر وجهاً لوجه مع الزراع (قشطة ،2012،ص:50-51).
وبذلک يتضح أن التغييرات في معارف ومهارات وإتجاهات المسترشدين هي نواتج عملية الإتصال الإرشادي الزراعي عبر نقل الرسائل الإرشادية من خلال طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المناسب (عبد الحميد وعبد الکريم،2018،ص:16) . ونظراً لأهمية طرق الإتصال الإرشاد الزراعي في العمل الإرشادي بإعتبارها القنوات التي تنفذ من خلالها الأنشطة الإرشادية لذا سوف يتم التعرف على تصنيفاتها المتعددة وهي کما يلي :
أولًا : التصنيف الکمي : وفقاً لعدد الأفراد المراد الإتصال بهم وهي: 1-طرق الإتصال بالأفراد مثل: الزيارات الحقلية والمنزلية والمکتبية والإتصال التليفوني والخطابات الدورية، 2-وطرق الإتصال بالجماعات مثل: الإيضاح العملي بأنواعه ويوم الحقل والإجتماعات الإرشادية بصورها المختلفة والرحلات الإرشادية ، 3-طرق الإتصال بالجماهير مثل: الصحف والمطبوعات الإرشادية والمقالات والراديو والتليفزيون والملصقات والمعارض والسينما (العادلي،1972،ص:155) ، (أحمد وآخرون، 2014 ص:3 ).
ثانيًا : التصنيف الکيفي : أوضح قشطة (2012،ص:173) ، و(أحمد وآخرون،ص:2)أن هذا التصنيف يُبنى على أساسين : الأول : وفقاً لطبيعة تأثير المرشد الزراعي : وهي1- طرق تعتمد على التأثير المباشر بين المرشد الزراعي والمسترشدين مثل:الزيارات بأنواعها والإجتماعات والإيضاح العملي ، 2- طرق تعتمد على التأثير شبه المباشر مثل : السينما والتليفزيون ، 3- طرق تعتمد على التأثير غير المباشر مثل : النشرات الإرشادية والراديو والمجلات ، والثاني :وفقاً لطريقة عرض المعلومات وهي : 1- طرق کتابية مثل: النشرات والمجلات والصحف والکتب والصحف والخطابات ، 2- طرق إيضاحية مثل : الإيضاح العملي والمعاض والملصقات والصور والأفلام الصامته والرسوم البيانية والشرائح ، 3-طرق مختلطة : وهي التي تجمع بين أکثر من نوع من الطرق الثلاث السابقة .
ثالثًا : التصنيف العلاقي : أوضح الرافعي(1992،ص:95) أن قنوات الإتصال تنقسم إلى : 1- طرق الإتصال الإرشادي : وهي تستخدم بمفردها لتوصيل الرسالة الإرشادية مثل: الزيارات بأنواعها والإتصال التليفوني والخطابات والإجتماعات والإيضاح العملي والمعارض والملصقات و المتاحف ، 2- معينات الإتصال الإرشادي : وهي لا يمکن إستخدامها بمفردها لتوصيل الرسالة الإرشادية مثل الصور الثابتة والخرائط والرسوم البيانية والأشکال التوضيحية والنماذج والعينات ولوحات العرض والسبورة والمکبرات الصوتية .
رابعًا : التصنيف على أساس الحواس : فقد ذکر العادلي (1972،ص:117) أنها تصنف إلى : 1- طرق سمعية منها : الراديو والتسجيلات الصوتية ، 2- طرق بصرية منها : الملصقات والنماذج والعينات والأفلام والشرائح والصور والمطبوعات 3- طرق الإيضاح ، 4- طرق سمعية بصرية منها : السينما والتليفزيون والمعارض والإيضاح العملي .
خامسًا : التصنيف وفقاً لنوع التغيير السلوکي : أوضح قشطة (2012،ص:174)في محاولة لتقسيم طرق الإتصال الإرشادي الزراعي وفقاً لطبيعة التغيير السلوکي المطلوب والمرتبط بالتقنية الزراعية الجديدة إلى : 1- طرق تتعلق بالتغيير السلوکي المعرفي مثل : الطرق الجماهيرية کالإذاعة والصحافة والنشرات الإرشادية ، وبعض الطرق الجماعية کالإجتماعات الإرشادية بأنواعها ، 2- طرق تتعلق بالتغيير المهاري مثل الإيضاح العملي بکل صوره ، 3- طرق إرشادية تتعلق بتغيير الإتجاهات مثل : الزيارات الحقلية والمنزلية والمکتبية وهذا التغيير هو أصعب أنواع التغييرات السلوکية .
سادسًا : التصنيف وفقًاً لنوعية الطريقة الإرشادية : فقد أوضح عبد الواحد (2007،ص:98) أنها تقسم إلى : طرق إرشادية تقليدية : وهي تعتمد على عنصر المواجهة بين المرشد والمسترشدين ( وجهاً لوجه )في توصيل الرسالة الإرشادية ، وطرق إرشادية إليکترونية : وهي تعتمد على توظيف وتطبيق التکنولوجيا الرقمية في نقل وتوصيل الرسالة الإرشادية مثل الحاسب الألي والإنترنت والتليفون المحمول .
يتضح مما سبق أن تعدد هذه التصنيفات يؤدي إلى سهولة الدراسة والفهم ، هذا ويعد التصنيف الکمي هو الأکثر شيوعًا وإستخدامًا في مجال العمل الإرشادي الزراعي ، وعمومًا أياً کان نوع الطريقة وموقعها من التصنيفات السابقة ، فإن إستخدامها ذو أهمية کبيرة حيث تسهم في زيادة فعالية العملية التعليمية الإرشادية (عبد الحميد ،2018 ،ص:36).
العوامل التي تساعد على تحديد الطريقة الإرشادية الأکثر فاعلية : يذکر (أحمد وآخرون ،2014 ، 4 ) أنه يوجد العديد من العوامل منها ما يلي :
1- طبيعة الطريقة الإرشادية ذاتها : فهي إما جذابة أو مملة .
2- نوع الهدف التعليمي وما يتطلبه من تغيير سلوکي واجب التغيير : في حالة تغييرات في المعلومات والمعارف يفضل الطرق الجماهيرية مثل الإذاعة والتليفزيون والمطبوعات ، أما في الممارسات والمهارات يفضل الإيضاح العملي بالممارسة ، في حين في الإتجاهات يفضل الزيارات الحقلية والمنزلية .
3- مرحلة التبني : حيث اتضح من الدراسات أن في مراحل الوعي والإنتباه والإهتمام ييفضل الطرق الجماهيرية مثل الإذاعة والتليفزيون والمطبوعات ، في حين إتضح في مرحلة التقييم يفضل الطرق الجماعية مثل الإيضاع العملي ،والإجتماعات الإرشادية ، أما في مرحلة التجريب يفضل الإيضاح العملي بالممارسة تحت الإشراف ، وازيارات الحقلية والمنزلية .
4- الخصائص الإجتماعية والسيکولوجية والإجتماعية لجمهور الإرشاد من حيث : المستوى التعليمي ،والحالة العمرية ، والتمسک بالقيم والعادات والتقاليد الإجتماعية ، وحجم الجمهور المراد الإتصال به.
1- السن : ويقصد به في هذا البحث عمر المبحوث لأقرب سنة ميلادية وقت جمع بيانات البحث ، تم التعبير عنه بالرقم الخام
2- الحالة التعليمية : يقصد بها في هذا البحث حالة المبحوث من حيث کونه أمي ، أو يقرأ ويکتب ، أو إبتدائي ، أو إعدادي ، أو ثانوي ،أو جامعي ، وقد أعطيت الدرجات ( 1 ، 2، 3، 4 ، 5، 6 ) لکل حالة على الترتيب .
3- عدد أفراد الأسرة : يقصد به في هذا البحث عدد أفراد أسرة المبحوث ، وتم التعبير عنها بإستخدام الرقم الخام .
4- الحيازة الأرضية المزرعية : يقصد بها في هذا البحث إجمالي الحيازة المزرعية التي يمارس فيها المبحوث نشاطه الزراعي وقد تم إستخدام الرقم الخام بعد تحويلها إلى قراريط .
5- حجم الحيازة الحيوانية : يقصد بها في هذا البحث هي عدد الحيوانات التي يمتلکها المبحوث مقاسة بعدد الوحدات الحيوانية ، وذلک وفقًا لمقياس سابق(معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، 2007) حيث تم إعطاء الجاموسة 1.3 وحدة حيوانية ، والبقرة وحدة حيوانية واحدة ، وکل 7 من الماعز وحدة واحدة ، وکل 5 من الخراف وحدة حيوانية، تم إستخدام الرقم الخام لعدد الوحدات الحيوانية.
6- الإنفتاح الحضري : يقصد به في هذا البحث تردد المبحوث على القرى والمدن والمحافظات أو دول أخرى وأعطيت الإستجابات ( دائماً ، أحياناً ، نادراً ‘ لا ) القيم الرقمية (4 ، 3، 2، 1)على التوالي .
7- الإنفتاح الإتصالي : يقصد به في هذا البحث إتصال المبحوث بالمتخصصين في المنطقة أو المرکز الإرشادي أو الجمعية الزراعية أو مرکز البحوث الزراعية أو کليات الزراعة أو حضور الندوات ، وأعطيت الإستجابات ( دائماً ، أحياناً ، نادراً ، لا) القيم الرقمية (4، 3 ، 2 ، 1) على التوالي .
8- الإنفتاح الثقافي : يقصد به في هذا البحث تعرض المبحوث لکل من البرامج التليفزيونية والإذاعية الريفية والصحف والمجلات و النشرات الإرشادية الزراعية والملصقات الزراعية ، وأعطيت الإستجابات ( دائماً ، أحياناً ، نادراً ، لا) القيم الرقمية (4، 3 ، 2، 1) .
9- مصادر المعلومات الزراعية : يقصد بها في هذا البحث المصادر التي يستقي منها المبحوث المعلومات والمعارف الزراعية ، وأعطي المبحوث درجة واحدة عن کل مصدر .
10- عضوية المنظمات الإجتماعية : يقصد بها في هذا البحث حضور المبحوث لإجتماعات المنظمات الإجتماعية المختلفة ومدى الإستفادة منها ، وأعطيت الإستجابات (دائماً ، أحياناً ، نادراً ، لا) القيم الرقمية (4، 3 ،2 ،1) على التوالي ، وأعطيت الإستفادة الإستجابات ( کبيرة ، متوسطة ، صغيرة) القيم الرقمية (3، 2 ،1) على التوالي .
11- المشارکة الإجتماعية غير الرسمية : يقصد بها في هذا البحث مشارکة المبحوث في المنظمات الإجتماعية غير الرسمية ، وأعطيت الإستجابات ( دائماً ، أحياناً ، نادراً ، لا ) القيم الرقمية (4 ،3 ،2 ،1) على التوالي ، وأعطيت الإستجابات لنوع المشارکة ) بالمال ، بالجهد ، بالرأي ) وأعطيت القيم الرقمية (3، 2، 1) على التوالي.
ثانيًا : المتغير التابع :
طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري : يقصد بها في هذا البحث مجموع القيم الرقمية المعبرة عن مدى تعرض المبحوث لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد استخدام مياه الري ومدى إقبال المبحوثين على هذه الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية ودرجة إستفادتهم منها و تم قياسها عن طريق مجموع الدرجات التي يحصل عليها المبحوث والمعبرة عن مدى تعرضه لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي ، و مدى الإقبال عليها ودرجة الإستفادة منها وذلک من خلال ما يلي :
1- مدى تعرض المبحوثين لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري : يقصد بها في هذا البحث مجموع القيم الرقمية التي يحصل عليها المبحوث وفقًا لدرجة تعرضه لبعض طرق الإتصال الإرشادي الزراعي ، وتم حسابها لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية والجماعية والجماهيرية بإجمالي) 23 (طريقة إرشادية على مقياس ثنائي (2 ، 1) وفقاً للتعرض من عدمه ( نعم ،لا) ، وقد تراوح المدى النظري لدرجات التعرض بين (23 ، 26) درجة.
2- مدى إقبال المبحوثين على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري: يقصد بها في هذا البحث مجموع القيم الرقمية التي يحصل عليها المبحوث وفقًا لدرجة إقباله على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي للحصول على الحقائق والمعلومات المرتبطة بترشيد إستخدام مياه الري ، وتم حسابها وفقًا للتصنيف الکمي للطرق الإرشادية إلى : طرق الإتصال الفردي والجماعي والجماهيري بإجمالي) 23 (طريقة إرشادية على مقياس رباعي (4، 3، 2 ،1)وفقاً لدرجة الإقبال (مرتفعة ، متوسطة ، منخفضة ، منعدمة) وقد تراوح المدى النظري لدرجات الإقبال بين ( 23، 92) درجة .
3- درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري : يقصد بها في هذا البحث مجموع القيم الرقمية التي يحصل عليها المبحوث وفقًا لدرجة إستفادته من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي ،وتم حسابها لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية والجماعية والجماهيرية بإجمالي) 23 (طريقة على مقياس رباعي (4 ،3 ،2 ،1) وفقاً لدرجة الإستفادة ( دائماً ، أحياناً ، نادراً ، لا ) وقد تراوح المدى النظري لدرجات الإستفادة بين (23 ، 92) درجة .
منطقة البحث :
لقد تحدد المجال الجغرافي في محافظة البحيرة لإجراء هذه الدراسة بإعتبارها من أکبر المحافظات الزراعية في جمهورية مصر العربية ، کما أنها تقع في النطاق الجغرافي لعمل الباحثتين، وتحددت منطقة البحث بإختيار منطقة البستان بإعتبارها أحد المناطق الزراعية الجديدة الموزعة على الخريجين وتم تحديد منطقة البحث في نطاق القرى التالية : قرية الإمام الحسيني وتتمثل في (جمعية الحسيني ، وجمعية الصحابة )، وقرية الإمام الغزالي والتي تتمثل في (جمعية الغزالي ، وجمعية الشافعي ).
الشاملة والعينة :
تم تحديد شاملة البحث من خلال حصر عدد الزراع الخريجين من خلال کشوف الحيازة الزراعية بالجمعيات التعاونية الزراعية بکل من قرية الإمام الحسيني وتتمثل في (جمعية الحسيني ، وجمعية الصحابة )، وقرية الإمام الغزالي والتي تتمثل في (جمعية الغزالي ، وجمعية الشافعي ) ، وتم إختيار هاتين القريتين لأن بهما أکبر عدد من الحائزين ، کما أنهما الأقرب لمحل إقامة الباحثة ، حيث بلغت الشاملة بهاتين القريتين(1377)خريج تم أخذ عينة عشوائية بنسبة 11% من الشاملة فبلغت العينة( 150 )مبحوث.
الفروض البحثية :
تحقيقاً للهدف البحثي الثالث تم صياغة الفروض البحثية التالية :
1- توجد علاقة إرتباطية معنوية بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع وبين کل من المتغيرات المستقلة موضع الدراسة .
2- تتأثر طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمبحوثين لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع بالمتغيرات المستقلة موضع الدراسة.
وسوف يتم إختبار الفرضين البحثيين السابقين في صورتهما الصفرية التالية :"لا توجد علاقة إرتباطية معنوية بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للزراع لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع وبين کل من المتغيرات المستقلة موضع الدراسة " .
اسلوب جمع وتحليل البيانات البحثية :
تم إستيفاء البيانات البحثية اللازمة لتحقيق أهداف هذا البحث من خلال إستمارة إستبيان تم جمع بياناتها بالمقابلة الشخصية من أفراد عينة هذا البحث بعد إجراء إختبار مبدئي لها بمقابلة( 25 )مبحوثاً من القرى المدروسة، وقد تم إجراء التعديلات اللازمة للإستمارة بحيث تکون صالحة لجمع البيانات الميدانية البحثية ، وقد إشتملت إستمارة الإستبيان على ثلاثة أجزاء رئيسية تضمن الأول : مجموعة من البيانات المتعلقة بالخصائص المميزة للمبحوثين ، وتناول الثاني مجموعة الأسئلة المتعلقة بطرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمحوثين لتوعيتهم بترشيد إستخدام مياه الري من خلال محاوره الثلاثة وهي : مدى التعرض لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي ، ومدى الإقبال عليها ، ومدى الإستفادة منها، وتناول الجزء الثالث أهم المشکلات التي تواجه المبحوثين ومقترحاتهم لحلها . وتم الإستعانة ببعض الأساليب الإحصائية لتحليل بيانات الدراسة تمثلت في : التکرارات ، والنسب المئوية ، والمتوسط الحسابي ، والإنحراف المعياري ، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون ، ومربع کاي ، ومعامل الإنحدار المتعدد ، وذلک بإستخدام برنامج SPSS
النتائج البحثية ومناقشتها:
أولاً: الخصائص المميزة للزراع المبحوثين:
أوضحت النتائج البحثية الواردة بجدول (1) أن أکثر من ثلثي المبحوثين (70.7%) في الفئة العمرية ( 56سنة فأکثر) وهي الفئة التي تتميز بالخبرة والکفاءة في إختيار أفضل طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري ، وأن أکثر من ثلاثة أرباع المبحوثين ( 80%) حاصلون على مؤهل جامعي و لديهم من المعرفة و الوعي ما يمکنهم من إختيار الطرق الإتصالية الإرشادية المناسبة ، و أن ثلاثة أرباع المبحوثين (75.3%) يتراوح عدد أفراد أسرهم من (5 لأقل من 8 أفراد ) وهذا العدد يشير إلى ضرورة حرص المزارع على تعظيم الإستفادة من الأرض الزراعية لزيادة الإنتاج وتغطية متطلبات الأسرة ، وأن غالبية المبحوثين( 92.7%) يمتلکون ( 5 أفدنة فأکثر ) من أراضي الخريجين ، حيث أنه تم تسليم (5) أفدنة لکل خريج منهم من أضاف إليها ومنهم من إکتفى بها ويحاول تعظيم الإستفادة منها ، وأکثر من ثلثي المبحوثين (68.7%) يمتلکون (أقل من4 وحدات حيوانية ) نظراً لقلة الأعشاب بالمنطقة و انتشار زراعة الفاکهة التي تروى بالتنقيط والخضر التي تروى بالرش ، مما يقلل من فرص زراعة الأعلاف ، کما تبين أن أکثر من ثلاثة أرباع المبحوثين (78.7%) مستوى إنفتاحهم الحضري متوسط ، نتيجة لبُعد إقامتهم عن المناطق الحضرية ، و الإنفتاح الإتصالي متوسط لدى أکثر من نصف المبحوثين (54.6%) ، و الإنفتاح الثقافي متوسط لدى ما يقرب من ثلثي المبحوثين (64.7%) .
کما أوضح جدول (3) أن من أهم المصادر الثقافية التي يتعرض لها المبحوثون دائمًا مرتبة تنازلياً وفقًا لأهميتها کما يلي : البرامج التليفزيونية (54%) ، الإنترنت (39.3%) ،الصحف والمجلات (28.7%) ، کما أوضحت النتائج أيضاً أن أکثر من نصف المبحوثين (60%) يحصلون على معلوماتهم الزراعية من (5 مصادر فأکثر) و يشير هذا إلى تنوع مصادر معلومات المبحوثين للحصول على معلوماتهم الزراعية ، و تمثل الخبرة الشخصية أکثر مصادر المعلومات للمبحوثين بنسبة (93.3%) يليها على التوالي البرامج التليفزيونية الريفية (85.3%) ، ثم المشرف الزراعي (72.7%) ، کما تبين أن أکثر من نصف المبحوثين ( 55.3%) عضويتهم منخفضة في المنظمات الإجتماعية ، و أن ما يقرب من نصف المبحوثين ( 48.7%) مشارکتهم منخفضة في المناسبات الإجتماعية المختلفة .
جدول (1) توزيع الزراع المبحوثين وفقاً للخصائص المميزة لهم ن=150
الخصائص
عدد
%
المتوسط الحسابي
الإنحراف المعياري
الخصائص
عدد
%
المتوسط الحسابي
الإنحراف المعياري
1- السن
(أقل من 45سنة)
(45لأقل من56)سنة
56سنة فأکثر
8
36
106
5.3
24.0
70.7
56.34
5.863
7- الإنفتاح الإتصالي :
منخفض ( أقل من 11درجة)
متوسط (11لأقل من 16درجة)
مرتفع (16 درجة فأکثر)
16
82
52
10.7
54.6
34.7
13.97
1.363
المجموع
150
100
المجموع
150
100
2-الحالة التعليمية:
أمي
يقرأ ويکتب
تعليم إبتدائي
تعليم إعدادي
تعليم ثانوي
تعليم جامعي
1
12
5
3
9
120
0.7
8.0
3.3
2.0
6.0
80.0
8- الإنفتاح الثقافي :
منخفض(أقل من 15درجة)
متوسط(15لأقل من21)درجة
مرتفع(21درجة فأکثر)
30
97
23
20.0
64.7
15.3
17.21
3.386
المجموع
150
100
المجموع
150
100
3-عدد أفراد الأسرة:
(أقل من 5 أفراد )
( 5 لأقل من 8 أفراد
( 8 أفراد فأکثر )
21
113
16
14.0
75.3
10.7
5.91
1.361
9-عدد مصادر المعلومات الزراعية:
(أقل من3مصادر)
(3لأقل من 5مصادر)
(5مصادر فأکثر)
11
49
90
7.3
32.7
60.0
5.07
1.765
المجموع
150
100
المجموع
150
100
4-حجم الحيازة الأرضية المزرعية :
( أقل من 4 فدان )
( 4 لأقل من 5 فدان)
( 5فدان فأکثر)
6
5
139
4.0
3.3
92.7
4.92
0.471
10-عضوية المنظمات الإجتماعية :
منخفضة( أقل من 11)درجة
متوسطة(11لأقلمن 17)درجة
مرتفعة(17درجة فأکثر)
83
51
16
55.3
34.0
10.7
10.72
4.229
المجموع
150
100
المجموع
150
100
5-حجم الحيازة الحيوانية:
منخفضة(أقل من4وحدة)
متوسطة(4لأقل من8 وحدة)
مرتفعة(8 وحدة فأکثر)
103
44
3
68.7
29.3
2.0
4.58
4.363
11-المشارکة الإجتماعية غير الرسمية:
(أقل من 29 درجة)
(29لأقل من44)ريفية
(44درجة فأکثر)
73
57
20
48.7
38.0
13.3
30.89
9.878
المجموع
150
100
المجموع
150
100
6-الإنفتاح الحضري :
منخفض(أقل من10درجة)
متوسط(10لأقل من13)
مرتفع(13درجة فأکثر)
22
118
10
14.7
78.7
6.6
10.75
1.67
المجموع
150
100
جدول (2) توزيع المبحوثين وفقا لإنفتاحهم الثقافي ن = 150
لا
نادراً
أحياناً
دائماً
المصادر الثقافية
%
تکرار
%
تکرار
%
تکرار
%
تکرار
1.4
2
2.6
4
42
63
54
81
1-البرامج التليفزيونيةالريفية
12
18
25.4
38
55.3
83
7.3
11
2-البرامج الإذاعية الريفية
12.0
18
10.0
15
49.3
74
28.7
43
3-الصحف والمجلات
12.0
18
14.7
22
47.3
71
26.0
39
4-النشرات الإرشادية
26.6
40
46.7
70
22.7
34
4.0
6
5-الملصقات
12.7
19
9.3
14
38.7
58
39.3
59
6-الإنترنت
جدول (3) توزيع المبحوثين وفقاً لمصادر الحصول على المعلومات الزراعية
%
تکرار
مصادر المعلومات
93.3
140
1-الخبرة الشخصية
85.3
128
2-البرامج التليفزيونية
72.7
109
3-المشرف الزراعي
70.0
105
4-المطبوعات الإرشادية
60.7
91
5-الصحف والمجلات
44.7
67
6-زيارات المرشد الزراعي
41.3
62
7-الأهل والجيران
33.3
50
8- البرامج الإذاعية الريفية
2
3
9-مسئول الوحدة المحلية
ثانياً : طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري :
أوضحت النتائج البحثية الواردة بجدول (4) أن القيم الرقمية المعبرة عن الدرجة الکلية لتفضيل المبحوثين لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري من خلال مدى تعرض المبحوثين لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية والجماعية والجماهيرية ، ومدى الإقبال عليها ودرجة الإستفادة منها لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري بمنطقة الدراسة تراوحت بين( 69-190)درجة بمتوسط حسابي قدره (143.68) درجة ، وإنحراف معياري بلغ (20.493) درجة ، وقد بلغت الفئة المنخفضة لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة لتنمية وعي المبحوثين بترشيد إستخدام مياه الري (4.7%) والمتوسطة (52.6%) والمرتفعة (42.7%) ، کما اتضح أيضاً أن الغالبية العظمى من المبحوثين (95.3%) يقعون في الفئة المتوسطة والمرتفعة ، وهذا يشير إلى أهمية الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية في تنمية الوعي لدى المبحوثين بترشيد إستخدام مياه الري ، کما أنه يمکن الإعتماد على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي بدرجة کبيرة في توصيل الحقائق والمعلومات الصحيحة المتعلقة بکيفية ترشيد إستخدام مياه الري وبالتالي تعظيم الإستفادة من هذه الطرق الإتصالية.
جدول (4) توزيع المبحوثين وفقا للدرجة الکلية لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري
%
عدد
الفئات
4.7
7
منخفض(أقل من 109درجة)
52.6
79
متوسط(109 لأقل من149)درجة
42.7
64
مرتفع (149 درجة فأکثر)
100
150
المجموع
وبناءً على ما سبق يمکن التعرف على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري من خلال محاور قياسها وهي : مدى تعرض المبحوثين لها ، ودرجة إقبالهم عليها، و درجة إستفادتهم منها من خلال ما يلي :
أولًا : مدي تعرض المبحوثين لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد إستخادم مياه الري :
يذکر عمر (1992 ، ص:407 ) أن الفرد يعرض نفسه للمعرفة التي غالباً ما تتفق مع إهتماماته ودوافعه وإحتياجاته ، وفيما يتعلق بمدى تعرض الزراع لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري يتضح ما يلي :
1- تعرض المبحوثين لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية :
أوضحت النتائج البحثية الواردة بجدول (5) أن الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الفردية التي يتعرض لها المبحوثون مرتبة تنازليًا وفقًا لمدى التعرض لها کما يلي : الزيارات الحقلية (75.3%) ، الزيارات المکتبية (36%) ، الإتصال التليفوني (28.7%) ، وهذا يشير لأهمية الطرق الإتصالية الفردية حيث يکون الإتصال مباشر بين طرفي الإتصال ويسهل التغيير السلوکي للزراع ، حيث يذکر قشطة ( 2012، ص: 177) أن الطرق الإتصالية الفردية من أفضل الطرق الإرشادية في تغيير إتجاهات الزراع نحو موقف زراعي معين .
أوضحت النتائج البحثية الواردة بجدول (5) أن الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الجماعية التي يتعرض لها المبحوثين مرتبة تنازلياً وفقاً لمدى التعرض لها کما يلي : الندوات الإرشادية (74%) وترجع أهميتها لوجود المتخصصين في مختلف التخصصات حيث يمکنهم تقديم الإرشادات الفنية للمبحوثين في المجالات الزراعية المختلفة ، يليها الإيضاح العملي بالمشاهدة (65.3%) ثم الإيضاح العملي بعرض النتائج (59.3%) ثم الإيضاح العملي بالممارسة (46%) . ويذکر قشطة (2012،ص:181) أن الطرق الإتصالية الإرشادية الجماعية من الطرق الهامة والأکثر إنتشاراً في العمل الإرشادي في الدول النامية .
أوضحت النتائج البحثية جدول (5) أن الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الجماهيرية التي يتعرض لها المبحوثين مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها کما يلي : التليفزيون (92%) ، المجلات الإرشادية الزراعية (78%) ، الموبايل (77.3%) ، النشرات الإرشادية الزراعية (72%) ، الإنترنت (65.3%) ثم الصحف الزراعية بنسبة (56.7%) ، حيث أوضح قشطة (2012 ،ص:190) أنه من مميزات الطرق الجماهيرية إستخدامها في إعلام أعداد کبيرة من المزارعين ، وتتضح أهميتها في المراحل الأولى من عملية التبني ( مرحلة السماع عن الفکرة الزراعية الجديدة . يتضح مما سبق تعرض الزراع المبحوثين للعديد من الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية سواء الطرق الفردية أو الجماعية أو الجماهيرية مما يساعدهم في الحصول على المعلومات الزراعية الجديدة التي تمکنهم من النهوض بمستوياتهم الإنتاجية وبالتالي تحسين أحوالهم المعيشية ، وبالتالي يتحقق الهدف من إستخدام الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية .
جدول (5) توزيع الزراع المبحوثين وفقا لمدى تعرضهم لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي المختلفة (ن=150)
التعرض
طرق الإتصال الإرشادي الزراعي
لا
نعم
%
عدد
%
عدد
أولاً : طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية :
24.7
37
75.3
113
1-الزيارات الحقلية
64
96
36
54
2-الزيارات المکتبية
71.3
107
28.7
43
3-الإتصال التليفوني
95.3
143
4.7
7
4-الزيارات المنزلية
96.7
145
3.3
5
5-الرسائل الشخصية
ثانياً:طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماعية:
26.0
39
74.0
111
1-الندوات
34.7
52
65.3
98
2-الإيضاح العملي بالمشاهدة
40.7
61
59.3
89
3-الإيضاح العملي بعرض النتائج
54.0
81
46.0
69
4-الإيضاح العملي بالممارسة
58.0
87
42.0
63
5-المؤتمرات
62.0
93
38.0
57
6-الإجتماعات الإرشادية
62.0
93
38.0
57
7-المحاضرات
95.3
143
4.7
7
8-الرحلات
ثالثاً:طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لجماهيرية
8.0
12
92.0
138
1-التليفزيون
22.0
33
78.0
117
2-المجلات الإرشادية الزراعية
22.7
34
77.3
116
3-الموبايل
28.0
42
72.0
108
4-النشرات الإرشادية الزراعية
34.7
52
65.3
98
5-الإنترنت
43.3
65
56.7
85
6-الصحف الزراعية
56.0
84
44.0
66
7-المعارض الزراعية
78.0
117
22.0
33
8-الملصقات الإرشادية
78.0
117
22.0
33
9-الراديو
91.3
137
8.7
13
10-الخطابات الدورية
ثانيًا : درجة إقبال المبحوثين على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري :
1-درجة إقبال المبحوثين على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية :
أوضحت النتائج البحثية الواردة بجدول (6) أن الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الفردية مرتبة تنازليًا وفقًا لدرجة الإقبال المرتفعة کما يلي : الزيارات الحقلية (91.4%) ، و الزيارات المکتبية (22%) ، و الزيارت المنزلية (18%) ، ثم الرسائل الشخصية (17.3%) ، ثم الإتصال التليفوني (16.7%) .
2- درجة إقبال المبحوثين على طرق الإتـصال الإرشادي الزراعي الجماعية:
أوضحت النتائج الواردة بجدول (6) أن الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الجماعية مرتبة تنازليًا وفقًا لدرجة الإقبال المرتفعة کما يلي : الندوات (65.3%) ، و الإيضاح العملي بالممارسة (62.7%) ، والإيضاح العملي بالمشاهدة (40.7%) ، والمحاضرات(39.3%) ، و المؤتمرات (37.3%) ،و الإجتماعات الإرشادية (34%) ، والإيضاح العملي بعرض النتائج ( 29.3%) ،ثم الرحلات (13.3%) .
3-درجة إقبال المبحوثين على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماهيرية :
أوضحت النتائج الواردة بجدول (6) أن الطرق الإتصالية الجماهيرية مرتبة تنازليًا وفقًا لدرجة الإقبال المرتفعة کما يلي : الإنترنت (74.7%) ، والموبايل (73.3%) ، والتليفزيون (62%) ، والمجلات الإرشادية الزراعية (44%) ، و المعارض الزراعية ( 37.3%) ، و النشرات الإرشادية الزراعية (31.3%) ، والراديو (24.7%) ، و الصحف الزراعية بنسبة(23.3%) ، ثم االملصقات الإرشادية بنسبة (18.7%) ، ثم الخطابات الدورية بنسبة (17.4%) .
يتضح مما سبق إقبال المبحوثين على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية والجماعية والجماهيرية ، وبالتالي أهمية الطرق التي أشار إليها المبحوثون في الحصول على المعلومات المتعلقة بمياه الري حتى يتمکنوا من ترشيد إستخدام مياه الري مما يعود عليهم وعلى وطنهم بالمنفعة .
جدول (6) توزيع المبحوثين وفقا لدرجة الإقبال على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري
درجة الإقبال
طرق الإتصال الإرشادي الزراعي
منعدمة
منخفضة
متوسطة
مرتفعة
%
عدد
%
عدد
%
عدد
%
عدد
أولًا :الطرق الإتصالية الإرشادية الفردية :
1.3
2
1.3
2
6.0
9
91.4
137
1-الزيارات الحقلية
8.0
12
12.7
19
57.3
86
22.0
33
2-الزيارات المکتبية
26.0
39
35.3
53
20.7
31
18.0
27
3-الزيارات المنزلية
64.7
97
14.0
21
4.0
6
17.3
26
4-الرسائل الشخصية
42.0
63
23.3
35
18.0
27
16.7
25
5-الإتصال التليفوني
ثانيًا : الطرق الإتصالية الإرشادية الجماعية :
5.3
8
4.7
7
24.7
37
65.3
98
1-الندوات
6.7
10
14.7
22
16.0
24
62.7
94
2-الإيضاح العملي بالممارسة
4.0
6
21.3
32
34.0
51
40.7
61
3-الإيضاح العملي بالمشاهدة
10.7
16
13.3
20
36.7
55
39.3
59
4-المحاضرات
10.7
16
19.3
29
32.7
49
37.3
56
5-المؤتمرات
12.0
18
15.3
23
38.7
58
34.0
51
6-الإجتماعات الإرشادية
9.3
14
12.0
18
49.3
74
29.3
44
7-الإيضاح العملي بعرض النتائج
64.0
96
17.4
26
5.3
8
13.3
20
8-الرحلات
ثالثًا:الطرق الإتصالية الإرشادية الجماهيرية:
8.7
13
5.3
8
11.3
17
74.7
112
1-الإنترنت
8.7
13
5.5
8
14.0
21
73.3
110
2-الموبايل
3.3
5
14.0
21
20.7
31
62.0
93
3-التليفزيون
16.0
24
10.7
16
29.3
44
44.0
66
4-المجلات الإرشادية الزراعية
20.7
31
16
24
26.0
39
37.3
56
5-المعارض الزراعية
12.7
19
19.3
29
36.7
55
31.3
47
6-النشرات الإرشادية الزراعية
32.7
49
18.0
27
24.7
37
24.7
37
7-الراديو
17.4
26
24.7
37
34.7
52
23.3
35
8-الصحف الزراعية
42.7
64
17.4
26
21.3
32
18.7
28
9-الملصقات الإرشادية
56.0
84
12.0
18
14.7
22
17.4
26
10-الخطابات الدورية
ثالثًا : درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري :
1-درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية :
أوضحت النتائج البحثية جدول (7) أن درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية کانت مرتبة تنازليًا وفقًا لدرجة الإستفادة المرتفعة کما يلي : الزيارات الحقلية (63.3%) وهي مرتفعة الأهمية نتيجة للإتصال المباشر بين المرشد والمبحوث ومعرفة مشاکلة ومساعدته في الحلول المناسبة على أرض الواقع ، يليها على التوالي الزيارات المکتبية (13.3%) ، ثم الإتصال التليفوني (12%) . ويذکر قشطة (1012، ص:171) أن الأثر التعليمي لهذه الطرق مرتفع لإتاحة الفرصة للمرشد للإطلاع على الظروف المحيطة بالمزارع وأسرته .
2-درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماعية:
أوضحت النتائج البحثية جدول (7) أن درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماعية مرتبة تنازلياً وفقاً لدرجة الإستفادة المرتفعة کما يلي : الندوات الإرشادية (48.7%) وترجع أهميتها لوجود المتخصصين في مختلف التخصصات حيث يمکنهم تقديم الإرشادات الفنية للمبحوثين في المجالات الزراعية المختلفة ، يليها الإيضاح العملي بالمشاهدة (42.7%) ثم الإيضاح العملي بعرض النتائج (38.7%) ثم الإيضاح العملي بالممارسة (36.7%) ، حيث أوضح قشطة(2012،ص:181) أن هذه الطرق تتميز بإرتفاع أثرها التعليمي وتأتي في المرتبة الثانية لمجموعة الطرق الإرشادية الفردية ، وإنخفاض تکاليف الإتصال نسبياً ، حيث تقع في المنطقة الوسطية بين الطرق الإرشادية الفردية والطرق الإرشادية الجماهيرية .
3-درجة إستفادة المبحوثين من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماهيرية:
أوضحت النتائج البحثية جدول (7) أن درجة الإستفادة من الطرق الإتصالية الجماهيرية مرتبة تنازليًا وفقًا لدرجة الإستفادة المرتفعة کما يلي : الموبايل(40.7%)، والتليفزيون (38.7%) ، والإنترنت (32%) ، ثم المعارض الزراعية بنسبة (19.3%) ، حيث أوضح أحمد وآخرون (2014 ، ص:14) أنه من خصائص الطرق الجماهيرية سرعة وصولها إلى أعداد کبيرة من المسترشدين ،وتوصيل الحقائق والمعلومات الصحيحة والثابتة والکاملة .
يتضح مما سبق تعدد طرق الإتصال الإرشادي الزراعي التي يستفيد منها المبحوثون في تنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري سواء کانت الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الفردية أو الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الجماعية أو الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية الجماهيرية مما يمکن الإجهزة المعنية من الإعتماد على هذه الطرق في توصيل المعلومات المتعلقة بترشيد إستخدام مياه الري للزراع في منطقة الدراسة .
جدول (7) توزيع المبحوثين وفقاً لدرجة إستفادتهم من طرق الإتصال الإرشادي الزراعي لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري ن = 150
درجة الإستفادة
طرق الإتصال الإرشادي الزراعي
منعدمة
منخفضة
متوسطة
مرتفعة
%
عدد
%
عدد
%
عدد
%
عدد
أولٍا :طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الفردية :
24.7
37
4
6
8
12
63.3
95
1-الزيارات الحقلية
64
96
5.3
8
17.3
26
13.3
20
2-الزيارات المکتبية
71.3
107
3.3
5
13.3
20
12
18
3-الإتصال التليفوني
96.7
145
2
3
0.7
1
0.7
1
5-الرسائل الشخصية
95.3
143
2
3
2.6
4
0
0
6-الزيارات المنزلية
ثانيًا : طرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماعية
26
39
6.7
10
18.7
28
48.7
73
1-الندوات
36
54
7.3
11
14
21
42.7
64
2-الإيضاح العملي بالمشاهدة
41.3
62
10.7
16
9.3
14
38.7
58
3-الإيضاح العملي بعرض النتائج
54
81
4
6
6
9
36.7
55
4-الإيضاح العملي بالممارسة
58.7
88
2.7
4
19.3
29
19.3
29
5-المؤتمرات
62
93
7.3
11
16.7
25
14
21
6-الإجتماعات الإرشادية
62
93
3.3
5
23.3
35
11.3
17
7-المحاضرات
95.3
143
0.7
1
2
3
2
3
8-الرحلات
ثالثًا:لطرق الإتصال الإرشادي الزراعي الجماهيرية
30
45
8.7
13
20.7
31
40.7
61
1-الموبايل
14.7
22
11.3
17
35.3
53
38.7
58
2-التليفزيون
38.7
58
10.7
16
18.7
28
32
48
3-الإنترنت
57.3
86
5.3
8
18
27
19.3
29
4-المعارض الزراعية
28
42
14.7
22
39.3
59
18
27
5-النشرات الإرشادية الزراعية
22
33
18.7
28
29.3
59
13.3
20
6-المجلات الإرشادية الزراعية
46.7
70
10.7
16
33.3
50
9.3
14
7-الصحف الزراعية
78
117
1.3
2
14
21
6.7
10
8-الملصقات الإرشادية
78
117
5.3
8
14
21
2.7
4
9-الراديو
91.3
137
4.7
7
2.7
4
1.3
2
10-الخطابات الدورية
ثالثاً : العلاقات الإرتباطية والإنحدارية بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضله للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع و کل من المتغيرات المستقلة المدروسة :
أوضحت النتائج البحثية جدول (8) وجود علاقة إرتباطية طردية معنوية عند مستوى(0.01 )بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضله للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع و کل من المتغيرات المستقلة التالية : السن ، الإنفتاح الثقافي ، ومصادر المعلومات الزراعية ، وأيضاً وجود علاقة إرتباطية عکسية عند مستوى( 0.01 )بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضلة للمبحوثين لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري ومتغير المشارکة الإجتماعية غير الرسمية .
کما توجد علاقة إرتباطية طردية معنوية عند مستوى ( 0.05 )بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضله للمبحوثين لتنمية الوعي بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع و متغير الإنفتاح الإتصالي ، وتم عمل إختبار مربع کاي لمتغير الحالة التعليمية حيث بلغت قيمة مربع کاي 1996.302 وذلک عند مستوى معنوية (0.01 ).
وبناءً على هذه النتائج فإنه يمکن قبول الفرض البحثي الأول جزئيًا بالنسبة للمتغيرات المستقلة المدروسة التي ثبت أن لها علاقة معنوية بالمتغير التابع المذکور ورفضه بالنسبة لباقي المتغيرات المستقلة المدروسة ، ومؤدى تلک العلاقة الإرتباطية الطردية بين کل من المتغيرات المستقلة وهذا المتغير التابع بأنها متلازمة وتسير في إتجاه واحد أي بزيادة کل منها تزداد أهمية الطرق الإتصالية التي يفضلها الزراع في التوعية بترشيد إستخدام مياه الري .
جدول (8) العلاقات الإرتباطية بين طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضله للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري کمتغير تابع و کل من المتغيرات المستقلة المدروسة
المتغيرات المستقلة
قيمة معامل الإرتباط البسيط ومربع کاي
1-السن
0.231**
2-الحالة التعليمية (کا²)
1996.302**
3-عدد أفراد الأسرة
0.026
4-حجم الحيازة الأرضية
0.028
5-حجم الحيازة الحيوانية
-0.048
6-الإنفتاح الحضري
0.006
7-الإنفتاح الإتصالي
0.167*
8-الإنفتاح الثقافي
0.418**
9-مصادر المعلومات الزراعية
0.335**
10-عضوية المنظمات الإجتماعية
-0.120
11- المشارکة الإجتماعية غير الرسمية
-0.225**
*مستوى معنوية0.05 ** مستوى معنوية 0.01
وللتعرف على أکثر المتغيرات المستقلة تأثيرًا على طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضله للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري ، تم إجراء تحليل الإنحدار المتدرج بإستخدام طريقةanalysis Step Wise ، و يشير جدول (9) إلى أن هناک ثلاثة متغيرات هي : السن ، والإنفتاح الثقافي ، والمشارکة الإجتماعية غير الرسمية ، وهذه المتغيرات مجتمعة تفسر ( 24.7%) من التباين الحادث في المتغير التابع ، وبترتيب هذه المتغيرات وفقاً لقوة تأثيرها في المتغير التابع وجد أن متغير الإنفتاح الثقافي کان في المرکز التأثيري الأول ، ثم المشارکة الإجتماعية غير الرسمية في المرکز الثاني ، ثم السن في المرکز الثالث ، وبناءً على ذلک فإنه يمکن قبول الفرض الإحصائي جزئيًا للمتغيرات المؤثرة ورفضه للمتغيرات غير المؤثرة في المتغير التابع ،وترجع النسبة الباقية من التباين إلى متغيرات أخرى لم تتضمنها تلک الدراسة والتي يمکن أن تتناولها دراسات مستقبلية في نفس المجال.
جدول (9) العلاقة التأثيرية بين المتغيرات المستقلة و طرق الإتصال الإرشادي الزراعي المفضله للمبحوثين لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري
الترتيب التأثيري
t
معامل الإنحدار الجزئي القياسي
معامل الإنحدار
المتغيرات المستقلة
الأول
5.597**
0.418
0.050**
1- الإنفتاح الثقافي
الثاني
-3.096**
-0.224
0.022**
2-المشارکة الإجتماعية غير الرسمية
الثالث
2.070**
0.157
0.175**
3-السن
** مستوى معنوية 0.01F=15.979 R² = 24.7
رابعًا : المشکلات التي تواجه المبحوثين في تنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري ومقترحاتهم للتغلب عليها :
1-المشکلات التي تواجه المبحوثين في تنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري :
أوضحت النتائج البحثية کما هو موضح بجدول (10) أنه يوجد العديد من المشکلات التي تواجه الزراع المبحوثين في الحصول على معلومات عن مياه الري منها: عدم عقد ندوات للتوعية بترشيد إستخدام مياه الري بنسبة (70%) ، ثم عدم متابعة المسئولين لإسراف الزراع في إستخدام مياه الري بنسبة (66.7%) ، ثم عدم وجود نشرات إرشادية للتوعية بدور المياه وأهمية الحفاظ عليها بنسبة (60%) .
جدول (10) توزيع المبحوثين وفقا للمشکلات التي تواجههم في ترشيد إستخدام مياه الري ن = 150
%
تکرار
المشکلات
70
105
1-عدم عقد ندوات للتوعية بترشيد إستخدام مياه الري.
66.7
100
2-عدم متابعة المسئولين لإسراف الزراع في إستخدام مياه الري.
60
90
3-عدم وجود نشرات إرشادية للتوعية عن دور المياه وأهمية الحفاظ عليها.
58.7
88
4-عدم الإهتمام بتطهير وصيانة المجاري المائية.
54.7
82
5-عدم وجود فنيين مدربين لصيانة خراطيم الري بإستمرار.
50.7
76
6-بُعد مکان إقامة الزراع عن مقر الإرشاد الزراعي وعدم وجود مکاتب إرشادية قريبة لإمداد الزراع بالمعلومات.
50
75
7-عدم وجود مرشد زراعي أو مهندس ري لتوعية الزراع بأهمية الحفاظ على مياه الري.
45.3
68
8-عدم وجود مسئول من وزارة الري لتوصيل المعلومة للمزارعين ومراقبة بوابات الري.
42.7
64
9-ضعف منسوب المياه في الترع دون إنذار مسبق للمزارعين.
42
63
10-عدم توفير الإمکانيات اللازمة لمساعدة المرشدين في عملهم.
36.7
55
11-الإسراف في إستخدام مياه الري لعدم معرفة ساعات الري للأشجار والنباتات وجهل المزارع بها.
31.3
47
12-عدم وجود مصادر معلومات قريبة موثوق بها للتوعية بإستخدام مياه الري.
22
33
13-ضعف شبکة الإتصالات لبُعد المکان وبالتالي صعوبة الحصول على المعلومات الجديدة منها
2-مقترحات المبحوثين للتغلب على المشکلات الخاصة بتنمية وعيهمبترشيد إستخدام مياه الري:
تبين النتائج البحثية وجود العديد من المقترحات للتغلب على المشکلات الي تواجه الزراع المبحوثين کما هو موضح بجدول (11) ، من أبرزها ما يلي : عمل ندوات بصفة مستمرة للزراع للتوعية بکيفية ترشيد إستخدام مياه الري ومعدلاتها للمحاصيل المختلفة وأهمية الحفاظ عليها (70%) ، وضرورة متابعة المسئولين لإسراف الزراع في إستخدام مياه الري (66.7%) ، وتوفير النشرات الإرشادية المزودة بالمعلومات الکافية من خلال الجمعية التعاونية الزراعية حيث أنها الأقرب للزراع من حيث التواصل المستمر (60%)، والإهتمام بتطهير الترع وصيانة المجاري المائية (58.7%) .
جدول (11) توزيع المبحوثين وفقًا لمقترحاتهم للتغلب على المشکلات التي تواجههم ن = 150
%
تکرار
المقترحات
70
105
1-عمل ندوات بصفة مستمرة للزراع للتوعية بکيفية إستخدام مياه الري ومعدلاتها للمحاصيل المختلفة وأهمية الحفاظ عليها .
66.7
100
2-ضرورة متابعة المسئولين لإسراف الزراع في إستخدام مياه الري .
60
90
3-توفير النشرات الإرشادية المزودة بالمعلومات الکافية من خلال الجمعية التعاونية الزراعية حيث أنها الأقرب للزراع من حيث التواصل المستمر.
5-تدريب الفنيين على صيانة وإصلاح نظم الري وإنشاء ورش للصيانة قريبة من الأراضي.
50.7
76
6-إنشاء مکاتب إرشادية بکل قرية للتوعية والإرشاد بکل ما يتعلق بمياه الري .
50
75
7-ضرورة تواجد مرشد زراعي ومهندس ري مع الزراع لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على مياه الري .
45.3
68
8-وجود إشراف مستمر على بوابات الري لتنظيم توزيع المياه في الترع الرئيسية والأفرع.
42.7
64
9-تعريف الزراع بمواعيد ضعف منسوب المياه في الترع.
42
63
10-توفير الإمکانيات اللازمة لمساعدة المرشدين الزراعيين في عملهم .
36.7
55
11-ضرورة إمداد الزراع بالمعلومات عن ساعات ري المحاصيل المختلفة حتى يتم توفير المياه لها .
31.3
47
12-عمل برامج لتوصيل المعلومات الجديدة التي تهم الزراع في القنوات التليفزيونية والمواقع الإلکترونية في الوقت المناسب.
22
33
13-تقوية شبکة الإتصالات بالمنطقة حتى يمکن الإستفادة من الإتصال الإليکتروني في الحصول على المعلومات الزراعية.
التوصيات :
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة يُوصي بما يلي :
1-ضرورة توفير المعلومات اللازمة للزراع لتنمية وعيهم بترشيد إستخدام مياه الري وذلک من خلال الإستعانة بالطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية المختلفة التي يفضلها الزراع للحصول على هذه المعلومات والمتمثلة في طرق الإتصال الفردية والجماعية والجماهيرية التي أسفرت عنها الدراسة .
2-توفير قاعدة بيانات عن مواعيد الري للمحاصيل المختلفة والمقننات المائية لکل محصول مع ضرورة تواجد فنيين لصيانة شبکات الري ومساعدة الزراع عند الحاجة .
References
- إبراهيم ، علي أحمد ، وموسى إبراهيم عبد الوهاب (2015) ،أثر بعض المتغيرات الإرشادية على إستهلاک مياه الري لبعض المحاصيل المزروعة في نطاق روابط مستخدمي المياه بمحافظة الشرقية ، مجلة الزقازيق للبحوث الزراعية ، المجلد (42) ،العدد (6) .
- أبوطالب ، أمورة حسن ، ومهدية أحمد رمضان ، وأشرف محمد العزب (2011)، تطبيق الريفيات لممارسات الإستخدام الرشيد لمياه الشرب بمحافظة کفر الشيخ ، مجلة البحوث الزراعية ، جامعة کفر الشيخ ، مجلد (37) ، العدد(4) .
- أحمد ،مروه السيد عبد الرحيم ، ومحمد فاروق ، وطه الفيشاوي (2014)، دورة متقدمة في الإتصــــــــــــال
( اليوم التدريبي الرابع الطرق الإتصالية الإرشادية الزراعية) دورة تدريبية في معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية فرع الإسکندرية.
- الجمعية العربية للبحوث الإقتصادية (2009)، نشرة دورية العدد (39) .
- الرافعي ، أحمد کامل (1992)، الإرشاد الزراعي علم وتطبيق ، معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية ، مرکز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة ، القاهرة .
- السيد ، أحمد حبشي محمد (1987)، الإحتياجات الإرشادية للمزارعين في مجال ترشيد إستخدام مياه الري في محافظة الإسماعيلية ، رسالة ماجستير ، قسم الإقتصاد الزراعي ، کلية الزراعة ، جامعة قناة السويس .
- السيد ، مرفت صدقي (2013)، بعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية المؤثرة على الوعي المائي للمرأة البدوية بإحدى قرى محافظة مطروح ، مجلة البحوث الزراعية ، جامعة کفر الشيخ ، المجلد (39) العدد ( 1 ) .
- الصادق ، علاء عبد الله (2018)، خريطة طريق لمواجهة نقص المياه ،خطة الحکومة لترشيد إستهلاک المياه ، تحقيقات الأهرام ، 18/2/2018 ، ص:3 .
- العادلي ، أحمد السيد (1972) ،أساسيات علم الإرشاد الزراعي ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسکندرية .
- الغنام ، عادل فهمي الغنام (2019) ، الإستخدام المستدام للموارد المائية في مصر وتحقيق أهداف التنمية الزراعية ، مؤتمر الجمعية العلمية للإرشاد الزراعي السادس عشر "الإرشاد الزراعي ومستقبل الأمن الغذائي التحديات والإختيارات من أجل الإستدامة " مرکز البحوث الزراعية . الجيزة 23-24 ديسمبر 2019
- المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي (2010)، مقترح للإستراتيجية والخطة التنفيذية للعمل المشترک للجامعات العربية في مجال إدارة الموارد المائية ، جامعة القاهرة .
- تقرير حالة البيئة في مصر (2011) ، وزارة الدولة لشئون البيئة ، ج . م . ع .
- توفيق ، سهير لويس (1988)، دراسة لبعض العوامل المؤثرة في النشاط الإتصالي للزراع لترشيد إستخدام المياه في بعض مناطق إستصلاح الأراضي ، رسالة دکتوراه ، قسم الإقتصاد الزراعي ، کلية الزراعة ، جامعة عين شمس .
- حبيب، محمد حسب النبي و سعيد عباس محمد رشاد و سامي أحمد عبد الجواد عفيفي ، و نبيل النبوي الششتاوي يوسف (2015 )، دراسة مقارنة لفاعلية بعض الطرق الإرشادية المستخدمة لزراع بنجر السکر في بعض مناطق زراعة البنجر في جمهورية مصر العربية ،مجلة حوليات العلوم الزراعية بمشتهر ، مجلد (53) العدد(3) سبتمبر.
- رضوان ، إيزيس (2005) ، فاعلية برنامج في العلوم لتنمية الوعي المائي ، المؤتمر العلمي التاسع ( معوقات التربية العلمية في الوطن العربي التشخيص والحلول ) ، الجمعية المصرية للتربية العلمية ، کلية التربية ، جامعة عين شمس .
- سالم ، سالم حسين (1998)، دور الإرشاد الزراعي في مجال ترشيد مياه الري في الوطن العربي ، مؤتمر الإرشاد الزراعي وتحديات التنمية الزراعية في الوطن العربي ، إتحاد الجامعات العربية ، المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي ، جامعة القاهرة .
- سجري ، فاطمة أحمد عمر ،و نجلاء عبد السميع عمارة (2014) ، التعرض لبعض الطرق الإرشادية وعلاقته بمعرفة الزراع بالتوصيات الفنية الخاصة بمحصول البردقوش ببعض قرى محافظة المنيا ، مجلة جامعة المنصورة للعلوم الإقتصادية والإجتماعية ، مجلد (10) العدد(5) .
- سماحة ، محمد عبد الهادي (1981)، مؤتمر ترشيد إستخدامات الري ، وزارة الزراعة ، القاهرة .
- شاهين ، عصام سيد (2014) ، ترشيد إستخدام مياه الري في بعض قرى محافظة المنوفية بين الواقع والمأمول ، مجلة المنوفية للإقتصاد الزراعي والعلوم الإجتماعية ، المجلد (5) ، العدد(9) .
- شطا ، محمد علي (2014) ، الإمن المائي المصري ، الواقع والرؤية المستقبلية ، اللجنة العلمية الدائمة للعلوم الإقتصادية والإجتماعية الزراعية ، قسم الإقتصاد الزراعي ، کلية الزراعة ، جامعة المنصورة .
- طلبه ، ليلى أنور (2015)، طرق الإتصال الإرشادي الزراعي التي يتعرض لها الزراع وعلاقتها بمستوى معارفهم في مجال التعامل مع المخلفات الزراعية في بعض قرى محافظتي الأسکندرية والبحيرة ، مجلة الإسکندرية للتبادل العلمي مجلد (36) ، العدد(2) ابريل – مايو .
-طه ، أسماء محمد ، وعلي أحمد إبراهيم ، وأنور علي مرسي ( 2012) ، الدالة الإنتاجية المائية وکفاءة إستخدام المياه ، المجلة المصرية للعلوم التطبيقية ، المجلد (27) ، العدد (9) .
- عبد الحميد ، زکريا محمود عبد الکريم ( 2018) ، محددات إستخدام المرشدين الزراعيين لبعض الطرق الإرشادية بمحافظة سوهاج ، رسالة ماجستير کلية الزراعة ، جامعة سوهاج .
- عبد الرحمن ، عبد المنعم محمد ، و منصور أحمد عبد الواحد ( 2014) ، محاضرات في الإرشاد الزراعي ، کلية الزراعة ، جامعة سوهاج .
- عبد الرحيم ، عمر السيد درويش (2016) ، الإحتياجات الإرشادية للمرشدين الزراعيين العاملين في مجال إنشاء وصيانة منشأت حصاد المياه بمحافظة مطروح ، قسم الإقتصاد الزراعي والإرشاد ، کلية الزراعة ، جامعة بنها .
- عبد الله ، هندي علي خليل (2016) ، فعالية الطرق الإرشادية الموجهة إلى زراع محصول الطماطم بمحافظة الأقصر ، رسالة ماجستير ،کلية الزراعة ، جامعة سوهاج .
- عبد المقصود ، بهجت محمد (1988) ، الإرشاد الزراعي ، دار الوفا للطباعة والنشر والتوزيع ، المنصورة ، الطبعة الأولى .
- عليوة ، أحمد جلال موسى (2004) ، الإرشاد الزراعي ، ماضيه وحاضره ومستقبله ، مکتبة الأنجلو .
- عمر ، أحمد محمد (1992) ،الإرشاد الزراعي المعاصر ، مصر للخدمات العلمية ، القاهرة .
- عبد الواحد ،منصور أحمد( 2007)، دراسة مستقبلية للإرشاد الإلکتروني في مصر ، رسالة دکتوراه ، کلية الزراعة ، جامعة أسيوط .
- فودة ، فرج علي فرج (1981 )، دراسة إقتصادية لترشيد إستخدام مياه الري في ج.م.ع ، رسالة دکتوراه ، قسم الإقتصاد الزراعي ، کلية الزراعة ، جامعة عين شمس.
- قشطة ، عبد الحليم عباس (2012) ،الإرشاد الزراعي رؤية جديدة ، جرين لاين للطباعة ، القاهرة
- محمود ، حسن يوسف ، و أسامه کمال محمد ( 2016) ، دراسة إقتصادية لبعض نظم الري في مصر ، دراسة حالة بمحافظة أسوان ، مجلة الإقتصاد الزراعي والعلوم الإجتماعية ، جامعة المنصورة ، المجلد (7) ، العدد (11)
- معهد بحوث الإنتاج الحيواني ( 2007)، بيانات غير منشورة ، مرکز البحوث الزراعية ، الجيزة .
- وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي ( 2009) ، إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 ، القاهرة .
- وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي( 2003)، استراتيجية التنمية الزراعية في مصر حتى عام 2017 ، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) . الأمم المتحدة ، ج.م.ع ، القاهرة .
-Doerfert,D.L.(Ed) .(2011) .National research agenda ;American Association for Agricultural Educations research priority areas for 2011-2015 Lubbock , TX : Texas Tech university,Department of Agricultural Education and Communications .
-Glass Report , 2012, water global analysis and assessment of sanitation and drinking-water , world health organization .
-Triese ,D.& Weigold ,M .F (2002) .advancing science communication A survey of science Communicators . science communication , 23,(3) .