Refae, M., El sayed, M., Mallohkia, A., Nomir, M. (2023). Sociological Study of Viability of Rural Health Organization in Abo Homos in Behera Governorate دراسة سوسيولوجية لحيوية المنظمات الصحية الريفية بمركز ابو حمص فى محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 28(2), 271-284. doi: 10.21608/jalexu.2023.195426.1121
Maha Mostafa Mahmoud Refae; Mostafa Kamel Mohamed El sayed; Ahmed Fawzy Mallohkia; Mohktar ali Nomir. "Sociological Study of Viability of Rural Health Organization in Abo Homos in Behera Governorate دراسة سوسيولوجية لحيوية المنظمات الصحية الريفية بمركز ابو حمص فى محافظة البحيرة". Journal of the Advances in Agricultural Researches, 28, 2, 2023, 271-284. doi: 10.21608/jalexu.2023.195426.1121
Refae, M., El sayed, M., Mallohkia, A., Nomir, M. (2023). 'Sociological Study of Viability of Rural Health Organization in Abo Homos in Behera Governorate دراسة سوسيولوجية لحيوية المنظمات الصحية الريفية بمركز ابو حمص فى محافظة البحيرة', Journal of the Advances in Agricultural Researches, 28(2), pp. 271-284. doi: 10.21608/jalexu.2023.195426.1121
Refae, M., El sayed, M., Mallohkia, A., Nomir, M. Sociological Study of Viability of Rural Health Organization in Abo Homos in Behera Governorate دراسة سوسيولوجية لحيوية المنظمات الصحية الريفية بمركز ابو حمص فى محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 2023; 28(2): 271-284. doi: 10.21608/jalexu.2023.195426.1121
Sociological Study of Viability of Rural Health Organization in Abo Homos in Behera Governorate دراسة سوسيولوجية لحيوية المنظمات الصحية الريفية بمركز ابو حمص فى محافظة البحيرة
Faculty of Agriculture, Alexandria University, Egypt
Abstract
This study aimed to identify the Viability of rural health organizations in one of the villages of Buhaira Governorate, to identify the relationship of some organizational and social factors to the organizational Viability of rural health organizations, and to identify the degree of benefit from the various health services provided by rural health organizations and their relationship to some personal and social factors for the beneficiaries of health services. Provided by these health organizations, identify strategies to increase the degree of Viability of rural health organizations, and provide suggestions and recommendations in this regard. The study included a theoretical framework and reference review in five chapters that included the historical development of health care and the development of health organizations in Egypt, the current situation of providing health services in Egypt, concepts and definitions, the roots of the study of organizations in sociology, reference review and previous studies. To achieve the research objectives, a field study was conducted in some villages of Al-Buhaira Governorate. The comprehensive study includes: A- (Directors of rural health organizations) They are all directors of health organizations operating in the Abu Homs center, which provide primary care services located in Abu Homs to measure the Viability of rural health organizations for them. All health organizations operating at the level of the center were counted, and their number is 33 health organizations divided into 4 Family health centers and 29 family health units. The study was conducted on all these health organizations without excluding any of them. B- (the public of beneficiaries of rural health organizations) and includes all visitors to rural health organizations for the purpose of benefiting from primary care services provided through (Family Health Centers - Family Health Units) A Proportion Stratified sample was selected, and for this reason, four rural health organizations were selected in Abu Homs, two of them are the largest in the number of residents who are provided with health services, and the other two are the least in the number of residents who are provided with health services provide them with health services. They are as follows: the two largest organizations are the Family Health Unit (Gawad Hosni) - the Family Health Unit (Agyon), and the two smaller health organizations are, respectively, the Family Health Unit (Kafr Azaz) - the Family Health Unit (Barsiq). The study sample for the beneficiaries was determined by the Yamane equation for sampling. The statistical program SPSS was used the Viability of rural health organizations was measured through a total of five sub-variables after measurement. These sub-variables include: (1) Effectiveness, (2) Efficiency, (3) Organizational Adaptation, (4) Organizational Balance, and (5) Organizational Coordination. The results of the study revealed that there is a relationship between the Viability of health organizations and between both the age of the organization, the number of villages served by the organization, the number of villagers served by the organization, the total number of workers in the health organization, the level of education of the director of the health organization, the number of years of experience of the director of the organization, empowerment of people with disabilities, and clarity of work rules, using the Pearson correlation coefficient. The results of Step – Wise Multiple Regression analysis showed that there is a significant relationship between the variable of the number of years of experience of the director of the health organization as an independent variable
and the variable of the Viability of rural health organizations as a dependent variable. It turns out that the variable number of years of experience of the director of the health organization is solely responsible for explaining 35% of the change in the Viability of rural health organizations. And that there is a significant relationship between the variable of the total number of workers in the health organization and the variable of the Viability of rural health organizations. The significance of the second model was found at the probability level (0.01) health, and based on the value of the standard determination coefficient of the model (0.503), the two variables together explain 50% of the change in organizational Viability
استهدف هذا البحث دراسة حيوية المنظمات الصحية الريفية فى احدى قرى محافظة البحيرة، والتعرف على علاقة بعض العوامل المنظمية والاجتماعية بالحيوية المنظمية للمنظمات الصحية الريفية، والتعرف على درجة الاستفادة من الخدمات الصحية المختلفة التى توفرها المنظمات الصحية الريفية وعلاقتها ببعض العوامل الشخصية والاجتماعية للمستفيدين من الخدمات الصحية التى تقدمها تلك المنظمات الصحية، تحديد استراتيجيات زيادة درجة الحيوية للمنظمات الصحية الريفية، وتقديم اقتراحات وتوصيات بصدد ذلك.
ولتحقيق الأهداف البحثية أجريت دراسة ميدانية فى بعض قرى محافظة البحيرة لكونها تمثل مركزاً وسطًا من حيث مستوى التنمية البشرية من بين محافظات الجمهورية، مما جعلها أقرب إلى تمثيل الريف المصرى من معظم المحافظات الأخرى، وقد تم اختيار مركز أبو حمص لإجراء هذا البحث بإعتباره من أكبر المراكز فى عدد السكان. وتتضمن شاملة الدراسة كلا من:
أ- (مديرين المنظمات الصحية الريفية) وهم جميع مديرى المنظمات الصحية العاملة بمركز ابوحمص، و التى تقدم خدمات الرعاية الاولية المتواجدة بمركز ابوحمص لقياس حيوية المنظمات الصحية الريفية لها و تم حصر جميع المنظمات الصحية العاملة على مستوى المركز ويبلغ عددها 33 منظمة صحية تنقسم الى 4 مراكز صحة اسرة و29 وحدات صحة أسرة. وقد أجري هذا البحث على هذه المنظمات الصحية كلها دون استبعاد أى منها.
ب- وقد تم اختيار عينة طبقية Proportion Stratified sample فى هذا البحث لما لها من مميزات، فهى تمتاز بدقة تمثيلها للمجتمع الأصلى ، كما تساعد فى تقليل التباين الكلى للعينة، وذلك بتقسيم وحدات العينة بطريقة تجعل التباين داخل الطبقة أقل ما يمكن ، وبين الطبقات أكبر ما يمكن.
( جابر، سامية، 2000م، ص295-296)، ولهذا فقد تم اختيار اربعة منظمات صحية ريفية بمركز ابو حمص، اثنان منهم هم الاكبر فى عدد السكان الذين تقدم لهم الخدمات الصحية ، والاثنان الأخرين هم الأقل فى عدد السكان الذين تقدم لهم الخدمات الصحية. وهم كالاتى المنظمتان الأكبر هما وحدة صحة الأسرة ( جواد حسنى)- وحدة صحةالأسرة ( أجيون) ، واصغر منظمتين صحيتين
وهم على التوالى وحدة صحة الأسرة ( كفر عزاز) – وحدة صحة الأسرة ( برسيق). وقد تم تحديد حجم عينة المستفيدين من خلال معادلة Yamane، و بالتعويض فى المعادلة السابقة تم تحديد حجم عينة جمهور المستفيدين من المنظمات الصحية الريفية ب205 مبحوث من المترددين على الوحدة الصحية تقريبا ، وقد تم توزيعهم على الوحدات طبقا لنسبة عدد السكان الذين تخدمهم كل منظمة صحية فى الشاملة.
وقد تم عمل الاستبيان بالمقابلة الشخصية عن طريق تصميم صحيفتين استبيان إحداهما لمدير المنظمة الصحية للتعرف على حيوية المنظمة الصحية الريفية، والاخرى للمستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة من المنظمات الصحية المبحوثة . وقد تم قياس متغير حيوية المنظمات الصحية الريفية من خلال مجموع خمسة متغيرات فرعية بعد قياسها، وتتضمن هذه المتغيرات الفرعية كلاً من:
وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة بين حيوية المنظمات الصحية وبين كلا من
عمر المنظمة، وعدد القرى التى تخدمها المنظمة، وعدد سكان القرى الذين تخدمهم المنظمة، واجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية، ومستوى تعليم مدير المنظمة الصحية، وعدد سنوات خبرة مدير المنظمة ، تمكين ذوى الإعاقة، ووضوح قواعد العمل، وذلك بإستخدام معامل الارتباط بيرسون. وقد بينت نتائج تحليل الانحدار المرحلى أن هناك علاقة ذات أثر معنوى بين متغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية كمتغير مستقل ومتغير حيوية المنظمات الصحية الريفية كمتغير تابع ، وقد تبين معنوية النموذج الاول عند المستوى الاحتمالى (0.01)، وإستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للنموذج
( 0.35) يتبين ان متغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية مسئول بمفرده عن تفسير 35 % من التغير فى حيوية المنظمات الصحية الريفية. وان هناك علاقة ذات أثر معنوى بين متغير اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية وبين متغير حيوية المنظمات الصحية الريفية، وقد تبين معنوية النموذج الثانى عند المستوى الاحتمالى (0.01). الصحية، واستنادا الى قيمة معامل التحديد القياسى للنموذج (0.503)، فالمتغيران يفسران معا 50% من التغير فى الحيوية المنظمية.
المقدمة:
يقاس تقدم الأنظمة الصحية بتقدم المجتمعات التي نشأت فيها هذه الأنظمة، ففي كل المجتمعات نشأت أنظمة لرعاية المرضى والتعامل مع الألم والعلة، وقد عكست الأفكار حول مسببات الأمراض واعتلال الصحة الثقافة السائدة في مجتمع ما من ناحية و درجة تطور هذا المجتمع من ناحية أخرى. ومن ثم فقد عكست الأنظمة الصحية بطرق متعددة السلوك السائد في المجتمعات تجاه الألم، والمرض، والوفاة، والصحة. إلا أن درجة التطور الاجتماعي والاقتصادي والعلمي في أي مجتمع قد لعبت دوراً هاماً في الطريقة التي يعمل من خلالها النظام الصحي هذا المجتمع وأيضاً في توجه هذا النظام. وفي ذات الوقت، فقد كان للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أثراً، ليس فقط على تحديد كمية وجودة الرعاية الصحية المقدمة، وإنما أيضاً على توجه النظام الصحي وخصائصه والمنظمات الصحية المنوطة بتقديم الخدمة الصحية لأفراد المجتمع. ويعكس المستوى الصحى للسكان نوعية وكفاءة المورد البشرى فى الريف المصرى، وكفاءة المورد البشرى من الاهمية بمكان فى اثراء ودفع عجلة التنمية الريفية المتكاملة فى كافة المجالات، فجوهر عملية التنمية هو الانسان وبدون المستوى الصحى الملائم لايوجد هناك امل فى الارتقاء بالانشطة التنموية التى عمادها هذا الانسان.(جامع واخرون 1999).
الكلمات المفتاحية:الحيوية، المنظمات الصحية الريفية
أهداف البحث:
يستهدف هذا البحث بصفة أساسية الوقوف على مدى حيوية المنظمات الصحية فى ريف إحدى القرى محافظة البحيرة والعوامل المؤثرة عليها وذلك من خلال تحقيق الاهداف الفرعية التالية:
1-التعرف على الحيوية المنظمية للمنظمات الصحية فى احدى قرى محافظة البحيرة .
2-التعرف على علاقة بعض العوامل المنظمية والاجتماعية بالحيوية المنظمية للمنظمات الصحية الريفية.
3-التعرف على درجة الاستفادة من الخدمات الصحية المختلفة التى توفرها المنظمات الصحية الريفية وعلاقتها ببعض العوامل الشخصية والاجتماعية للمستفيدين من الخدمات الصحية التى تقدمها تلك المنظمات الصحية.
4- تحديد استراتيجيات زيادة درجة الحيوية للمنظمات الصحية الريفية، وتقديم اقتراحات وتوصيات بصدد ذلك.
خطة البحث:
لتحقيق أهداف البحث تم وضع خطة تضمنت الإطار النظرى والاستعراض المرجعى، و الأسلوب البحثى، ثم النتائج والمناقشة، وفيما يلى استعراض موجز:
اولاً: مفهوم حيوية المنظمة:
يعتبر مفهوم الحيوية المنظمية من المفاهيم المستحدثة فى مجال المنظمات الاجتماعية وبالتالى فهناك ندرة فى التعريفات التى تناولت هذا المفهوم حيث كان أول من تناول هذا المفهوم هو "روب بلاك Rop black" (1992) فهو يرى أن المقصود بحيوية المنظمة هو مدى قدرتها على تحقيق أهدافها بكفاءة من جهة وفعاليتها فى إرضاء العاملين بها والمستفيدين منها. فالمنظمة ذات الحيوية العالية والقدرة الفائقة على تحقيق أهدافها تشبه إلى حد كبير الأصحاء من البشر حيث القدرة على التفكير الصحيح ، والابتكار الخلاق وأداء الاعمال بيسر وسهولة فإذا مااصيبت المنظمة بالضعف وعدم القدرة على تحقيق أهدافها يتطلب الأمر البحث والتقصى عن مصادر الاضطراب التى أصابتها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لاستعادة حيويتها ونشاطها، كما هو الحال فى الانسان عند المرض لتحديد الداء ووصف الدواء اللازم لاستعادة صحته وعافيته. ( رجائى59:2015)، وعرض العمليات المنظمية الأساسية الثمانية كما أوردها " روب بلاك":"أغراض المنظمة وأهدافهاOrganizational Purpose، التخطيط Planning، التنفيذ Implementing، التقييم Evaluation، تنظيم العلاقات Managing Relationship، دافعية الانجاز Motivation ، تقديم الوسائل Providing Resources، تنمية القدرات Developing Competency"، ويمكن تعريف مصطلح "حيوية المنظمة" بعبارات بسيطة على أنها الصحة التنظيمية أو الطاقة ويمكن تحديدها من خلال نمو المنظمة المالي والفكري والإبداعي (Vicenzi and Adkins 2000). ويمكن تعريف بعض العمليات التي تلعب دورًا مهمًا في البقاء والنمو والأداء التنظيمي على أنها عمليات تنشيط للمنظمة (Bishwas 2011)، ووفقا لجيلبرت وآخرون(2006) فإن جوانب النمو هي مؤشر على منظمة حيوية ومزدهرة ، والنمو والنجاح والقدرة التنافسية هي بعض القضايا التي تشكل جزء من حيوية المنظمة . ووفقا لميلر(1984) فإن الحيوية مفهوم صعب التحديد، وتم تعريف بعض اسباب الحيوية على أنها " القدرة على إحداث التغيير، والتكيف مع التغيير، والتحرك للحصول على الفرص المناسبة مع التحضير الكافى" ، وتم تعريف بعض اسباب الحيوية على أنها " القدرة على إحداث التغيير، والتكيف مع التغيير، والتحرك للحصول على الفرص المناسبة مع التحضير الكافى" وقد تم تعريف البقاء والنمو على أنهما مسألتان استراتيجيتان هامتان للحيوية المنظمية Bishwas2015:145))
وقد اشار كلا من2009) Kark & Carmeli) إن المشاركة في العمل الإبداعي تساعد في تحقيق حالة حيوية عالية. Bishwas& etc2015:224) ، ويتفق كلا من (sushil 2011) و Bishwas2015)) مع روب بلاك "Rob black" (1992) فى أن الحيوية في المنظمات توجد من أجل البقاء والنمو والأداء الجيد، وأيضا وجود المرونة من حيث التكيف مع الوضع المتغير والاستجابة لاحتياجات العملاء، تضفي الحيوية على المنظمة. ويعتمد ذلك على التعلم والتفكير في تنفيذ الاستراتيجية المنظمية والعمليات المنظمية، كما أنه يؤدي إلى الابتكار وموقف المخاطرة الذي من خلاله تحافظ المنظمة على نفسها في ظل بيئة مليئة بالتحديات من حيث الضغوط التنافسية والتقدم التكنولوجي وعشوائية السوق وما إلى ذلك. وبذلك فإن المنظمات الحيوية هى من تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع ظروف البيئة المتغيرة بناءً على رؤيتها ورسالتها ومعاييرها وخططها لتحقيق أهدافها.
ثانيًا: الدراسات السابقة:
تباينت الدراسات فى تناولها للمنظمات الاجتماعية حيث انقسمت الى:
اولا:بعضالدراسات التى ناقشت العمليات المنظمية:
أ- الدراسات المعنية بحيوية المنظمات الريفية: دراسة (رجائى، صفاء،2015)، دراسة (بركات، مازن، 2016)، دراسة (ريحان وأخرون2003)، دراسة ( الشريف، زينات2002)، دراسة (ريحان وأخرون 2000).
ب-الدراسات المعنية بالفعالية التنظيمية: دراسة ( على، سيد، 2013)، دراسة(عبد الرحمن، طارق، 2012)، دراسة(احمد، اشرف ،2005)، دراسة(الجبالى، جمال الدين،2002)، دراسة (على ، سنوسى،2000)، دراسة ( العجمى، مشيرة1991)، دراسة (عبد اللطيف، حنان رجائى،2003)،دراسة (نورالدين، تارويريت،2006)
ثانيًا: بعض الدراسات المعنية بالمنظمات الصحية : دراسة ( الجنابى، عكاب محمد عبد الفتاح2016)، درسة ( عبد المطلب، فخر الدين عبد السلام 2013)، دراسة (خضر، رحاب عبدالفتاح على2013)، دراسة ( منصور، مروة محمد ابراهيم2008 ).
ثالثًا: منهجية الدراسة:
أجريت دراسة ميدانية فى بعض قرى محافظة البحيرة، و تتضمن شاملة الدراسة على كلا من:
أ- (مديرين المنظمات الصحية الريفية) وهم جميع مديرى المنظمات الصحية العاملة بمركز ابوحمص، و التى تقدم خدمات الرعاية الاولية المتواجدة بمركز ابوحمص لقياس حيوية المنظمات الصحية الريفية لها و تم حصر جميع المنظمات الصحية العاملة على مستوى المركز ويبلغ عددها 33 منظمة صحية تنقسم الى 4 مراكز صحة اسرة و29 وحدات صحة أسرة. وقد أجريت الدراسة على هذه المنظمات الصحية كلها دون استبعاد أى منها.
ب- وقد تم اختيار عينة طبقية Proportion Stratified sample فى هذه الدراسة لما لها من مميزات، فهى تمتاز بدقة تمثيلها للمجتمع الأصلى ، كما تساعد فى تقليل التباين الكلى للعينة، وذلك بتقسيم وحدات العينة بطريقة تجعل التباين داخل الطبقة أقل ما يمكن ، وبين الطبقات أكبر مايمكن.
( جابر، سامية، 200م، ص295-296)، ولهذا فقد تم اختيار اربعة منظمات صحية ريفية بمركز ابو حمص، اثنان منهم هم الاكبر فى عدد السكان الذين تقدم لهم الخدمات الصحية ، والاثنان الأخرين هم الأقل فى عدد السكان الذين تقدم لهم الخدمات الصحية. وهم كالاتى المنظمتان الأكبر هما وحدة صحة الأسرة ( جواد حسنى)- وحدة صحةالأسرة ( أجيون) ، واصغر منظمتين صحيتين وهم على التوالى وحدة صحة الأسرة ( كفر عزاز) – وحدة صحة الأسرة ( برسيق). وقد تم تحديد حجم عينة المستفيدين من خلال معادلة Yamane، و بالتعويض فى المعادلة السابقة تم تحديد حجم عينة جمهور المستفيدين من المنظمات الصحية الريفية ب205 مبحوث من المترددين على الوحدة الصحية تقريبا ، وقد تم توزيعهم على الوحدات طبقا لنسبة عدد السكان الذين تخدمهم كل منظمة صحية فى الشاملة.
وقد تم جمع البيانات الميدانية اللازمة لاستيفاء اغراض البحث منهج المسح الاجتماعى Social Survey، وقد انتهجت الدراسة فى تجميع البيانات اسلوبين رئيسين،وهما:
اولاً ً: الحصول على البيانات الثانوية من المصادر الرسمية مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فى محافظة البحيرة ، وكذلك مديرية الصحة بمحافظة البحيرة.
ثانيًا: الحصول على البيانات عن طريق استبيان بالمقابلة الشخصية، حيث تم تصميم نوعين من صحائف الاستبيان لإستيفاء اغراض البحث احدهما استبيان خاص بمديرين المنظمات الصحية الريفية ، والذى تضمن مجموعة من الاسئلة عن تاريخ نشاة المنظمة، وبنائها التنظيمى ، وخدماتها المقدمة، والأنشطة، واهداف للمنظمة، والرضا الوظيفى والروتين المنظمى، والتنسيق المنظمى بين المنظمة الصحية والمنظمات الاجتماعية الاخرى،والامكانت المادية والتكنولوجية والمالية، وقواعد العمل ودرجة الرسمية والمشاركة فى اتخاذ القرارات. والثاني خاص بالمستفيدين من المنظمات الصحية الريفية، والذى يتضمن مجموعة من الأسئلة عن خصائص الأسرة ومدى الاستفادة من هذه المنظمات ومدى الرضا عن الخدمات المقدمة لهم، وتم استيفاء بيانات الصحيفتين عن طريق المقابلة الشخصية، من مديرى المنظمات الصحية الريفية ، وجمهور المستفيدين من المترددين على الوحدات الصحية الريفية وكذلك تجميع البيانات منهم. وقد تم تجميع البيانات خلال الفترة من شهر يوليو عام 2021 الى نوفمبر عام 2021.
المفاهيم الإجرائية والقياس الرقمى للمتغيرات:
اولاً: المتغير التابع ( حيوية المنظمات الصحية الريفية):
المفهوم النظرى: هو عبارة عن قدرة المنظمة على انجاز اهدافها الحالية والاستراتيجية المحددة بكفاءة بشكل دائم ومستمر وذلك من خلال العنصر البشرى داخل المنظمة الذين يتميزون بالرضا عن عملهم وقدرتهم على الاداء المنظمى الفعال من خلال استخدام كافة امكانيات المنظمة اللابشرية الثابتة والمتغيرة، وتحقيق التطويرالمنظمى والحفاظ على عوامل البقاء والنمو من خلال اتباع نهج مرن والتعلم والابتكار وريادة العمل، بالاضافة الى قدرة المنظمة على التكيف مع العوامل البيئية والتكنولوجية المحيطة و تحقيق التوازن المنظمى داخل المنظمة، وذلك لتقديم خدمات ذات مستوى مرتفع ومقبول تحقق اقصى إشباع لحاجات المتعاملين مع المنظمة.
المفهوم الإجرائى: وتم قياس هذا المتغير من خلال مجموع خمسة متغيرات فرعية بعد قياسها ، وتتضمن هذه المتغيرات الفرعية كلاً من: (1)الفعالية، (2) الكفاءة، (3) التكيف المنظمى،(4) التوازن المنظمى، (5) التنسيق المنظمى
1- الفعالية: تم قياس هذا المتغير من خلال معرفة مدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية وقد اعطيت استجابات المبحوثين اوزان (موافق=3)، ( موافق إلى حد ما=2)، ( غير موافق=1). والعامة للمنظمة وقد اعطيت استجابات المبحوثين اوزان (موافق=3)، (موافق إلى حد ما=2)، ( غير موافق=1). ، الاتصال الداخلى وهو يقاس بعدد اجتماعات مجلس إدارة المنظمة الصحية الريفية خلال العام الماضى وهو(رقم مطلق)، الاتصال الأفقى ويقاس بعدد الاجتماعات التى اشترك بها مدير المنظمة الصحية والمنظمات الصحية والاجتماعية الاخرى فى العام السابق وهو(رقم مطلق)، الاتصال الرأسى ويقاس بعدد الاجتماعات التى اشترك بها مدير المنظمة والمستويات الصحية الاعلى فى العام السابق (رقم مطلق)، الرضا الوظيفى للعاملين وقد اعطيت استجابات المبحوثين اوزان (موافق=3)، ( موافق الى حدما=2)، ( غير موافق=1). ونظرا لاختلاف وحدات القياس فى البنود السابقة، فقد تم معايرتها وتحويلها الى درجات معيارية ، ثم تم جمعها.
2- الكفاءة: تم قياس هذا المتغير من خلال:
اولاً : تواجد وحالة الامكانات المادية والمالية والمستوى التكنولوجى داخل المنظمة الصحية ومدى الرضا عنها من مديرين المنظمة الصحية الريفية، والتى تشمل: منفذ توزيع البان الاطفال الرضع، صيدلية علاج لغير القادرين، عيادة اسنان مجهزة، وحدة اشعة، غرفة ملفات طبية، رعاية صحية أولية ووقائية، ادوات اتصال بالانترنت، وجود ملفات طبية محفوظة الكترونيا للمرضى، حجرة اجتماعات، ورشة صيانة معدات طبية، بوفيه، دورات مياه. وقد اعطيت استجابات المبحوثين أوزان للتواجد ( موجودة=2)، ( غير موجودة=1)، و للحالة ( جيدة=3)،( متوسطة=2)، ( سيئة=1)، ولمدى الرضا عنها ( راضى=3)، ( راضى لحد ما=2)، ( غير راضى=1).
ثانيًا: تواجد وحالة الالآت والمعدات الموجودة فى المنظمة الصحية ومدى كفايتها للعمل، والتى تشمل:جهاز كمبيوتر، اله طباعة، ثلاجة ادوية، اسطوانة اكسجين، سرير فحص مرضى، الماكتب، الدواليب، المقاعد، التليفونات، المراوح، ادوات اطفاء. وقد اعطيت استجابات المبحوثين اوزان( موجودة=2)، (غير موجود=1)، للحالة ( جيدة=3)،( متوسطة=2)، ( متهالكة=1)، ولمدى كفايها للعمل داخل المنظمة الصحية ( كافى=3)، ( كافى لحد ما=2)، (غير كافى =1).
ونظرا لاختلاف وحدات القياس فى البنود السابقة، فقد تم معايرتها وتحويلها الى درجات معيارية، ثم تم جمعها.
3- التكيف المنظمى: وتم قياس هذا المتغير من خلال :
اولاً: متغيرالتطوير المنظمى، ويقاس من خلال :
أ- عدد الدورات التدريبية التى يشترك بها كل موظف سنوياً ( وهو رقم مطلق)
ب- وجهة نظر المديرين فى الدورات التدريبية حيث تقوم على فتح أفاق جديدة للتعلم لأفراد المنظمة، يشتمل التدريب على معلومات جديدة وهامة، اختيار الأفراد للتدريب عن طريق الجهات الاعلى، تختلف الدورات التدريبية فى كل فئة من العاملين عن الأخرى فى المحتوى التدريبى، تطوير مهارات العاملين من حيث الابداع والتفكير، اشتراك العاملين فى الدورات التدريبية بناءاً على رغبتهم. وقد أعطيت أوزاناً نسبية لإجابات المبحوثين ( دائما=3)، (احيانا=2)، ( لا=1).
ثانيًا: متغيرعوامل البقاء والنمو للمنظمة ويقاس من خلال مدى مشاركة العاملين مع مدير المنظمة فى كل من وضع سياسات تنظيمية جديدة، تبنى برامج جديدة ، تشغيل موظفين جدد، تحديد وتخطيط أنشطة المنظمة، تحديد علاقة المنظمة الصحية بالمنظمات الأخرى بالقرية، اعطاء الحوافز نظير جهود غير عادية للعاملين بالمنظمة.، وقد اعطيت أوزاناً نسبية لأجابات المبحوثين (موافق=3)، ( موافق لحد ما=2)، (غير موافق=1)، ونظراً لاختلاف وحدات القياس فى البنود السابقة، فقد تم معايرتها وتحويلها الى درجات معيارية ، ثم تم جمعها.
4- التوازن المنظمى:
تمقياس هذا المتغير من خلال معرفةعلاقة العاملين ببعضهم، التعاون بين العاملين، ما اذا كانت العلاقة بين العاملين تقوم على النزاع والشجار، اختلاف الافكار بين العاملين ، مدى التنسيق بين الزملاء لحل اى مشكله تواجههم، وجود صراع بين الزملاء على المناصب والامتيازات ، يسود شعور بالغربة بين الزملاء فى العمل، وقد اعطيت استجابات المبحوثين أوزاناً نسبية ( موافق=1) ، (موافق لحد ما=2)، ( غير موافق=3).
5-درجة التنسيق المنظمى :
وقد تم قياس درجة التنسيق المنظمى من خلال مجموع متغيرين فرعيين :
الاول: درجة التنسيق بين المنظمة والمنظمات الأخرى: ويقصد بها احدى عشر متغيراً هم درجة الانشطة المشتركة، ودرجة حصول المنظمة على مساعدات اوتبرعات من المنظمات الاخرى، درجة تقديم المنظمة لأى مساعدات مالية للمنظمات الأخرى، درجة الحصول على بيانات أو معلومات من المنظمات الاخرى، درجة إعطاء المنظمة لبيانات ومعلومات للمنظمات الأخرى، درجة الاتفاق فى رؤية المشاكل، درجة الاتفاق فى رؤية حل المشاكل، درجة الاتفاق فى تنفيذ حلول المشاكل، درجة تبادل الخبرات ، درجة تبادل النشرات والمطبوعات، درجة تبادل التقارير لمتابعة المشروعات. وقد اعطيت استجابات المبحوثين أوزاناً نسبية ( كثيرا=3) ، (احياناً=2)، ( لا=1).
الثانى: الاتجاه نحو التنسيق المنظمى: ويقاس من خلال البنود طرحت على المبحوثين وهى:
1-تتم اتخاذ القرارات من تعليمات الجهات العليا للمنظمة ، 2-يتم وضع وجهة نظر المستفيدين من الخدمات موضع الاعتبار عند اتخاذ القرارات ،3-يوجد أنشطة أو مشروعات مشتركة مع المنظمات الاخرى بالقرية،4-يسهل الحصول على بيانات أو معلومات من المنظمات الاخرى بالقرية،5-يتم إعطاء بيانات أو معلومات للمنظمات الاخرى ،6-عند حدوث مشكلة يتم الاتفاق مع المنظمات الاخرى على وضع حلول لها،7-يتم الاتفاق مع المنظمات الاخرى داخل القرية على تنفيذ هذه الحلول،8-يوجد تبادل للمطبوعات والنشرات بين المنظمة الصحية والمنظمات الاخرى داخل القرية،9-يوجد تبادل للتقارير بين المنظمة الصحية والمنظمات الاخرى لمتابعة المشروعات داخل القرية،10-تفتكر أن زيادة أنشطة المنظمة أفضل من التعامل مع المنظمات الاخرى،11-كثيرا من المشاكل يمكن أن تنشأ من العمل من المنظمات الاخرى،12-الاختلاف بين الشخصيات فى المنظمات يؤدى إلى اعاقة العمل،13-عدم وجود إمكانيات لدى المنظمة يمنع العمل مع المنظمات الاخرى،14-يمكن للمنظمة الصحية أن تعمل بكفاءة دون الحاجة لمساعدة أى منظمة اخرى، 15-يؤدى العمل الجماعى المشترك بين المنظمات الى تكامل الجهود التنموية داخل القرية،16-كثيرا ما تؤدى المساعدات من / إلى المنظمات الاخرى بالقرية الى تحقيق العمل بصورة أفضل، 17-يجب زيادة اشتراك المنظمة الصحية فى أنشطة مشتركة مع المنظمات الاخرى، 18-عمل المنظمة بشكل منفرد يعتبر أفضل وسيلة للإنجاز.
وقد اعطيت استجابات المبحوثين أوزاناً نسبية ( موافق=3) ، (موافق لحدما =2)، (غير موافق=1).ونظرا لاختلاف وحدات القياس فى البنود السابقة، فقد تم معايرتها وتحويلها الى درجات معيارية ، ثم تم جمعها.
- وقدتم جمع المتغيرات السابقة (الفعالية، الكفاءة، التكيف المنظمى، التوازن المنظمى،التنسيق المنظمى) بعد معايرتها لتكوين متغير تابع وهو حيوية المنظمات الصحية الريفية
ثانيًا: المتغيرات المستقلة: فى إطار الاستعراض المرجعى للدراسات السابقة تم تحديد عدد احدى عشر متغير مستقل ترى الدراسة أهميتهم فى التأثير على درجة حيوية المنظمات الصحية الريفية،وتشمل عمر المنظمة، عدد القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، عدد سكان القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، عدد المترددين على المنظمة الصحية، اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية، عدد سنوات خبرة مدير المنظمة، مستوى تعليم مدير المنظمة، تمكين ذوى الاعاقة، الروتين المنظمى، درجة الرسمية، وضوح قواعد العمل.
1-عمر المنظمة: تم قياس هذا المتغير من خلال حساب عد السنوات التى مضت منذ انشاء المنظمة حتى الآن، وهو رقم مطلق.
2-عدد القرى التى تخدمها المنظمة: تمقياس هذا المتغير من خلال معرفة عدد القرى التى تستفيد من الخدمات الصحية المقدمة، وهو رقم مطلق.
3-عدد سكان القرى التى تخدمها المنظمة الصحية: وتم قياس هذا المتغير من عدد السكان المتواجدين بالقرى المستفيدة من المنظمة الصحية، وهو رقم مطلق.
4- عدد المترددين على الوحدة الصحية سنويا: وهوعدد الافراد المستفيدين من الخدمات الصحية سنويا، وهو رقم مطلق.
5- اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحيةالريفية: تم قياس هذا المتغير من خلال معرفة جمع عدد العاملين بكل فئة وظيفية داخل المنظمة الصحية، وهو رقم مطلق.
6- عدد سنوات خبرة مدير المنظمة: وتم قياس المتغير من خلال عدد سنوات العمل كمدير للمنظمات الصحية، وهو رقم مطلق.
7- مستوى تعليم مدير المنظمة: تمقياس هذا المتغير عن طريق سؤال المبحوث عن اخر درجة دراسية تم الحصول عليها ، وقد اعطيت اوزانا نسبية ، ( بكالوريوس=1)، ( ماجستير =2)، (دكتوراة=3).
8- تمكين ذوى الإعاقة : ويقاس هذا المتغير من خلال مجموعة من البنود هى :
1-وجود مسارات للحركة مجهزة بعلامات وممهدة لذوى الاعاقة الجسدية،2- وجود نظام تقديم الخدمة الطبية مخصوص لذوى الاعاقة ،3-وجود متخصيين فى التعامل مع الافراد ذوى الاعاقة الجسدية او الذهنية،4- القيام بدعم الاسر وتقديم المشورة التى لديها احد الافراد ذوى الاعاقة.
وقد تم اعطاء اوزانا نسبية لإجابات المبحوثين، ( يوجد=2)، ( لا يوجد=1).
9-الروتين المنظمى: ويقاس هذا المتغير من خلال اولاً: مجموعة من البنود:
1-هل الافراد الذين يعملون فى نفس الوظيفة بعملون نفس الشئ كل يوم،2-هل يوجد تباين فى اداء الافراد للعمل نفسه،3-هل يبدء العمل فى نفس التوقيت يوميا لجميع العاملين،4-متوسط عدد الموظفين الذين يعملون معا فى غرفة واحدة. وقد تم اعطاء اوزانا نسبية لإجابات المبحوثين ( دائما=3)، ( احيانا=2)، ( لا=1).
ثانيًا: بالسؤال عن متوسط عدد الموظفين الذين يعملون معا فى غرفة واحدة ، وهو رقم مطلق.
ونظرا لاختلاف وحدات القياس فى البنود السابقة، فقد تم معايرتها وتحويلها الى درجات معيارية، ثم تم جمعها.
10-درجة الرسمية: ويقاس هذا المتغير من خلال مجموعة من البنود هى:1-الجأ الى القوانين المنظمة عند اتخاذ اى قرار لو بسيط،2-معظم العاملين بالمنظمة يهتمون بتطبيق اللوائح والقوانين،3-يوجد سجلات مكتوبة لبيان سير عمل كل موظف،4-يتم تنفيذ قرارات السلطات العليا حرفيا،5-القواعد والاجراءات تحكم سير العمل بما لايدع اى قدر من الحرية فى اداء العمل،6-اتمتع بقدر كبير من الحرية فى اداء عملى،7-اترك للعاملين حرية التصرف فى نطاق إطار متفق عليه.،8-اقوم بالاشراف على كل تفاصيل العمل للتاكد من الالتزام بقواعد العمل،9-كل موظف بالمنظمة لديه عمل محدد يؤديه فقط لا غير. وقد تم اعطاء اوزانا نسبية لإجابات المبحوثين (دائما=3)، ( احيانا=2)، ( لا=1).
11- وضوح قواعد العمل: وتقاس من خلال السؤال عن بنود وهى:
1-اهداف المنظمة السنوية،2-اهداف المنظمة الاستراتيجية، 3-تقييم اداء العمل بالمنظمة ،4-مجالات وانشطة المنظمة ،5-خطة العمل السنوية بالمنظمة،6-أدوار العاملين ومهامهم،7-العلاقات بين الرؤوساء والمرؤوسين، 8-الميزانية والحساب الختامى،9-العلاقة بين الجهات الإشرافية والمنظمة،10-اتفاقيات العمل،11-نظام الترقي فى العمل،12-الإجازات السنوية،13-الإجازات المرضية.وقد اعطيت اوزاناً نسبية لوجود القواعد ( توجد=2)، ( لا توجد=1)، ولكفاية القواعد (كافية=2)، ( غير كافية=1)، مناسبة القواعيد لسير العمل بالمنظمة (مناسبة=2)، ( مناسبة لحد ما=2)، ( غير مناسبة =1)، ونظرا لاختلاف وحدات القياس فى البنود السابقة، فقد تم معايرتها وتحويلها الى درجات معيارية ، ثم تم جمعها.
ج- فروض الدراسة:
الفرض النظرى الأول : توجد علاقة بين الحيوية المنظمية للمنظمة الصحية وبين العوامل التالية: تشمل عمر المنظمة، عدد القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، عدد سكان القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، عدد المترددين على المنظمة الصحية، اجمالى عدد للعاملين بالمنظمة الصحية ، عدد سنوات خبرة مدير المنظمة، مستوى تعليم مدير المنظمة، تمكين ذوى الاعاقة، الروتين المنظمى، درجة الرسمية، وضوح قواعد العمل، وذلك كل على حدى.
الفرض النظرى الثانى: توجد علاقة بين بعض محاور الحيوية المنظمية للمنظمات الصحية ( الفعالية ، الكفاءة ، التكيف المنظمى ، التنسيق المنظمى ) وبين العوامل التالية: تشمل عمر المنظمة، عدد القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، عدد سكان القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، عدد المترددين على المنظمة الصحية، اجمالى عدد للعاملين بالمنظمة الصحية ، عدد سنوات خبرة مدير المنظمة، مستوى تعليم مدير المنظمة، تمكين ذوى الاعاقة، الروتين المنظمى، درجة الرسمية، وضوح قواعد العمل، وذلك كل على حدى.
الفرض النظرى الثالث: توجد علاقة بين درجة استفادة جمهور المستفيدين من الخدمات التى تقدمها المنظمات الصحية المدروسة وكلاً من العوامل التالية : الخصائص الشخصية والاجتماعية للمبحوثين( النوع، العمر، الحالة الزواجية، المستوى التعليمى، الحالة المهنية، الدخل الشهرى، حيازة الالات الزراعية، ملكية الاجهزة المنزلية) ، المشاركة فى الانشطة التنموية، المكانة القيادية، عضوية المنظمات، الانتماء المجتمعى، الانفتاح الحضارى، مستوى الطموح، الحالة الصحية للمبحوث.
رابعًا: النتائج البحثية والمناقشة:
أسفرت نتائج هذا البحث عن وجود علاقة بين حيوية المنظمات الصحية وبين كلا من عمر المنظمة، وعدد القرى التى تخدمها المنظمة، وعدد سكان القرى الذين تخدمهم المنظمة،واجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية،ومستوى تعليم مدير المنظمة الصحية،وعدد سنوات خبرة مدير المنظمة ، تمكين ذوى الإعاقة، ووضوح قواعد العمل، وذلك بإستخدام معامل الارتباط بيرسون.
و قد بينت نتائج تحليل الانحدار المرحلى أن هناك علاقة ذات أثر معنوى بين متغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية كمتغير مستقل ومتغير حيوية المنظمات الصحية الريفية كمتغير تابع ، وقد تبين معنوية النموذج الاول عند المستوى الاحتمالى (0.01)، وإستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للنموذج(0.35) يتبين ان متغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية مسئول بمفرده عن تفسير 35 % من التغير فى حيوية المنظمات الصحية الريفية. وان هناك علاقة ذات أثر معنوى بين متغير اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية وبين متغير حيوية المنظمات الصحية الريفية، وقد تبين معنوية النموذج الثانى عند المستوى الاحتمالى (0.01). الصحية، واستنادا الى قيمة معامل التحديد القياسى للنموذج (0.503)، فالمتغيران يفسران معا 50% من التغير فى الحيوية المنظمية.
جدول (1): نتائج التحليل الانحدار المرحلى بين درجة الحيوية المنظمة الصحية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة
المرحلة
المتغيرات المستقلة
معامل الانحدارB
معامل الانحدار القياسى β
T
R
R2
F
1
عدد سنوات خبرة مدير المنظمة
7.049
0.613**
4.321
0.613
0.376
0.356
18.675
2
عدد سنوات خبرة مدير المنظمة
5.989
0.512**
4.084
0.732
0.537
0.506
10.396
إجمالي عدد العاملين
3.083
0.411**
3.224
* معنوى عند 0.05 ** معنوى عند 0.01
المصدر: حسبت من بيانات عينة الدراسة.
ووجود علاقة بين كلا من فعالية المنظمة الصحية وكلا من عمر المنظمة،وعدد القرى التى تخدمها المنظمة ،وعدد سكان القرى الذين تخدمهم المنظمة،واجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية
مستوى تعليم مدير المنظمة الصحية،وعدد سنوات خبرة مدير المنظمة ،وتمكين ذوى الإعاقة،و وضوح قواعد العمل، وذلك بإستخدام معامل الارتباط بيرسون.
و قد بينت نتائج تحليل الانحدار المرحلى وجود علاقة ذات أثر معنوى لمتغيروضوح قواعد العمل كمتغير مستقل على فعالية المنظمة الصحية كمتغير تابع ، وقد تبين معنوية النموذج الاول عند المستوى الاحتمالى (0.01)، وإستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للنموذج الاول (0.162) يتبين ان متغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية مسئول بمفرده عن تفسير 16 % من التغير فى فعالية المنظمة الصحية. ويوجد علاقة ذات أثر معنوى بين متغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية كمتغير مستقل ومتغير فعالية المنظمة الصحية كمتغير تابع ، وقد تبين معنوية النموذج الثانى عند المستوى الاحتمالى (0.05) واستنادا الى قمية معامل التحديد القياسى للنموذج الثانى (0.268) يفسران المتغيران معا 26% من التغير فى فعالية المنظمة الصحية ، ويليهم متغير تمكين ذوى الاعاقة حيث يوجد علاقة ذات أثر معنوى كمتغير مستقل ومتغير فعالية المنظمة الصحية كمتغير تابع، وقد تبين معنوية النموذج الثالث عند مستوى معنوية (0.05)، واستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.342) ، يفسر المتغيرات الثلاثة مجتمعة 34% من التغير فى فعالية المنظمة الصحية. ومن خلال النموذج الرابع يتبين مدى تأثير متغير وضح قواعد العمل داخل المنظمة الصحية، ومتغير عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية، ومتغير تمكين ذوى الاعاقة، ومتغير درجة الرسمية كمتغيرات مستقلة، وتبين معنوية النموذج عند المستوى الاحتمالى (0.01)، واستنادا لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.631)، وبذلك فالمتغيرات الاربعة مجتمعة مسؤولة عن 63% من التغير فى متغير فعالية المنظمة الصحية.
جدول (2): نتائج التحليل الانحدار المرحلى بين فعالية المنظمة الصحية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة
المرحلة
المتغيرات المستقلة
معامل الانحدارB
معامل الانحدار القياسى β
T
R
R2
F
1
وضوح قواعد العمل
0.532
0.434
2.685**
0.434
0.189
0.162
7.209
2
وضوح قواعد العمل
0.459
0.375
2.444*
0.560
0.314
0.268
5.472
عدد سنوات خبرة مدير المنظمة
2.722
0.359
2.339*
3
وضوح قواعد العمل
0.886
0.722
3.270**
0.635
0.404
0.342
0.090
عدد سنوات خبرة مدير المنظمة
2.831
0.373
2.563*
تمكين ذوى الإعاقة
3.881
0.461
2.090*
4
وضوح قواعد العمل
1.147
0.935
5.463**
0.823
0.677
0.631
0.273
عدد سنوات خبرة مدير المنظمة
3.799
0.501
4.463**
تمكين ذوى الإعاقة
8.370
0.994
5.013**
درجة الرسمية
-11.30
-0.659
-4.863**
*معنوى عند 0.05 ** معنوى عند 0.01
المصدر: حسبت من بيانات عينة الدراسة.
وقد تبين وجود علاقة بين كلا من اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية ، عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية ، تمكين ذوى الإعاقة داخل المنظمة، الروتين المنظمى، وضوح قواعد العمل كمتغيرات مستقلة وبين كفاءة المنظمة الصحية كمتغير تابع وذلك بإستخدام معامل الارتباط بيرسون، وقد بينت نتائج تحليل الانحدار المرحلى أن هناك علاقة ذات أثر معنوى بين متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية كمتغير مستقل ومتغير كفاءة المنظمة كمتغير تابع ، حيث تبين معنوية النموذج الاول عند المستوى الاحتمالى (0.01)، واستنادا لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة (0.0579) تبين أن متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية مسئول عن تفسير 57% من التغير فى كفاءة المنظمة الصحية.وتبين من النموذج الثانى وجود ذات أثر معنوى بين متغير تمكين ذوى الإعاقة داخل المنظمة الصحية، ومتغير اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية كمتغيرات مستقلة وبين كفاءة المنظمة الصحية كمتغير تابع، وقد تبين معنوية النموذج عند مستوى الاحتمالى (0.01)، واستنادا لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة (0.756)، وبذلك فإن المتغيران مسؤولان عن 75%ٌ من التغير فى كفاءة المنظمة الصحية. ومن خلال النموذج الانحدارى الثالث يتبين وجود علاقة ذات أثر معنوى بين متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية، ومتغير اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية، ومتغير وضوح قواعد العمل كمتغيرات مستقلة وبين كفاءة المنظمة الصحية كمتغير تابع ، وتبين معنوية النموذج عند مستوى معنوية (0.05)، واستنادا لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.807) فإن المتغيرات الثلاثة مجتمعة مسؤلون عن تفسير 80% من التغير فى كفاءة المنظمة الصحية. يتبين من النموذج الانحدارى الرابع وجود علاقة ذات أثر معنوى بين متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية ، ومتغير اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية ، ومتغير وضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية كمتغيرات مستقلة وبين متغير كفاءة المنظمة الصحية كمتغير تابع، وقد تبين معنوية النموذج عند مستوى معنوية (0.01)، و إستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.873)، وبذلك أن متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية، ومتغير اجمالى عدد العاملين بالمنظمة الصحية، ومتغير وضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية مسئولون عن تفسير 87% من التغير فى كفاءة المنظمة الصحية.
نتائج التحليل الانحدار المرحلى بين كفاءة المنظمة الصحية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة
المرحلة
المتغيرات المستقلة
معامل الانحدارB
معامل الانحدار القياسى β
T
R
R2
F
1
تمكين ذوى الإعاقة
-8.924
-0.769
-6.707**
0.769
0.592
0.579
44.987
2
تمكين ذوى الإعاقة
-8.205
-0.707
-8.019**
0.878
0.771
0.756
50.638
اجمالى العاملين
2.918
0.428
4.84**
3
تمكين ذوى الإعاقة
-11.331
-0.977
-8.164**
0.908
0.825
0.807
45.617
اجمالى العاملين
3.289
0.483
5.989**
وضوح قواعد العمل
-0.617
-0.365
-2.983*
4
تمكين ذوى الإعاقة
-14.178
-1.222
-10.565**
0.943
0.889
0.873
56.052
اجمالى العاملين
3.226
0.473
7.239**
وضوح قواعد العمل
-0.792
-0.469
-4.571**
درجة الرسمية
7.325
0.310
4.012**
*معنوى عند 0.05 ** معنوى عند 0.01
المصدر: حسبت من بيانات عينة الدراسة.
وقد تبين وجود علاقة ارتباطية بين كلا من التكيف المنظمى كمتغير تابع وبين عدد القرى التى تخدمها المنظمة الصحية، تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية، ووضوح قواعد العمل كمتغيرات مستقلة وذلك من خلال معامل الارتباط بيرسون.
بينت نتائج تحليل الانحدار المرحلى من خلال النموذج الأول وجود علاقة ذات أثر معنوى بين متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية كمتغير مستقل وبين التكيف المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع، وقد تبين معنوية النموذج عند مستوى معنوية (0.01)، وإستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.240) تبين أن متغير وضوح قواعد العمل داخل المنظمة الصحية مسئول عن تفسير24% من التغير فى التكيف المنظمى للمنظمة الصحية. و يتبين من النموذج الانحدارى الثانى وجود علاقة ذات تأثير معنوى بين متغير تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية ، ومتغير درجة الرسمية كمتغيرات مستقلة وبين التكيف المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع، وقد تبين معنوية النموذج الثانى عند مستوى معنوية (0.01)، و إستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.502) تبين أن تمكين ذوى الاعاقة داخل المنظمة الصحية، ومتغيردرجة الرسمية بالمنظمة الصحية مسئولان عن تفسير 50% من التغير فى التكيف المنظمى للمنظمة الصحية.
جدول (3): نتائج التحليل الانحدار المرحلى بين التكيف المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة
المرحلة
المتغيرات المستقلة
معامل الانحدارB
معامل الانحدار القياسى β
T
R
R2
F
1
تمكين ذوى الإعاقة
2.342
0.514
3.334**
0.514
0.264
0.240
11.116
2
تمكين ذوى الإعاقة
3.835
0.841
5.73**
0.736
0.533
0.502
17.136
درجة الرسمية
-5.698
-0.614
-4.160**
*معنوى عند 0.05 ** معنوى عند 0.01
المصدر: حسبت من بيانات عينة الدراسة.
وقد تبين وجود علاقة ارتباطية بين كلا التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع ، و تمكين ذوى الاعاقة ، الروتين المنظمى، درجة الرسمية داخل المنظمة الصحية، وضوح قواعد العمل كمتغيرات مستقلة وذلك من خلال معامل الارتباط بيرسون.
قد بينت نتائج تحليل الانحدار المرحلى من خلال النموذج الأول وجود علاقة ذات أثر معنوى بين متغير الروتين المنظمى داخل المنظمة الصحية كمتغير مستقل وبين التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع، وقد تبين معنوية النموذج الاول عند مستوى معنوية (0.01)، و إستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.758)، وتبين أن الروتين المنظمى داخل المنظمة الصحية مسئول عن تفسير75% من التغير فى التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية، ويتبين من النموذج الثانى وجود علاقة ذات أثر معنوى بين الروتين داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل كمتغيرات مستقلة وبين التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع. وقد تبين معنوية النموذج الثانى عند مستوى معنوية (0.01)، و إستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.848) تبين أن متغير الروتين المنظمى داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل مسئولان عن تفسير84 % من التغير فى التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية. يتبين من النموذج الانحدارى الثالث وجود علاقة ذات أثر معنوى بين الروتين داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية كمتغيرات مستقلة وبين التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع. وقد تبين معنوية النموذج الثالث عند مستوى معنوية (0.01)، و إستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.889) تبين أن متغير الروتين المنظمى داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية مسئولون عن تفسير 88% من التغير فى التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية. وتبين من النموذج الانحدارى الثالث وجود علاقة ذات أثر معنوى بين متغير الروتين داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية، ومتغير اجمالى العاملين بالمنظمة الصحية كمتغيرات مستقلة وبين التكيف المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع، وتبين معنوية النموذج الرابع عند مستوى معنوية (0.01)، و إستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.906)، وتبين أن متغير الروتين المنظمى داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية، ومتغير اجمالى العاملين بالمنظمة الصحية مسئولون عن تفسير 90% من التغير فى التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية. يتبين من النموذج الانحدارى الخامس وجود علاقة ذات أثر معنوى بين متغير الروتين داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية، ومتغير اجمالى العاملين بالمنظمة الصحية، ومتغير عمر المنظمة كمتغيرات مستقلة وبين متغير التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع. معنوية النموذج عند مستوى معنوية (0.01)، وإستناداً لقيمة معامل التحديد القياسى للمتغيرات المستقلة مجتمعة (0.927) تبين أن متغير الروتين المنظمى داخل المنظمة الصحية، ومتغيروضوح قواعد العمل، ومتغير درجة الرسمية، ومتغير اجمالى العاملين بالمنظمة الصحية، ومتغير عمر المنظمة مسئولون عن تفسير 92% من التغير فى التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية.
جدول (4): نتائج التحليل الانحدار المرحلى بين التنسيق المنظمى للمنظمة الصحية كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة
المرحلة
المتغيرات المستقلة
معامل الانحدارB
معامل الانحدار القياسى β
T
R
R2
F
1
الروتين المنظمى
17.940
0.875
10.057**
0.875
0.765
0.758
101.135
2
الروتين المنظمى
15.799
0.770
10.562**
0.926
0.857
0.848
90.116
وضوح قواعد العمل
-0.250
-0.321
-4.369**
3
الروتين المنظمى
7.774
0.379
2.968**
0.949
0.900
0.889
86.806
وضوح قواعد العمل
-0.261
-0.334
-5.369**
درجة الرسمية
4.781
0.439
3.507**
4
الروتين المنظمى
7.040
0.0343
2.889**
0.958
0.918
0.906
78.404
وضوح قواعد العمل
-0.233
-0.299
-5.075**
درجة الرسمية
5.224
0.479
4.123**
اجمالى العاملين
-0.444
-0.141
-2.496*
5
الروتين المنظمى
6.859
0.334
3.200**
0.969
0.939
0.927
82.423
وضوح قواعد العمل
-0.248
-0.319
-6.075**
درجة الرسمية
4.995
0.458
4.459**
اجمالى العاملين
-0.597
-0.190
-3.620**
عمر المنظمة
0.204
0.155
2.999**
*معنوى عند 0.05 ** معنوى عند 0.01
المصدر: حسبت من بيانات عينة الدراسة.
خامسا: المناقشة العامة للنتائج:
فى ضوء نتائج التحليل الإحصائى، يمكن القول بما يلى:
1-تبين ان من اهم المشكلات التى تواجه المنظمات الصحية الريفية المبحوثة وتؤثر على حيوية المنظمات الصحية الريفية هى نقص اعداد العاملين بالمنظمة الصحية بالنسبة الى اعداد المستفيدين من خدمات المنظمة الصحية وبخاصة الاطباء والتمريض حيث اجاب 90% من مديرين المنظمات الصحية المبحوثة انه هناك نقص فى اعداد الاطباء ، حيث يوجد علاقة معنوية بين عدد العاملين بالمنظمة الصحية وحيوية المنظمات الصحية ، كما انه لا يوجد تخصصات طبية كاملة مثل طب العظام وطب الاطفال داخل المنظمات الصحية ولا يوجد تقديم لخدمات طبية مثل (تخاطب وتعديل السلوك للاطفال )، كما اجاب 85% من مديرى المنظمات الصحية انه يوجد نقص فى عدد التمريض داخل المنظمات الصحية، ولذلك يجب زيادة عدد العاملين داخل المنظمات الصحية عامة وتشجيع الكوادر البشرية الطبية خاصة على العمل فى تلك الوحدات الصحية.
2-يوجد علاقة معنوية بين عدد سنوات خبرة مدير المنظمة الصحية وحيوية المنظمات الصحية للمنظمات الصحية المبحوثة، فقد وجد انه 97% من مديرى المنظمات الصحية المبحوثة حاصلين على بكالوريوس طب فقط وحديثى التخرج، وعلى ذلك فإنه يجب ان يراعى فى اختيار مديرى المنظمات الصحية الريفية توافر القدرات الإدارية والتنظيمية، والتأكيد على اهمية التدريب واصقال المهارات الإدارية، وكيفية التعامل مع الجمهور، والاساليب التنموية لدى مديرى المنظمات الصحية.
3-يوجد نقص فى الامكانات المادية داخل المنظمات الصحية المبحوثة، حيث ان 75.8% من تلك المنظمات غير موجود بها منافذ لتوزيع البان الاطفال ، بينما لا توجد وحدات اشعة سوى فى 51.5% فقط من المنظمات المبحوثة وجميعهم ذات حالة متوسطة.
4- تقليل المركزية داخل الوحدات الصحية حيث وجد ان 100% من مديرى المنظمات الصحية اجابوا بأنه تتم اتخاذ القرارات من تعليمات الجهات العليا للمنظمة الصحية ، كما انه لا يتم اطلاع مديرى المنظمات على ميزانية والحساب الختامى للوحدات الصحية التى يديرونها او جهات الانفاق او ابداء الرأى فى اوجه القصور للميزانية.
5-زيادة اجور العاملين داخل المنظمة لتصبح كافية ومشبعة لحاجات الافراد، وذلك لتصبح مشجعة على الاستمرار فى العمل داخل الوحدات الصحية خاصة للاطباء والتمريض، كما يجب ان يتم اختيار الافراد للترقية بناءا على الكفاءة وليس حسب اللوائح والقوانين التى تقوم بالترقيات بشكل روتينى ودورى دون النظر للكفاءة او مقدار الاجتهاد بالعمل.
6- يوجد علاقة ارتباطية بين حيوية المنظمات الصحية الريفية المبحوثة وعدد القرى والسكان التى تخدمهم المنظمة الصحية ، فالزيادة السكانية وعدد القرى التى وصل لبعض المنظمات الى 38 قرية يؤدى الى تقليل حيوية هذه المنظمات مما يؤثر على خدماتها التى تقدمها للسكان بتلك القرى، ولذلك فيجب زيادة عدد الوحدات الصحية المتواجدة بالقرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة لتقديم خدمة افضل.
7-زيادة التنسيق المنظمى مع المنظمات الاخرى الرسمية عن طريق زيادة تبادل للنشرات والمطبوعات بين المنظمة الصحية والمنظمات الأخرى،وتبادل لتقاريرمتابعة المشروعات بين المنظمة الصحية والمنظمات الأخرى، كما يجب زيادة اشتراك المنظمة الصحية فى أنشطة مشتركة مع المنظمات الاخرى حيث ينصب الاهتمام غالبا على العمل مع المنظمات الحكومية.
8-زيادة تفعيل التكنولوجيا داخل المنظمات الصحية المبحوثة حيث يجب الاهتمام بعمل ملفات الكترونية للمرضى لتوضيح الحالة الصحية لهم وربطها بقاعدة بيانات قومية تساعد على معرفة الحالة الصحية لأى مريض لتلقى العلاج فى اى وقت واى مكان.
References
احمد، اشرف يونس: دراسة لبعض العوامل المؤثرة على فعالية جمعيات تنمية المجتمع المحلى فى الريف المصرى، رسالة دكتوراة، كلية الزراعة، جامعة عين شمس،2005.
الجبالى، جمال الدين يوسف: معوقات بعض المنظمات الاجتماعية فى تنمية قرى محافظة سوهاج، رسالة دكتوراة، كلية الزراعة، جامعة المنيا،2002.
الخواجة، علاء أمين السيد: قياس جودة أداء الخدمة فى منظمات الرعاية الصحية، كلية التجارة ، جامعة بورسعيد، قسم إدارة الأعمال، رسالة ماجستير، 1999.
السيد، مصطفى كامل محمد، وأخرون: التغييرات المؤسسية الضرورية لدعم التنمية المجتمعية الريفية فى مصر (المجلد الثالث:المنظمة الصحية)، كلية الزراعة، قسم المجتمع الريفى(التنمية الريفية حاليا)، جامعة الإسكندرية، 1995.
الشريف، زينات هاشم: التنسيق المنظمى وحيوية الجهاز الارشادى بمحافظة القليوبية، مجلة التنمية المتكاملة، الجمعية العلمية المركزية للتنمية المحلية والاقليمية المتكاملة،2002.
الفارس، سليمان: دور إدارة المعرفة فى رفع كفاءة أداء المنظمات (دراسة ميدانية على شركات الصناعات التحويلية الخاصة بدمشق)، بحث منشور،مجلة جامعة دمشق للعلوم الإقتصادية والقانونية، سوريا،2010.
المرسى، جمال الدين محمد، ثابت عبد الرحمن إدريس: السلوك التنظيمى( نظريات ونماذج وتطبيق عملى لإدارة السلوك فى المنظمة)،الدار الجامعية، القاهرة، 2001.
النشرة السنوية لإحصاءات الخدمات الصحية الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، جمهورية مصر العربية، 2015.
بركات، مازن محمد محمود: حيوية منظمات التعليم الأساسى بريف محافظة القليوبية ( دراسة حالة بمركز شبين القناطر)، بحث منشور ، كلية الزراعة، جامعة عين شمس، 2015.
بن احمد، توفيق خوجة: معجم جودة الرعاية الصحية – تفسير المصطلحات، مكتبة الملك فهد، الرياض، 2007.
تاوريريت، نورالدين: قياس الفعالية التنظيمية من خلال التقييم التنظيمى، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، رسالة دكتوراة، جامعة محمود منتورى، قسنطينة، الجزائر،2008.
حلاوة، محمد السيد: صحة المجتمع، المعهد العالى للخدمة الإجتماعية، الإسكندرية،2019.
جامع ، محمد نبيل وآخرون، القيم الشخصية والمجتمعية التنموية الريفية، أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا الشعبة المشتركة لتنمية القرية، 1989.
جابر، سامية محمد، منهجيات البحث الإجتماعى والإعلامى ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية، 2000.
خضر، رحاب عبدالفتاح على: العلاقة بين الدعم التنظيمى المدرك مستوى درجة الرضا الوظيفى( دراسة تطبيقية على المستشفيات الجامعية بمحافظة الشرقية)، رسالة ماجستير، كلية التجارة، جامعة بنها، 2013.
ريحان، ابراهيم ابراهيم: تطوير وتحديث المنظمات الريفية، التقرير النهائى، أكاديمية البحث العلمى، 2000.
ريحان، إبراهيم إبراهيم، واخرون: بعض العوامل المؤثرة على درجة حيوية المنظمات التنموية الريفية، مجلة جامعة المنصورة، مجلد28، العدد6، 2003.
ريحان، محمد حسن: تقييم الأداء فى المنظمات الصحية للتأكيد على الجودة الصحية – المؤتمر العربى الثانى: الإتجاهات الحديثة فى إدارة المستشفيات العربية، القاهرة، 2003.
زهران، محمد حمدى محمود: الرعاية الصحية كحق من حقوق الإنسان، منشأة المعارف، الإسكندرية، 2010.
سنوسى، على: تقييم مستوى الفعالية التنظيمية للمستشفيات فى الجزائر(دراسة تطبيقيةعلى المستشفيات العمومية)،مجلة اقتصاديات شمال افريقيا، العدد السابع،2000.
عبد الرحمن، احمد عبد الكريم: قياس جودة الخدمة فى المنظمات الحكومية بالتطبيق على الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، مجلة البحوث التجارية المعاصرة، العدد14، 2000.
عبد الرحمن، عبد الله محمد: سوسيولوجيا التنظيمات (رؤية حديثة ومعاصرة)، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية، 2008.
عبد اللطيف، حنان رجائى: المنظمات الريفية ودورها فى تنمية الريف المصرى فى ظل سياسة الاقتصاد الحر، رسالة دكتوراة، كلية الزراعة، جامعة عين شمس،2003.
عبد المطلب، فخر الدين عبد السلام: نموذج مقترح لقياس أداء المنظمات الصحية فى ليبيا، مجلة جامعة الزيتونة، ليبيا،2013.
عبد النبى، صفاء رجائى: حيوية المنظمات الإجتماعية الريفية بحافظة الفيوم، رسالة دكتوراة، كلية الزراعة ، جامعة الفيوم، 2015.
على، سلوى محمد أنس، السلوك التنظيمى فى المستشفيات : دراسة تطبيقية على مستشفيات التأمين الصحى بالقاهرة الكبرى، رسالة دكتوراة، قسم إدارة الأعمال، كلية التجارة ، جامعة أسيوط، 1996.
على، سيد مرزوق محمد: فعالية برامج منظمات المجتمع المدنى فى دعم المدرسة، رسالة دكتوراة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم،2014..
غريب، هدى ، وأخرون : العلوم الصحية ،دار الوفاء، الإسكندرية، 2001.
مارشال، جوردون: موسوعة علم الاجتماع، المجلد الثالث، ترجمة: محمد الجوهرى، هناء الجوهرى، محمد محيى الدين، محمود عبد الرشيد، المركز العربى المصرى، القاهرة، 2001.
ماهر، آية مصطفى أحمد: رضاء المواطنين كمعيار لتقييم أداء العاملين فى المنظمات العامة المصرية (دراسة حالة مستشفى الطلبة بجامعة عين شمس)، رسالة دكتوراة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قسم الإدارة العامة، جامعة القاهرة، 2007.
منظمة الصحة العالمية ، التقرير الخاص بالصحة فى العالم (تحسن أداء النظم الصحية)، 2000.
منصور، مروة محمد ابراهيم: العلاقة بين خصائص الهيكل التنظيمى وأداء المنظمات – دراسة تطبيقية على بعض المستشفيات الجامعية فى الوجه القبلى، كلية التجارة، جامعة اسيوط،2008.
نور الدين، عماد: العدالة التنظيمية وأهميتها فى تحقيق أهداف المنظمة، مقال منشور، مجلة اتحاد جمعيات التنمية الإدارية،2008.
وزراة الصحة والسكان ، القاهرة، المسح السكانى الصحى، 2014.
يونس، أشرف: دراسة لبعض العوامل المؤثرة على فعالية جميعات تنمية المجتمع المحلى فى الريف المصرى، رسالة دكتوراة، كلية الزراعة، جامعة عين شمس،2005.
- Bishwas, Sumat Kumar, (2015). Achieving Organization Vitality through Innovation and Flexibility: An Empirical Study, Global Journal of Flexible Systems Management, Vol 16, Springer, India.
- Bishwas, Sumat Kumar, Sushil, P, (2015). Critical Processes for Organization Vitality, Global Journal of Flexible Systems Management, Vol 13, Springer, India.
- Kumar, Pradeep, Sasadhar Bera,Tanusree Duttal, Shibashish Chakraborty,(2018). Auxiliary Flexibility in Healthcare Delivery System: An Integrative Framework and Implications, Global Journal of Flexible Systems Management, vol19, Springer, India.
- Lachman, Ran, (1996). Technology and Effectiveness of Health Care Organization, School of Business Administration, Collage of Management, Tel Aviv.
-Russell Mannion, David Reeves (2011), Culture and Climate in Health Care Organizations (Health Network Culture and Reform), Palgrave Macmillan, UK.
- Sheaff, Rod, Lawrence Benson, Louise Farbus, Jill Schofield,
Süreyya Ece, (2019). Communication in Organization, Contemporary Approaches in Businesses, vol.1, Ijopec Puplication, London.
- Sushil, P, (2011). Flexibility, Vitality and Sustainability, Global Journal of Flexible Systems Management, Vol 12, Springer, India.