• Home
  • Browse
    • Current Issue
    • By Issue
    • By Author
    • By Subject
    • Author Index
    • Keyword Index
  • Journal Info
    • About Journal
    • Aims and Scope
    • Editorial Board
    • Publication Ethics
    • Peer Review Process
  • Guide for Authors
  • Submit Manuscript
  • Contact Us
 
  • Login
  • Register
Home Articles List Article Information
  • Save Records
  • |
  • Printable Version
  • |
  • Recommend
  • |
  • How to cite Export to
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • Share Share
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
Journal of the Advances in Agricultural Researches
arrow Articles in Press
arrow Current Issue
Journal Archive
Volume Volume 30 (2025)
Volume Volume 29 (2024)
Issue Issue 4
Issue Issue 3
Issue Issue 2
Issue Issue 1
Volume Volume 28 (2023)
Volume Volume 27 (2022)
Volume Volume 26 (2021)
Volume Volume 25 (2020)
Volume Volume 24 (2019)
Volume Volume 23 (2018)
Volume Volume 22 (2017)
Volume Volume 21 (2016)
Volume Volume 20 (2015)
Volume Volume 19 (2014)
El-Shafie, E., Khalifa, E. (2024). Participation of Local Rural Leaders in Some Agricultural Extension and Rural Development Activities in Some Villages of Beheira Governorate مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض الأنشطة الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية في بعض قرى محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 29(1), 22-37. doi: 10.21608/jalexu.2024.267948.1189
Emad M. El-Shafie; Eman A.M. Khalifa. "Participation of Local Rural Leaders in Some Agricultural Extension and Rural Development Activities in Some Villages of Beheira Governorate مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض الأنشطة الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية في بعض قرى محافظة البحيرة". Journal of the Advances in Agricultural Researches, 29, 1, 2024, 22-37. doi: 10.21608/jalexu.2024.267948.1189
El-Shafie, E., Khalifa, E. (2024). 'Participation of Local Rural Leaders in Some Agricultural Extension and Rural Development Activities in Some Villages of Beheira Governorate مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض الأنشطة الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية في بعض قرى محافظة البحيرة', Journal of the Advances in Agricultural Researches, 29(1), pp. 22-37. doi: 10.21608/jalexu.2024.267948.1189
El-Shafie, E., Khalifa, E. Participation of Local Rural Leaders in Some Agricultural Extension and Rural Development Activities in Some Villages of Beheira Governorate مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض الأنشطة الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية في بعض قرى محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 2024; 29(1): 22-37. doi: 10.21608/jalexu.2024.267948.1189

Participation of Local Rural Leaders in Some Agricultural Extension and Rural Development Activities in Some Villages of Beheira Governorate مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض الأنشطة الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية في بعض قرى محافظة البحيرة

Article 3, Volume 29, Issue 1, March 2024, Page 22-37  XML PDF (615.17 K)
Document Type: Research papers
DOI: 10.21608/jalexu.2024.267948.1189
View on SCiNiTO View on SCiNiTO
Authors
Emad M. El-Shafie; Eman A.M. Khalifa email
Department of Rural Sociology and Agricultural Extension Faculty of Agriculture – Cairo University
Abstract
استهدف البحث تحديد درجة مشاركة القادة الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية على مستوى المجتمع المحلي، والتعرف على العوامل المؤثرة على مشاركة القادة المحليين الريفيين في هذه الأنشطة، واختبار معنوية العلاقة بين خصائص المبحوثين وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية.
وقد أجري البحث علي عينة بلغ عددها50 مبحوثاً من القادة المحليين الريفيين، بمركز أبو المطامير، وجمعت البيانات باستخدام استمارة الاستبيان وذلك خلال شهر نوفمبر عام 2023 وبعد جمع البيانات تم تفريغها وتحليلها إحصائياً مستخدماً لذلك جداول الحصر العددي، والنسب المئوية، والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون، ومربع كاي، وجاءت النتائج كالآتي:
• وقع (62.0%) من المبحوثين في فئة المستوى المتوسط فيما يتعلق بمشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاً.
• وقع ثلثي المبحوثين (66.0%) في فئة المستوى المرتفع فيما يتعلق بمشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاً.
• تلخصت أهم العوامل المؤثرة على مشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية في الحالة الزوجية، ونوع الأسرة، والحيازة المزرعية، والاتجاه نحو التجديدية.
• اتضح وجود علاقة معنوية بين الحالة الزواجية، والاتجاه نحو التجديدية، ونوع الأسرة ، ونوع الحيازة المزرعية، وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية.
Keywords
القادة المحليون الريفيون; أنشطة العمل الإرشادي; أنشطة التنمية الريفية
Main Subjects
Agriculture and rural economy interactions
Full Text

المستلخص:

استهدف البحث تحديد درجة مشاركة القادة الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، وأنشطة التنمية الريفية على مستوى المجتمع المحلي، والتعرف على  العوامل المؤثرة على درجة مشاركتهم في هذه الأنشطة، واختبار معنوية العلاقة بين خصائص القادة المبحوثين وبين الدرجة الإجمالية لمشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، وأنشطة التنمية الريفية.

وقد أجري البحث علي عينة بلغ عددها50 مبحوثاً من القادة المحليين الريفيين، بمركز أبو المطامير، وجمعت البيانات باستخدام استمارة الاستبيان وذلك  خلال شهر نوفمبر عام   2023 وبعد جمع البيانات تم تفريغها وتحليلها إحصائياً مستخدماً لذلك جداول الحصر العددي، والنسب المئوية، والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون، ومربع كاي، وجاءت النتائج كالآتي:  

  • وقع (62.0%) من المبحوثين في فئة المستوى المتوسط فيما يتعلق بمشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاً.
  • وقع ثلثي المبحوثين (66.0%) في فئة المستوى المرتفع فيما يتعلق بمشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاً.
  • تلخصت أهم العوامل المؤثرة على مشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية في الحالة الزوجية، ونوع الأسرة، والحيازة المزرعية، والاتجاه نحو التجديدية.
  • اتضح وجود علاقة معنوية بين الحالة الزواجية، والاتجاه نحو التجديدية، ونوع الأسرة ، ونوع الحيازة المزرعية، وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، والتنمية الريفية.
  • انتهى البحث بعدد من التوصيات المستمدة من نتائجه.

 

الكلمات الدالة : القادة المحليون الريفيون– أنشطة العمل الإرشادي – أنشطة التنمية الريفية

 

 

 

:مقدمة والإطار النظري

تحظى تنمية المجتمعات المحلية في الوقت الحالي باهتمام كبير من قبل حكومات الدول عامة والدول النامية خاصة، ولا يأتي هذا الاهتمام بسبب المشاكل التي تعانيها، بل يأتي أيضاً انعكاساً للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المجتمعات لكونها المصدر الرئيسي للثروات القومية، ومن ثم فإن تنمية المجتمعات المحلية والنهوض بها يعد الركيزة الأساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ككل، ولا يمكن لأي تنمية أن تكون فعالة وناجحة ما لم ترتكز على المشاركة الإيجابية للريفيين في برامجها،  حيث أن من أهم المبادئ التي تقوم عليها برامج تنمية المجتمع مبدأ حفز الأهالي للإسهام والمشاركة الحقيقية فيها سواء في الإعداد أو التخطيط لها أو تنفيذها أو تقييمها، وتعتبر القيادة الناجحة من أهم العوامل في تشجيع مشاركة الأهالي في برامج التنمية، فالجماعات تعتمد بصفة عامة على قيادتها وبدون هذه القيادات تصبح تلك الجماعات عاجزة عن إحراز أي تقدم محسوس، فالقائد يقوم بدور المنشط والباعث والمشجع في قيام الجماعة بعمل ما(العادلي، 1972: 342).

 وتتجه التعريفات لوصف القيادة إما باعتبارها عمليه أو نشاط  أو من خلال تمييز شخصيه القائد في الموقف التفاعلي، سواء بطبيعة الأفعال التي تصدر عنه أو السمات الفردية لشخصيته، حيث يعرف هيمان القيادة بأنها العملية التي يستطيع فرد ما بواسطتها أن يوجه أو يرشد أو يؤثر أو يتحكم في أفكار أو مشاعر أو سلوك الآخرين، بينما يعرف تيد القيادة على أنها النشاط الذي يؤثر في الآخرين ليجعلهم يتعاونون من أجل تحقيق هدف مشترك يرغبون في تحقيقه، ويشير وايتهد للقائد على أنه الشخص المختار من قبل باقي أعضاء الجماعة باعتباره من يملك القدرة والاستعداد على معاونتهم في عمل ما يرغبون بالفعل في عمله( نوار والشافعي، 2005: 23-24).

          ويشير Donnel,1968:78) (Kontz and and للقيادة على أنها تمثيل السلطة ويجب أن يمتلك القائد السلطة اللازمة لممارسة المهمات القيادية.

             كما يشير كلاً من نوار والشافعي (2005: 13)، ووسام عزيز (2023)، Young(2001) إلى أهمية القيادة باعتبارها:

  -لها  دور في توجيه أعضاء الجماعة وحثهم على التعاون لتحقيق هدف معين.

  -تقوم  بزيادة مهارات أفراد الجماعة في كافة مراحل عملية اتخاذ القرار.

- تحقق ظاهرة القيادة الأثر المضاعف لجهود التنمية خاصة من حيث الوقت والجهد والتكلفة فبدلاً من الوصول لكل الأطراف كل بمفرده )فرداً أو جماعة) فإنه يتم الوصول إليهم عبر وسطاء هم غالباً القادة المحليين أكثر قرباً لهم جغرافياً واجتماعياً بما يستغرق وقتاً وجهداً أقل وبقدرة أكبر على مواجهة أيه عقبات ومصاعب بسبب المعرفة الوثيقة بطبعيه المجتمع وخصوصياته بما قد يجهله الغرباء عن المجتمع من وكلاء التنمية. والاستفادة من دور القادة في رسم ملامح المستقبل ورصد إمكانيات الإخفاق أو النجاح على المدى الطويل، لضمان مستقبل الأجيال القادمة.

وفي ضوء أهمية القيادة والوظائف التي يؤديها القادة يصنف عمر (1979: 67) القادة إلى الأنواع التالية:

1.القادة التقليديون: وهم هؤلاء القادة الذين يرتكز تأثيرهم القيادي على السمات الوراثية والثروة، وقد لا يقودون أفراد المجتمع في أي مجال ولكنهم يحظون باحترام أفراد المجتمع المحلي ويتبعون نصائحهم.

 2قادة المواقف: وهم الذين يظهرون في المجتمع بحدوث موقف معين.

3.القطاعات: وهذا النوع من القادة يمتد تأثيرهم إلى نوعيات خاصة من أفراد المجتمع مثل قادة المنظمات السياسية.

4.القادة الوظيفيون: وهم القادة الذين يقومون بوظائف معينة لأفراد مجتمعهم المحلي وعادة ما يكون عندهم مهارات معينة في الزراعة فيسعى إليهم أفراد مجتمعهم لطلب النصح والمشورة.

5.قادة الرأي: وهم عبارة عن الأشخاص ذو النفوذ بالقرية الذين يحتلون مكانة اجتماعية مرموقة نتيجة للتعليم أو السن أو الثروة أو الأسرة التي ينتمي إليها.

ومن أهم الخصائص والسمات التي يجب أن يتميز بها القادة: أن يكونوا من بين الأفراد الأكبر سناً والأكثر تعليماً، ويكون تبنيهم للممارسات المز رعية بإتقان وبغير تسرع، وقبولهم للتغيير أكثر من باقي أفراد مجتمعهم المحلي، وإجادتهم للتعبير عن آرائهم بوضوح، والسماح لغيرهم بالتعبير عن آرائهم بحرية كاملة، وتقبلهم للمعارضة من الغير بصدر رحب، ويكون تحدثهم ببطء وبصوت هادئ، ولديهم ثقة بالنفس، وقدراتهم العقلية والفكرية واسعة وتشمل القدرة على فهم مجالات كثيرة ومتعددة، وإمكانية الإقرار بالأخطاء أكثر من بذل الجهد لتغطية هذه الأخطاء، واهتمامهم الواضح بالمشكلات التي يصادفها غيرهم من أفراد المجتمع المحلي، وحرصهم على ألقاء السلام على أفراد المجتمع المحلي، ومشاركتهم لأفراد مجتمعهم المحلي في مناسباتهم الاجتماعية، وتمسكهم بتقاليد مجتمعهم من غير جمود، وأن يكونوا من الأشخاص الذين يحبهم الآخرون ولديهم القدرة على القيادة، وأن يكونوا أهل ثقة وأخلاقهم فاضلة وسمعتهم طيبة(عمر، 1979 : 104-106).

            ويوضح نوار والشافعي (2005: 70-74) أن هناك مجموعة من المناهج والطرق التي يتم على أسسها اختيار القادة وهى:

  • الاختيار على أساس منهج السمات: وفي هذا المنهج يتم تمييز القادة وفقاً لمعايير القياس التي يعتمد عليها المحكمون، أي الاتفاق على اختيار مجموعة من السمات التي ترتبط بنمط السلوك القيادي.
  • مدخل المشاركة الاجتماعية: ويتم في هذا المدخل تقييم الأفراد الذين يسهمون في الأنشطة الاجتماعية بالمجتمع المحلي من حيث مستوى وشكل هذا الإسهام، ويتحدد مستوى المشاركة  في طبيعة الإسهام  الذي يقدمه الفرد من الحضور في الاجتماعات العامة إلى العضوية في المنظمات الاجتماعية المحلية، ويتصاعد شكل الإسهام حتى مستوى شغل وظيفة في لجنة من اللجان المسئولة عن النشاط، ويتحدد القادة من هؤلاء الذين يرتفع عدد المجالات التي يساهمون فيها، والتي يرتفع أيضاً مستوى إسهامهم داخلها.
  • الاختيار على أساس السمعة أو الشهرة: ويعتمد هذا المدخل على اختيار عدد من أفراد المجتمع المحلي المشهود لهم بالدراية بشئون مجتمعهم، وهم من يعرفون بالإخباريين ليحددوا من يعتقدون أنهم قادة يؤثرون في سلوك أفراد مجتمعهم ويشاركون في أنشطته.
  • مدخل القيادة التي تعتمد على المراكز: ويهتم هذا المدخل بالتعرف على القيادات التي تعتمد على المركز أو السلطة وهى ما تعرف بالقيادة الرسمية، ويفترض هذا المنهج أن القيادة هي السلطة الرسمية، وعلى هذا فإن القادة هم الأفراد الذين يحتلون مراكز أو يشغلون وظائف تنظيمية هامة، وعند تحليل مفهوم السلطة الرسمية بطريقة إجرائية فإن القادة طبقاً لهذا المنهج يشملون السياسيين  ورجال الدولة والموظفين الرسميين في الجمعيات  التطوعية ورؤساء الجماعات الدينية وقادة الاتحادات  العمالية والضباط.
  • مدخل التأثير الشخصي أو قيادة الرأي: ويفترض هذا المدخل أن القيادة تعكس قدرة التأثير الشخصي على التابعين، ويركز هذا المنهج على القادة الذين يخدمون جماعات غير رسمية ويوجهون الرأي، وهم مجموعة من القادة يشار إليهم بقادة الرأي أو ذوى التأثير أو القادة غير الرسميين وهم الأفراد الذين يلجأ إليهم الآخرون عادة بحثاً عن المعلومات أو النصائح فيما يتعلق ببعض الموضوعات أو الأفراد.
  •  مدخل اتخاذ القرار أو تحليل الموضوع:  تعني المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات، ويتم التعرف على القادة من خلال تحليل وتتبع تاريخ قرار محدد وتحديد الأفراد الذين اشتركوا في إنجازه، ومن المتوقع أن يختلف القادة باختلاف موضوع أو مجال القرارات في المجتمع المحلي، ولذلك إذا تتبعنا قراراً يتعلق بموضوع أو سياسة محلية محددة وتعرفنا على القادة الذين كانوا وراء اتخاذ هذا القرار، فقد يختلفون عن الأفراد المتعارف عليهم كقادة في الموضوعات العامة.

  وتعتبر المشاركة في العملية التنموية بداية في تحقيق الفرد لذاته وشعوره بأهميته وقيمته، فإن الأفراد عندما يشاركون في الأنشطة الإرشادية والاجتماعية المختلفة فهم يشاركون في وضع الخطط وهذا يعني أن هناك إجماعاً على هذا المشروع أو ذاك، وبوضع الخطط بالمشاركة يشعر الأفراد بحجم المشكلة التي يعانون منها، وبعملية المشاركة تبرز قيادات مجتمعية محلية ويعزز فرص نجاح المشروعات التنموية والتي قد يضفي عليها صفة الاستمرارية.

       وقد بذلت جهود علمية عديدة لتحديد مفهوم المشاركة، وتفاوتت بين العمومية والخصوصية وبين الشمول والتحديد، ونتيجة لتعدد المجالات التي يستخدم فيها هذا المفهوم فقد اختلفت أيضاً النظرة إلى طبيعة المشاركة وماهيتها.

  ويعرف سويلم (2008، 3-4) المشاركة على إنها عملية إشراك جميع أصحاب الشأن بصورة عادلة ونشطة في وضع سياسات التنمية واستراتيجياتها وفى تحليل وتخطيط وتنفيذ ورصد وتقييم النشاطات الإنمائية.

  ويوضح أبو السعود (2007: 26) بعض خصائص المشاركة بأنها :

  • عملية هادفة توجه نحو اتخاذ القرارات للصالح العام.
  • دافع الأفراد لها إحساسهم بأنهم جزء من الجماعة.
  • تتخذ أشكالاً مختلفة تتنوع حسب الظروف و الأحوال.
  • تتم في أطر مختلفة، فقد تكون فردية أو جماعية.
  • الهدف منها تحقيق حياة أفضل للمجتمع المحلي من خلال تحديد الأهداف و الخطط لبلوغها.

وترجع أهمية المشاركة المجتمعية على إنها إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين الاجتماعية والاقتصادية،  وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل، وحث الآخرين على المشاركة، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه . و تعتبر إستراتيجية تنمية المجتمعات توجه تخطيطي يتجاوب مع التحديات المتعلقة بإعادة بناء وصياغة المبادئ والأفكار التي تتلائم مع التحديات والمتطلبات المتصارعة في عالمنا(World Bank,2000)

 ويذكر سويلم (1997:126) أن مشاركة القيادات المحلية في مجال العمل الإرشادي أصبح أمراً مهماً لما للقادة من دور بارز في تحقيق أهداف الخدمة الإرشادية وأهداف السياسة الزراعية والتنمية الريفية، فهم أشخاص قادرون على التأثير في سلوك وتعديل الاتجاهات نحو ما هو مرغوب، لأنهم أكثر الناس معرفة بأحوال المجتمع وثقافته وحاجاته وتقاليده لتحقيق الأهداف المشتركة الذين يسعون لتحقيقها.

ويشير (السيد 2009 :148) إلى أن  مشاركة القادة في الأنشطة الإرشادية المختلفة تأخذ العديد مـن الأشـكال منها الزيارات الإرشادية، وحضور الاجتماعات الإرشادية، والحقول الإرشـادية، والحمـلات الإرشـادية، وقراءة المطبوعات الإرشادية.

كما تمثل مشاركة القيادات المحلية في برامج تنمية المجتمع الريفي أحد الضرورات الملحة في الوقت الحالي وفي المستقبل وذلك لأن القيادات المحلية تعتبر محوراً للاتصالات ومصدراً للرأي والنصائح لأغلبية الريفيين في الموضوعات المختلفة التي تتطلب قرارات محددة، بالإضافة إلى قدرة القيادات المحلية على التأثير في الريفيين في مراحل التبني للمبتكرات الحديثة وخاصة في مرحلتي الاهتمام والتقييم، فهي تمثل جماعات مرجعية للريفيين حيث يعتبر سلوك القائد المحلي مثال يحتذي به في المواقف المختلفة. (نوار والشافعي،  2005: 83).

وتتمثل المشاركة المجتمعية الرسمية للقادة من خلال مشاركتهم بكل من المنظمات الاجتماعية التالية: الجمعية التعاونية الزراعية، وجمعيه تنمية المجتمع المحلى، ومجلس القرية، والمجلس الشعبي المحلى،  ومجلس الآباء بالمدرسة،  ومركز الشباب، أما المشاركة المجتمعية التطوعية فتكون من خلال مدى مشاركة القادة في الأنشطة غير الرسمية في المجتمع المحلي مثل مشاركتهم في التدخل للصلح بين أفراد القرية، والتدخل في حل المشاكل الزراعية بين أهالي القرية، والمشاركة في الاستفادة من التقنيات الحديثة في الزراعة، وتقديم النصائح والمشورة لأهالي القرية(رشاد وآخرون، 2009: 545-546).

1-نظريات المفسرة لعملية القيادة:

توجد العديد من التصنيفات للنظريات التي   تفسير عملية القيادة، وانطلقت هذه الدراسة من النظريات التي تبدأ من نظريات الرجل العظيم والسمات التي التركيز على خصائص وسمات وسلوكيات القيادات الناجحة إلى النظرية الانتقالية التي تميل إلى الأخذ في الاعتبار طبيعة الإطار الذي تمارس فيه القيادة، ويمكن تلخيص تلك النظريات كما يلي:

أ- نظرية الرجل العظيم: تتأسس على الاعتقاد بأن القادة هم أشخاص إستثنائيون، يولدون ولديهم صفات فطرية تؤهلهم للقيادة، وكان استخدام مصطلح الرجل مقصوداً حتى أواخر القرن العشرين على أساس أن القيادة كان ينظر إليها باعتبارها مفهوماً خاصاً بالذكور.

ب- نظرية السمات: ومفادها أن القادة يولدون ولا يصنعون، والقائد وفقاً لهذه النظرية يتمتع بقدرات تفوق قدرات الشخص العادي، ومن هذا المبدأ توصل الباحثون أن هناك مجموعة من السمات إذا توفرت في الفرد كانت فرصته أكبر ليكون قائداً ناجحا.

ج-النظرية السلوكية: وتركز على ما يقوم به القادة فعلاً من خلال تصرفات القائد، وعلى التنبؤ بنجاح القائد من خلال مشاهدة كيفية تصرفه في المواقف المختلفة.

د- النظرية الموقفية: القيادة وفقاً لهذه النظرية تتحدد بالموقف الذي تمارس فيه،  فقد يتطلب موقفاً معيناً أسلوبا أوتوقراطياً ينفرد فيه القائد بسلطة اتخاذ القرار في حين تتطلب مواقف أخرى أسلوباً تشاركياً.

ه- نظرية القيادة المشروطة أو المحتملة: وهذه النظرية تعديل للقيادة الموقفية وتركز على تحديد العوامل الموقفية التي يمكن أن تؤثر في الموقف أو تعتبر الأفضل أو الأنسب لأسلوب قيادي يتناسب مع ظروف محددة.

و-النظرية التبادلية: وتركز على أهمية العلاقة بين القائد والأتباع، حيث تؤكد على الفوائد المتبادلة التي تترتب على شكل من أشكال التعاقد أو الاتفاق والذي من خلاله يقوم القائد بتوفير ما يعتبره الأتباع تقديراً أو اعترافاً أو مكافأة لهم، كمقابل لولائهم أو التزامهم أو تعهدهم.

ز- النظرية التحولية أو الانتقالية: ومفادها هو دور القيادة في تكوين رؤية وتنفيذ الانتقال أو التحول للأداء المنظمي. (نوار والشافعي، 2015: 43- 44)

وفي النهاية تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تفسير مشاركة القادة المحليين الريفيين في جهود العمل الإرشادي والتنمية الريفية، في ضوء النظريات السابق عرضها، وسوف يأخذ البحث بنظرية السمات و النظرية السلوكية لأنهما تتميزان بالرؤية الشمولية لمفهوم القيادة باعتبار أن  القادة هم أفراد لهم سمات وخصائص تؤهلهم عن غيرهم في القدرة على التأثير والتغيير والتوجيه في سلوك الآخرين وذلك من خلال مشاهدة كيفية تصرفهم ومدى مشاركتهم سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل في المواقف المختلفة، حيث تعتبر المشاركة مدخل من المداخل التي يتم على أسسها اختيار القادة، وبذلك سوف يأخذ البحث بهاتين النظريتين  في قياس مستوى وشكل  الإسهام الذي يقوم به القائد في أنشطة الإرشاد الزراعي وأنشطة التنمية الريفية المختلفة.

2- الدراسات السابقة:

فيما يلي عرض لبعض البحوث والدراسات الاجتماعية السابقة التي تناولت مشاركة القادة المحليين الريفيين: 

  • استهدفت دراسة عبد الوهاب(1993) تحديد الأنشطة التي يقوم بها القادة المحليون في العمل الإرشادي، والتعرف على العلاقة بين خصائص القادة المحليين وبين درجة إسهامهم في أنشطة العمل الإرشادي، وأوضحت النتائج أن (41.43%) من القادة المحليين ساهموا في أنشطة العمل الإرشادي.
  •  استهدفت دراسة السيد (2009) التعرف علي درجه مشاركه الزراع في سبع أنشطه إرشاديه هـي زيـارة المرشد الزراعي في مكتبه، ومقابله المرشد الزراعي أثناء الزيارات الحقلية، وحضـور الاجتماعـات الإرشادية، والمشاركة في الحقول الإرشادية وزيارتها، والمشاركة في الحملات الإرشـادية، وقـراءه المطبوعات الإرشادية الزراعية أو الاستماع لقراءتها، والمشاركة في أنشطه شبكه اتصال البحـوث والإرشاد الزراعي (الفيركون). وقد أظهرت النتائج ارتفاع نسبه مشاركه المبحوثين في النشاط الخاص بمقابلـه الزراع للمرشد الزراعي أثناء قيامه بالزيارات الحقلية.
  • أوضحت دراسة ميخائيل وآخرون (2015) تحديد درجة مشاركة المبحوثين في الأنشطة الإرشادية الزراعية والتعـرف على صور المشاركة في هذه الأنشطة من وجهة نظر المبحوثين وبينت النتائج أن )٥2٪) من المبحوثين درجة مشاركتهم في الأنشطة الإرشادية الزراعية متوسطة ومرتفعة، كما بينت النتائج أن من  صور مشاركة المبحوثين في الأنشطة الإرشادية الزراعية هي: تبـادل المعـارف والخبرات مع العاملين بالإرشاد، وحضور الاجتماعات والندوات الإرشادية، والحصول على التوصيات الإرشـادية الجديدة وتطبيقها، وزيارة المرشد الزراعي لمناقشته في أمور زراعية، والمشاركة في مناقشة المشكلات الزراعية على الترتيب.
  • استهدفت دراسة أبو السعود (2007) تحديد درجة المشاركة الاجتماعية بشقيها الرسمي وغير الرسمي للشباب الريفي من الجنسين. وأوضحت نتائج الدراسة أن الشباب الريفي من الجنسين جاؤوا في فئة المستوى المتوسط لمشاركتهم الاجتماعية غير الرسمية.
  • استهدفت دراسة محمد (2020) التعرف علي المشاركة في تنمية المجتمعات الريفية عبر المشاريع  الخدمية من مجتمع مزارعي ريف شمال المتمة بالسودان، وتوصلت الدراسة أن هناك مشاركة فاعلة للمزارعين في تنمية مجتمعاتهم بنسبة) 54 %)، وذلك عن طريق المساهمات المادية، والمساهمة في المشاريع الخدمية.
  • استهدفت دراسة وسام رخا (2012) التعرف على بعض الخصائص المميزة التي يتصف بها القادة المحليين الريفيين (كمتغيرات مستقلة)، والتعرف علي الأدوار المتوقع القيام بها مستقبلياً من وجهة نظر القادة المبحوثين وأوضحت نتائج الدراسة أن من أهم الأدوار المتوقع القيام بها ما يلي: العمل على دعم الزراع بكل ما هو جديد من توصيات ونتائج البحوث والدراسات الجديدة.
  • استهدفت  دراسة القيق (2015) توضيح دور المشاركة المجتمعية في إعداد الخطط التنموية الإستراتيجية، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود رغبة وتوجه إيجابي لدى المبحوثين نحو المشاركة المجتمعية وإدراكهم لأهمية الدور الذي يقومون به في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المحلي.

ومن الواضح اتفاق دراسة كلاً من عبد الوهاب، وخضر، وميخائيل وآخرون، وأبو السعود، ومحمد، ووسام رخا والقيق مع البحث الحالي في التعرف على درجة مشاركة المبحوثين في الأنشطة الإرشادية والأنشطة المجتمعية، كما تناولت هذه الدراسات عدد من المتغيرات التي يتوقع أن يكون لها تأثير على مشاركة القيادات المحلية الريفية في جهود الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية.

3- المشكلة البحثية:

تمثل القيادة الريفية عنصراً هاماً في العمل الإرشادي وتنمية المجتمع فهي تمثل منفذاً اتصاليا أساسياً للمعلومات والمعارف الزراعية ويعتبر القادة المحليين همزة الوصل بين مصادر المعلومات الحديثة وجمهور الزراع بما لديهم من قدرة على التأثير في معارف وسلوك الأفراد الآخرين كما يتميزون بالقدرة على حصر المشاكل الزراعية التي تواجه الزراع في القرية، والقدرة على التعبير عنها والمشاركة في صنع القرار.

والقيادات الريفية هم أفراد ذوي سمات وخصائص تؤهلهم عن غيرهم في القدرة على التأثير والتغيير والتوجيه في سلوك الزر اع  الآخرين والمشاركة في الأنشطة المختلفة في المجتمع المحلي، وانطلاقا مـن المـشاركة الحاليـة للقادة المحليين الريفيين  واستعدادهم للمشاركة ً مستقبلاً في أنشطة العمل الإرشادي والتنمية الريفية على المـستوى المحلـى يمكن أن يسهم فى تعزيز الجهود الإرشادية الرامية إلى تنمية حقيقية بالريف، وبالتالي فإن مشكلة هذا البحث  تتلخص في ماهي درجة مشاركة القيادات المحلية الريفية في جهود العمل الإرشادي والتنمية الريفية والعوامل المرتبطة بهما؟

4-ويمكن إيجاز مشكلة الدراسة في الهدف العام التالي: 

تحديد درجة مشاركة القيادات المحلية الريفية في أنشطة العمل الإرشادي وأنشطة التنمية الريفية والعوامل المرتبطة بهما.

- الأهداف الفرعية:

  1. تحديد درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة.
  2. تحديد درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة.
  3. تحديد العوامل المؤثرة على درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، وبعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة.
  4. تحديد العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين وبين درجة مشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاَ .
    1. تحديد العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين وبين درجة مشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاً .

5-أهمية البحث: 

   الأهمية النظرية: 

         تتمثل الأهمية النظرية لهذا البحث  في أنها تعد امتداد لدراسات بعض الباحثين السابقين والمهتمين بمجال القيادة ويمكن الاسترشاد بما تتضمنه من مفاهيم ومتغيرات وفروض بحثية وأساليب إحصائية وما قد تسفر عنه من توصيات لإجراء مزيد من الدراسات المشابهة في مناطق أخرى بمصر.

الأهمية التطبيقية: 

         تستند الأهمية التطبيقية لهذا البحث في ما تقدمه من بيانات ومعلومات تتعلق بمشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة العمل الإرشادي وأنشطة التنمية الريفية كما تلقي الضوء على بعض المتغيرات التي قد تؤثر على مشاركة القيادات المحلية الريفية في جهود الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية.

-         الطريقة البحثية

1- مجالات البحث

يقصد بمجال البحث الإطار الذي أجري فيه، حيث يتم وفق ثلاث مجالات: المجال الجغرافي والمجال البشري والمجال الزمني.

و تم إجراء هذا البحث بمحافظة البحيرة بوصفها أحد أهم المحافظات الزراعية في مصر، وهي تضم أربعة عشر مركزاً إدارياً تم اختيار مركز عشوائي منها فكان مركز أبو المطامير، ومن هذا المركز تم اختيار ثلاث قرى عشوائياً فكانت قرية كوم الفرج، وقرية النجيلي، وقرية الغيته. 

وتم تحديد عينة البحث من خلال إجراء حصر للقادة المحليين الريفيين الرسميين وغير الرسميين بالقرى المختارة للدراسة، وذلك بمساعدة الإخباريين بهذه القرى والمشهود لهم بالدراية بشئون مجتمعهم، وقد أسفر هذا الحصر عن الوصول إلى 140 قائد محلي بالقرى الثلاث اختير منهم عينة عمدية شملت (القادة الرسميين بالمنظمات الريفية بالقرية، وأشهر قائد في كل قرية في مجال الزراعة، وتربية الحيوانات، وأشهر أعضاء لجان المصالحات) وبلغ عدد العينة 50 قائد موزعين على القرى الثلاث، بواقع 15 قائد في القرية كوم الفرج، و15 قائد في قرية النجيلي، و20 قائد في قرية الغيتة. 


جدول رقم (1) يوضح عينة الدراسة


المركز

القرى

عينة الدراسة

أبو المطامير

كوم الفرج

15

النجيلي

15

الغيته

20

 

 

الاجمالي 50


وجمعت البيانات الميدانية من قرية الدراسة خلال شهر نوفمبر من عام 2023.


2- نوع البحث والمنهج المستخدم                                 

يعتبر هذا البحث من الدراسات الوصفية التحليلية، وذلك لأنه يستهدف التعرف على بعض خصائص القادة المحليين الريفيين، ومشاركتهم في أنشطة العمل الإرشادي والتنمية الريفية، بالإضافة إلى اختبار مجموعة من الفروض.

أما المنهج المستخدم في هذا البحث فهو منهج المسح الاجتماعي بالعينة وهو أكثر المناهج ملائمة لموضوع البحث لأنه من الصعوبة استقصاء رأي كل القادة المحليين الريفيين بمحافظة البحيرة في موضوع البحث ، وبالتالي اختيار عينة ممثلة يكون بديلاً مناسباً للدراسة.

3- أدوات جمع البيانات

اعتمد البحث في جمع البيانات اللازمة لها على سؤال الإخباريين، والمقابلة الشخصية للمبحوثين مع تطبيق استمارة الاستبيان التي صممت لذلك بحيث تقيس المتغيرات البحثية، وقد استرشد الباحثان في تصميم استمارة الاستبيان بعدد من الدراسات السابقة ذات الصلة بمجال البحث وقد تم تقسيم بيانات الاستمارة إلى متغيرات مستقلة، ومتغيرات تابعة.  

4- متغيرات البحث وتعريفاته الإجرائية وكيفية قياسها

 وذلك على النحو التالي:

أ-المتغيرات المستقلة

(1)    المتغيرات الشخصية

    واختص بقياس البيانات الشخصية للمبحوثين وتشمل 14 متغيراً وهي: السن، والحالة الزواجية، والحالة التعليمية، ونوع العمل، ونوع الأسرة ، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وحالة المسكن، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية، ونوع الحيازة الزراعية، وإجمالي حيازة الآلات الزراعية، وإجمالي الحيازة الحيوانية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات، ودرجة الاتجاه نحو التجديدية.

  • نوع الأسرة: ويقصد به شكل وتكوين الأسرة التي يعيش فيها المبحوث سواء من حيث كونها أسرة بسيطة (تتكون من الأب والأم والأولاد غير المتزوجين)، أو أسرة مركبة (تتكون من الأب والأم والأولاد مع وجود زوجة ثانية للأب)، أو أسرة ممتدة (تتكون من الأب والأم والأولاد يعيش معهم الخال أو العم أو الجد أو الجدة).
  • حيازة الأراضي الزراعية: ويقصد بها إجمالي مساحة الأرض الزراعية التي  يحوزها المبحوث وقت إجراء البحث بالقيراط ، ونوع حيازتها سواء كانت بالملك أو بالمشاركة أو بالإيجار.
  • حيازة الآلات الزراعية: ويقصد بها عدد ما يحوزه المبحوث وأسرته من آلات ومعدات زراعية  (جرار زراعي، وعزاقة، وموتور رش، وكومباين، ومحراث) حيث أن السؤال الخاص بهذا المتغير يقوم بحصر عدد ونوع الآلات والمعدات الزراعية التي يمتلكها المبحوث، وذلك بعد إجراء عملية التحويل للدرجات المعيارية وفقاً لمعايير معهد بحوث الميكنة الزراعية.
  •  الحيازة الحيوانية: يقصد به إجمالي ما يحوزه المبحوث وأسرته من حيوانات مزرعية، وتم قياسها بسؤال المبحوث عن عدد الحيوانات التي يربيها من (الجاموس، والأبقار ،والأغنام والماعز)، حيث تم قياس هذا المتغير عن طريق إجراء معايرة للحيوانات التي يمتلكها المبحوث وأسرته باستخدام الوحدات الحيوانية المعيارية من مقياس معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
  • حالة المسكن: ويقصد بها حالة مسكن المبحوث وأسرته، وتم قياسه عن طريق ملاحظة حالة المسكن سواء كان متواضع، أو متوسط، أو جيد.
  • درجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات: وذلك بالتعرف على درجة تعرض المبحوث لوسائل الاتصال الجماهيري ووسائل المعلومات مثل (الاستماع إلى الراديو، ومشاهدة التليفزيون، وقراءة الجرائد اليومية،  وقراءة الكتب الثقافية أو المجلات).  
  • درجة الاتجاه نحو التجديدية: ويقصد بها مدى استجابة المبحوث المؤيدة أو المحايدة أو المعارضة نحو التغيير في أسلوب حياته وأفكاره. ومكون من ثلاث مستويات موافق، محايد، غير موافق  وأعطيت الدرجات 3، 2، 1، صفر على الترتيب في حالة العبارات الإيجابية ، و صفر ، 1، 2 ،3، على الترتيب  في حالة العبارات السلبية .

ب- المتغيرات التابعة

 (1) درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي

  • التعريف:ويقصد ب (مشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة الإرشاد الزراعي) في هذا البحث التقييم الذاتي الذي يبيدية المبحوثين بقرى الدراسة في درجة مساهمتهم في كل نشاط من أنشطة العمل الإرشادي المدروسة من حيث مستوى وشكل هذا الإسهام، وتتمثل هذه الأنشطة في الآتي: بتعمل في أرضك حقل إرشادي، وبتساعد الزراع من أهل القرية في إجراء تجارب إيضاحية، وجمع الزراع لمشاهدة نتائج الحقل الإرشادي، وشرح الطرق الجديدة في الإنتاج الزراعي، والتسويق الزراعي، وحضور الاجتماعات الإرشادية في القرية، وتشجيع  الزراع لحضور الاجتماعات الإرشادية، والمشاركة في تنظيم الاجتماعات الإرشادية، والمشاركة في  طرح مشكلات الإنتاج الزراعي، والتسويق الزراعي، وتعريف أهل البلد بالتوصيات، والأفكار الإرشادية الجديدة.
  • القياس: سؤال كل مبحوث عن رأيه في مشاركته في كل نشاط من  أنشطة الإرشاد الزراعي السابق ذكرها، وذلك على مقياس يشتمل على 12 عبارة ومكون من 4 مستويات هي يشارك بدرجة عالية، متوسطة، منخفضة، لا يشارك، وأعطيت الدرجات 3، 2، 1، صفر على الترتيب، وجمعت الدرجة الكلية لتعبر عن مشاركة المبحوثين في أنشطة الإرشاد الزراعي، وتم حساب المتوسط المرجح لكل عبارة، وقد بلغ الحد الأدنى للمقياس وفقاً للمتوسط المرجح1.52 درجة، والحد الأعلى 3 درجات، وعليه تم تقسيم المبحوثين وفقاً لمشاركتهم في أنشطة الإرشاد الزراعي إلى 3 فئات: منخفض(1.52- 2.0)، ومتوسط (2.01- 2.4)، ومرتفع (2.5- 3).

(2) درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية

  • التعريف: ويقصد ب (مشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة التنمية الريفية) في هذا البحث التقييم الذاتي الذي يبيدية المبحوثين بقرى الدراسة في درجة مساهمتهم في كل نشاط من أنشطة التنمية الريفية المدروسة من حيث مستوى وشكل هذا الإسهام، وتعتبر هذه المشاركة مشاركة مجتمعية غير رسمية وتتمثل في الأنشطة  الآتية: حضور جلسات حق العرب، والتدخل بين أفراد أهل القرية للصلح بينهم، وحل مشاكلهم الزراعية، وتقديم المشورة والنصائح لهم، ومشاركتهم للأهل والجيران في أزماتهم، ومناسبتهم الاجتماعية، وتبادل الآلات والمعدات الزراعية مع الأهل والجيران، والمشاركة في أداء واجب العزاء، والتصويت في الانتخابات، وحضور الاجتماعات المخصصة لمناقشة شؤون المجتمع المحلي.
  • القياس: سؤال كل مبحوث عن رأيه في مشاركته في كل نشاط من  أنشطة التنمية الريفية السابق ذكرها، وذلك على مقياس يشتمل على 10 عبارات ومكون من 4 مستويات هي يشارك بدرجة عالية، متوسطة، منخفضة، لا يشارك، وأعطيت الدرجات 3، 2، 1، صفر على الترتيب، وجمعت الدرجة الكلية لتعبر عن مشاركة المبحوثين في أنشطة التنمية الريفية، وتم حساب المتوسط المرجح لكل عبارة، وقد بلغ الحد الأدنى للمقياس وفقاً للمتوسط المرجح1.52 درجة، والحد الأعلى 2.9 درجه، وعليه تم تقسيم المبحوثين وفقاً لمشاركتهم في أنشطة التنمية الريفية إلى 3 فئات: منخفض(1.4- 1.91)، ومتوسط (1.92- 2.40)، ومرتفع (2.41- 2.9).

5- الفروض البحثية للدراسة

تمت صياغة الفروض البحثية على النحو التالي:

  • توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة (السن، والحالة الزواجية، والحالة التعليمية، ونوع العمل، ونوع الأسرة ، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وحالة المسكن، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية، ونوع الحيازة الزراعية، وإجمالي حيازة الآلات الزراعية، وإجمالي الحيازة الحيوانية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات، ودرجة الاتجاه نحو التجديدية) وبين درجة مشاركة القادة المبحوثين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاَ.
  • توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة المدروسة السابق ذكرها وبين درجة مشاركة القادة المبحوثين في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاً.
  • ولاختبار صحة هذين الفرضين تم وضعهما في صورتها الصفرية .
  • ●        6- أدوات التحليل الإحصائي

تم استخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسط المرجح و"معامل الارتباط البسيط لبيرسون-"Pearson Product Correlation Coefficient واختبار "مربع كاي-"Chi Square، لتحليل و عرض النتائج.

 

-         النتائج ومناقشتها

1- مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة.               

لتحقيق الهدف الأول تبين من نتائج جدول رقم (2) أن استجابة المبحوثين فيما يتعلق  بدرجة  مشاركتهم في أنشطة الإرشاد الزراعي تم ترتيبها ترتيباً تنازلياً ً وفقاً للمتوسط المرجح في كل فئات الاستجابة لكل نشاط على النحو التالي: حيث جاء في المرتبة الأولى "بتعمل في أرضك حقل إرشادي" بلغ المتوسط المرجح للمشاركة في هذا النشاط 3 درجات من ثلاث درجات ،  ثم جاء في المرتبة الثانية " أعرف أهل البلد بالتوصيات الإرشادية" بمتوسط مرجح قدره 2.08 درجة من ثلاث درجات،  وفي المرتبة الثالثة "بحضر الاجتماعات الإرشادية في القرية " بمتوسط مرجح قدره 2.04درجة من ثلاث درجات،  وفي المرتبة الرابعة " أقوم بشرح الطرق الجديدة في الإنتاج الزراعي " بمتوسط مرجح قدره 1.86درجة، ثم جاء في المرتبة الخامسة "جمع الزراع لمشاهدة نتائج الحقل الإرشادي " بمتوسط مرجح 1.78 درجة وتلا ذلك عدد من الأنشطة وفي النهاية جاء في المرتبة الثانية عشر والأخيرة "أقوم بشرح الطرق الجديدة في التسويق الزراعي" بمتوسط مرجح قدره 1.52 درجة من ثلاث درجات.

           وهكذا تشير النتائج السابقة إلى أن هذه الأنشطة  تندرج تحت مجالات رفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية،  وما يرتبط بها بشكل مباشر أو غير مباشر بالأنشطة الأخرى من حضور الاجتماعات الإرشادية، وتعريف أهل البلد بالأفكار، والتوصيات الإرشادية، وطرح المشكلات الخاصة بالإنتاج الزراعي، والتسويق الزراعي، وهي مجالات عمل الإرشاد الزراعي التي ينبغي مراعاة أولويتها والتنسيق بينها لتحقيق التواصل مع أكبر عدد من الزراع.

            وبناء على ما سبق لا يجب الإغفال عن هذه النتائج في تخطيط البرامج الإرشادية الموجهة لهذه المنطقة، فمراعاة هذه الأنشطة يهيئ فرصة أكبر للمشاركة، كما يتعين على جهاز الإرشاد الزراعي عدم تجاهل الأخذ بهذه النتائج وتأثيرها على دفع الزراع وحثهم على المشاركة في الأنشطة الإرشادية مستقبلاً.

 



 

جدول (2) استجابات المبحوثين عن درجة مشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي


الترتيب

المتوسط المرجح

لا يشارك

منخفضة

متوسطة

يشارك بدرجة عالية

العبارات

 

 

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

1

3

0

0

0

0

0

0

100

50

1- بتعمل في أرضك حقل إرشادي

5

1.78

16.0

8

14.0

7

46.0

23

24.0

12

2-جمع الزراع لمشاهدة نتائج الحقل الإرشادي

6

1.72

6.0

3

36.0

18

38.0

19

20.0

10

3- أساعد الزراع من أهل البلد في إجراء تجارب إيضاحية

4

1.86

8.0

4

30.0

15

30.0

15

32.0

16

4--أقوم بشرح الطرق الجديدة في الإنتاج الزراعي

9

1.52

12.0

6

44.0

22

24.0

12

20.0

10

5- أقوم بشرح الطرق الجديدة في التسويق الزراعي

3

2.04

8.0

4

26.0

13

20.0

10

46.0

23

6- بحضر الاجتماعات الإرشادية في القرية

8

1.64

8.0

4

38.0

19

36.0

18

18.0

9

7-- دعوة  الزراع وتشجيعهم  لحضور الاجتماعات الإرشادية في القرية

7مكرر

1.7

12.0

6

30.0

15

34.0

17

24.0

12

8- أشارك في تنظيم الاجتماعات الإرشادية

7مكرر

1.7

10.0

5

28.0

14

44.0

22

18.0

9

9- أشارك في طرح مشكلات الإنتاج الزراعي أثناء الاجتماع

7مكرر

1.7

8.0

4

38.0

19

30.0

15

24.0

12

10- أشارك في طرح مشكلات التسويق الزراعي أثناء الاجتماع

2

2.08

6.0

3

20.0

10

34.0

17

40.0

20

11- أعرف أهل البلد بالتوصيات الإرشادية 

6مكرر

1.72

8.0

4

32.0

16

40.0

20

20.0

10

12- أعرف أهل البلد بالأفكار الإرشادية الجديدة


    جمعت وحسبت من استمارة الاستبيان   ن= 50

 

وبتوزيع المبحوثين وفقاً  لمستوى مشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاً إلى 3 فئات: تبين من نتائج  جدول رقم (3): أن ما يقرب من ثلثي المبحوثين(62.0%) يقعون في فئة المستوى المتوسط، وأن (26.0%) من المبحوثين يقعون في فئة المستوى المرتفع، بينما جاء أقل نسبة من المبحوثين (12.0%) في فئة المستوى المنخفض.

                   وعليه يتضح أن ثلثي المبحوثين تقريباً يقعون في فئة المستوى المتوسط فيما يتعلق بمشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاً، الأمر الذي يعكس اهتمام القادة المحليين الريفيين في قرى الدراسة بأهمية الإرشاد الزراعي وضرورة مشاركتهم في الأنشطة التي تساعد على نجاح العملية الإرشادية وحث باقي الزراع على المشاركة في مثل هذه الأنشطة.


 

جدول رقم (3) توزيع المبحوثين وفقاً لمستوى مشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاً.


مستوي المشاركة

عدد

%

منخفض

6

12.0

متوسط

31

62.0

مرتفع

13

26.0

الإجمالي

50

100


    جمعت وحسبت من استمارة الاستبيان

 

2- مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة.

      لتحقيق الهدف الثاني وذلك من خلال  النتائج الواردة بالجدول رقم (4) والتي توضح استجابات المبحوثين عن درجة مشاركتهم  في بعض أنشطة التنمية الريفية  تم ترتيبها ترتيباً تنازلياً ً وفقاً للمتوسط المرجح في كل فئات الاستجابة لكل نشاط على النحو التالي: حيث جاء في المرتبة الأولى " التصويت في الانتخابات" بلغ المتوسط المرجح للمشاركة في هذا النشاط 2.9 درجة من ثلاث درجات،  وجاء في المرتبة الثانية " المشاركة في أداء واجب العزاء " بمتوسط مرجح قدره 2.82 درجة من ثلاث درجات، وفي المرتبة الثالثة  "المشاركة في المناسبات الاجتماعية " بمتوسط مرجح قدره 2.74 درجة من ثلاث درجات، ثم جاء في المرتبة الرابعة  "التدخل في الصلح بين أفراد القرية "  بمتوسط مرجح قدره 2.48درجة من ثلاث درجات، ثم جاء في المرتبة الخامسة "حضور جلسات حق العرب " بمتوسط مرجح 2.46 درجة، وتلا ذلك عدد من الأنشطة وفي النهاية جاء في المرتبة العاشرة والأخيرة " تبادل الآلات والمعدات الزراعية مع الجيران " بمتوسط مرجح قدره 1.42درجة من ثلاث درجات.

      وهكذا تشير النتائج السابقة إلى أن هذه الأنشطة تندرج تحت مجالات تنمية المجتمعات الريفية، وهي مشاركة مجتمعية غير الرسمية يقوم بها القادة  لمساعدة أهالي القرية، و لا تقتصر المشاركة على جانب دون آخر وإنما تشتمل على كافة الأنشطة والجهود الشخصية والجماعية والمادية والمعنوية.

            وبناء على ما سبق لا يجب الإغفال عن هذه النتائج وذلك لأن التنمية لا تستهدف أحداث تغييرات مادية فحسب، وإنما تستهدف أحداث تغييرات فكرية وسلوكية تؤدي إلي إكساب أفراد المجتمع الريفي خبرات ومهارات ومعارف جديدة فمراعاة أولوية هذه الأنشطة يهيئ فرصة أكبر للقادة بمنطقة الدراسة لمعرفة ما يحتاجه أفراد مجتمعهم.


جدول (4) استجابات المبحوثين عن درجة مشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية


الترتيب

المتوسط المرجح

لا يشارك

صغيرة

متوسطة

يشارك بدرجة كبيرة

العبارات

 

 

%

عدد

%

عدد

%

عدد

%

عدد

5

2.46

20.0

1

4.0

2

40.0

20

54.0

27

1- حضور جلسات حق العرب

4

2.48

0

0

6.0

3

40.0

20

54.0

27

2- التدخل في الصلح بين أفراد القرية

8

2.16

4.0

2

16.0

8

40.0

20

40.0

20

3-التدخل في حل المشاكل الزراعة بين أهالي القرية

6

2.36

0

0

6.0

3

52.0

26

42.0

21

4- تقديم النصائح والمشورة لأهالي القرية

6 مكرر

2.36

0

0

10.0

5

44.0

22

46.0

23

5- مشاركة الأهل والجيران في الأزمات اللي ممكن يمروا بيها

3

2.74

0

0

4.0

2

18.0

9

78.0

39

6-المشاركة في المناسبات الاجتماعية

2

2.82

0

0

0

0

18.0

9

82.0

41

7- المشاركة في أداء واجب العزاء

9

1.42

26.0

13

28.0

14

24.0

12

22.0

11

8- تبادل الآلات والمعدات الزراعية مع الجيران

1

2.9

0

0

0

0

10.0

5

90.0

45

9- التصويت في الانتخابات

7

2.22

0

0

18.0

9

42.0

21

40.0

20

10-حضور الاجتماعات المخصصة لمناقشة شؤون المجتمع


    جمعت وحسبت من استمارة الاستبيان   ن= 50

 

وبتوزيع المبحوثين وفقاً  لمستوى مشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاً إلى 3 فئات: تبين من نتائج  جدول رقم (5): أن ثلثي المبحوثين (66%) يقعون في فئة المستوى المرتفع، وأن (24%) من المبحوثين يقعون في فئة المستوى المتوسط، بينما جاء عشر المبحوثين في (10%) في فئة المستوى المنخفض.

وعليه يتضح ارتفاع نسبة المبحوثين فيما يتعلق بمشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاً، الأمر الذي يعكس اهتمام القادة المحليين الريفيين في قرى الدراسة بالمشاركة في شؤون مجتمعهم، وقدرتهم على التأثير في  سلوك الأفراد الآخرين كما يتميزون بالقدرة على حصر المشاكل التي تواجه أهل القرية، و التعبير عنها والمشاركة في صنع القرار.


جدول رقم (5) توزيع المبحوثين وفقاً لمستوى مشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفيةإجمالاً.


مستوي االمشاركة

عدد

%

منخفض

5

10.0

متوسط

12

24.0

مرتفع

33

66.0

الإجمالي

50

100


جمعت وحسبت من استمارة الاستبيان

 

3- العوامل المؤثرة على درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي، وبعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة.

لتحقيق الهدف الثالث تبين من نتائج جدول رقم (6)  أن خصائص أفراد عينة البحث جاءت كالتالي: أن (54%) من المبحوثين يقعون في الفئة العمرية (43- 57) سنة، وهذا أمر منطقي لأن القادة يتميزوا بكبر السن، في حين كانت أقل نسبة منهم (12%) يقعون في الفئة العمرية (28- 42) سنة، وأن غالبية المبحوثين (96%)متزوجون، وتساوت نسبة المبحوثين في فئتي أمي ويقرأ ويكتب وبلغتا (6%)، بينما كانت أعلى نسبة(40%) من المبحوثين في  فئتي حاصل علي مؤهل متوسط، وحاصل علي مؤهل جامعي، وأن ( 42%) من المبحوثين مزارعين، وأن مايزيد  على ثلث المبحوثين (38%) موظفين بالقطاع الحكومي، وتساوت نسبة المبحوثين الذين يعملون في  أعمال حرة، وعلى المعاش وبلغتا (6%)، وأن ما يقرب من ثلاثة أخماس المبحوثين (58%) يعيشون في أسر ممتدة، كما تبين أن ثلثي المبحوثين( 66%) حجم أسرهم كبير من (10 – 15 ) أفراد، وأعلي نسبة من المبحوثين (66%) تقع أسرهم في فئة الدخل المتوسط (8000 -13.999) جنيه شهرياً، تلاها المبحوثين ذوي الدخل المرتفع (14000-20000) وبلغت نسبتهم (20%)، بينما كانت أقل نسبة من المبحوثين(14%) تقع أسرهم في فئة الدخل المنخفض (2000 - 7999) جنيه شهرياً، وهذا يوضح أن غالبية القادة في قرى الدراسة وضعهم الاقتصادي جيد، و بالنسبة لحالة المسكن كانت أعلى نسبة من المبحوثين في فئة جيد وبلغت (52%)، وأن( 12% )من المبحوثين لا يحوزون أرض زراعية، وأن (42%) منهم حيازتهم الزراعية متوسطة (8-137 قيراط)، وثلاثة أخماس المبحوثين (60%) لديهم أرض زراعية ملك، بينما كانت أقل نسبة من المبحوثين(12%) لديهم ارض زراعية بالمشاركة، وأن عشر المبحوثين (10%) لا يحوزون الآلات مزرعية، بينما كانت أعلى نسبة منهم حيازتهم للآلات المزرعية متوسطة ومرتفعة وبلغتا على الترتيب (42%)، (34%)، وتبين أن (12%) من المبحوثين ليس لديهم حيوانات مزرعية، في حين بلغت أعلى نسبة(64%) من المبحوثين في فئة الحيازة الحيوانية المتوسطة، وأن غالبية المبحوثين(82%) درجة تعرضهم لوسائل الاتصال والمعلومات مرتفع، وهذا يوضح ارتفاع ثقافة القادة المحليين الريفيين في قرى الدراسة، وأن (42%) اتجاههم نحو التجديدية مرتفع، بينما كانت أقل نسبة من المبحوثين( 10%) يقعون في فئة المستوى المنخفض من حيث اتجاههم نحو التجديدية، وهو ما يعني حرص القادة على تبني كل ما هو جديد في أسلوب حياته وأفكاره.

ويتضح من هذه النتائج تنوع خصائص المبحوثين والتي من المتوقع أن يكون لهذه الخصائص الشخصية والاقتصادية والاجتماعية  تأثير على درجة مشاركة القادة المحليين الريفيين في الأنشطة الإرشادية وأنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة لأن هذه المشاركة تتطلب مستوى مناسب  من التعليم، والدخل، والحيازة الحيوانية، والآلية، وملكية الأراضي الزراعية، وتبني ما هو جديد من أفكار، والتعرض لوسائل الاتصال والمعلومات مما يجعلهم قادرين على جمع المعلومات المختلفة التي توفر لهم القدرة على الانفتاح الثقافي والتعامل مع المجتمعات الأخرى التي من شأنها تساعدهم على تحسين مستوى مجتمعهم المحلي الذي يعيشون فيه، وغيره من الخصائص التي تؤهلهم على التأثير والتغيير والتوجيه في سلوك الزر اع  الآخرين والمشاركة في الأنشطة المختلفة مما يعكس التأثير الايجابي على المجتمع المحلي.



 

جدول رقم (6) توزيع المبحوثين وفقاً لمتغيراتهم الشخصية المدروسة.


المتغيرات الشخصية

عدد

%

المتغيرات الشخصية

عدد

%

1- السن:

28 – 42 سنة

43-  57 سنة

58 – 75 سنة

 

6

27

17

 

12.0

54.0

34.0

7-  الدخل الشهري التقريبي للأسرة

منخفض 2000- 7.999

متوسط  8000-  13.999

مرتفع   14.000- 20.000

 

 7

33

 10

 

14.0

66.0

20.0

المجموع

50

100

المجموع

50

100

2- الحالة الزواجية 

أعزب

متزوج

مطلق

أرمل

 

1

48

0

1

 

2.0

96.0

0

2.0

8-حالة المسكن  

متواضع

متوسط

جيد

 

 

2

12

26

 

4.0

24.0

52.0

المجموع

50

100

المجموع

50

100

3- الحالة التعليمية :

أمي

يقرأ ويكتب

ابتدائي

إعدادي

مؤهل متوسط

مؤهل جامعي

 

3

3

1

3

20

20

 

  6.0

6.0

2.0

6.0

40.0

40.0

9-حيازة الحيوانات                                  

لا يحوز

صغيرة  ( 0.10- 8.7)

متوسطة (8.8-  17.1)

كبيرة   ( 17.2-  25.10)

 

 

6

5

32

7

 

12.0

10.0

64.0

14.0

المجموع

50

100

المجموع

50

100

4-  نوع العمل

مزارع

موظف حكومي

 خاص

أعمال حره

على المعاش

 

21

19

4

3

3

 

42.0

38.0

8.0

6.0

6.0

10-حيازة الآلات الزراعية                             

لا يحوز

صغيرة(0.08- 0.46)

متوسطة( 0.47- 0.86)

كبيرة ( 0.87- 1.24)

 

 

5

7

21

17

 

10.0

14.0

42.0

34.0

المجموع

50

100

المجموع

50

100

5- نوع الأسرة 

بسيطة

مركبة

ممتدة

 

 

6

15

29

 

 

12.0

30.0

58.0

 

11- مساحة الحيازة الزراعية

لا يجوز

صغيرة ( 8-137) قيراط

متوسطة (138- 267) قيراط

كبيرة ( 268- 400) قيراط

 

6

10

21

13

 

12

20.0

42.0

26.0

المجموع 

50

100

المجموع 

50

100

6- عدد أفراد الأسرة 

 صغيرة (4-6) 

متوسط (7-9)

كبيرة (10-15)

 

10

22

33

 

20.0

44.0

66.0

 12- نوع الحيازة 

لا يحوز

ملك

 ايجار

مشاركة

 

6

30

8

6

 

 12.0

60.0

16.0

12.0

 13- درجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات

     منخفض (1-3)

     متوسط  (4- 6)

    مرتفع  (7- 10)

   

 

3

 

7

 

41

 

6.0

14.0

 

82.0

 

المجموع 

50

100

  14-  الاتجاه نحو التجديدية         

     منخفض  (13- 15)

      متوسط   ( 16- 19)

     مرتفع     (  20- 22)

 

5

21

24

 

10.0

42.0

 48.0

 

 

 

المجموع 

50

100


جمعت وحسبت من استمارة الاستبيان     ن= 50


4- العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين وبين درجة مشاركتهم في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي إجمالاَ.

            لاختبار صحة هذه العلاقة ولتحقيق الهدف الرابع تم اختبار الفرض الإحصائي الأول والذي ينص على أنه "لا توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة التالية: السن، والحالة الزواجية، والحالة التعليمية، ونوع العمل، ونوع الأسرة، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وحالة المسكن، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية ، ونوع الحيازة الزراعية، وإجمالي الحيازة الحيوانية، وإجمالي الحيازة الآلية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات، ودرجة الاتجاه نحو التجديدية، وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة، ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام معامل الارتباط البسيط لبيرسون (r2) للمتغيرات ذات الطبيعة الكمية (المتصلة) واستخدام اختبار مربع كاي (x2) للمتغيرات ذات الطبيعة الاسمية.

أ-نتائج اختبار معامل الارتباط البسيط لبيرسون

   تبين نتائج جدول رقم (7) وجود علاقة ارتباطيه طردية عند مستوى معنوية 0.01 بين متغير (الاتجاه نحو التجديدية ) وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط البسيط (0,383**).

ويمكن تفسير تلك النتيجة على النحو التالي:

كلما زاد الاتجاه الايجابي للمبحوثين نحو التجديدية كلما زادت  درجة مشاركتهم في أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة، لأنه بزيادة  التجديدية تتيح للمبحوث تبني كل جديد في مجال الزراعة وغيرها من مجالات الحياة وبالتالي يزداد إقدامه على القيام بمثل هذه الأنشطة والخوض في تجارب جديدة قد تسهم في زيادة معرفته لأن القائد المحلي الريفي يعتبر وكيل تغيير فعندما يقتنع بفكرة معينة يستطيع التأثير على باقي أفراد المجتمع المحلي ويجعلهم يتبنوها.

ب-نتائج اختبار مربع كاي

    تبين نتائج جدول رقم (7) وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.01بين متغيري (نوع الأسرة، ونوع الحيازة الزراعية) وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة، حيث بلغت قيمتي مربع كاي على الترتيب(15.297)** ، ( 21.637)**.

ويمكن تفسير تلك النتيجة على النحو التالي:

-         أن هناك تأثير لنوع أسر المبحوثين و حيازتهم  المزرعية على مشاركتهم في الأنشطة الإرشادية، حيث تبين كلما كان القادة المحليين الريفيين يعيشون في أسر ممتدة، وحيازتهم للأراضي الزراعية ملك  كلما زاد درجة مشاركتهم في أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة، لأن هذين المتغيرين يرتبطان ارتباط وثيق بالمستوى الاجتماعي والقدرة المادية، ومن ثم زيادة دوائر التواصل ومتابعة المستجدات الموجودة في القرية، وهذا يؤدي  إلى توافر قنوات وأدوات تساعد على حسن المتابعة وتوسيع المدارك، وهذا يجعل القائد يدرك أهمية المشاركة في الأنشطة الإرشادية الموجودة في قريته، وبالتالي تزداد مشاركته فيها.

-         في حين تبين عدم وجود علاقة معنوية بين باقي المتغيرات المستقلة المدروسة وهي " السن، والحالة الزواجية، والحالة التعليمية، ونوع العمل، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وحالة المسكن، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية ، وأجمالي الحيازة الحيوانية، وأجمالي الحيازة الآلية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات" وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة.

-         وبناء على هذه النتائج لا يمكن رفض الفرض الإحصائي السابقة كلية، بل يمكن رفضه بالنسبة للمتغيرات(درجة الاتجاه نحو التجديدية، ونوع الأسرة، ونوع الحيازة الزراعية) والتي ثبت معنوية علاقتها بالدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة الإرشاد الزراعي بقرى الدراسة ، وإمكانية قبول الفرض البحثي البديل.

5- العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثين وبين درجة مشاركتهم في بعض أنشطة التنمية الريفية إجمالاَ.

لاختبار صحة هذه العلاقة ولتحقيق الهدف الخامس تم اختبار الفرض الإحصائي الثاني والذي ينص على أنه "لا توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المستقلة التالية: السن، والحالة الزواجية، والحالة التعليمية، ونوع العمل، ونوع الأسرة ، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وحالة المسكن، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية ، ونوع الحيازة الزراعية، وإجمالي الحيازة الحيوانية، وإجمالي الحيازة الآلية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات، ودرجة الاتجاه نحو التجديدية، وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة، ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام معامل الارتباط البسيط لبيرسون (r2) للمتغيرات ذات الطبيعة الكمية (المتصلة) واستخدام اختبار مربع كاي (x2) للمتغيرات ذات الطبيعة الاسمية.

أ- نتائج اختبار معامل الارتباط البسيط لبيرسون

تبين نتائج جدول رقم (7) عدم وجود علاقة ارتباطيه بين المتغيرات المستقلة التالية: السن، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية ، وإجمالي الحيازة الحيوانية، وإجمالي الحيازة الآلية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات، ودرجة الاتجاه نحو التجديدية، وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة.

ب- نتائج اختبار مربع كاي

-         تبين نتائج جدول رقم (7) وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوية 0.05بين متغير (الحالة الزواجية) وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة، حيث بلغت قيمة مربع كاي (10.811)*.

       ويمكن تفسير تلك النتيجة على النحو التالي:

-         أن القائد المحلي الريفي المتزوج تتزداد مشاركته في أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة وربما يرجع ذلك إلى إحساسه بالمسؤولية التي تستوجب علية المشاركة المجتمعية مع أهل قريته.

-         في حين تبين عدم وجود علاقة معنوية بين باقي المتغيرات المستقلة المدروسة وهي " السن، والحالة التعليمية، ونوع العمل، ونوع الأسرة ، وعدد أفراد الوحدة المعيشية، والدخل الشهري التقريبي للأسرة، وحالة المسكن، وإجمالي حيازة  الأرض الزراعية ، ونوع الحيازة الزراعية، وإجمالي الحيازة الحيوانية، وإجمالي الحيازة الآلية، ودرجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات، ودرجة الاتجاه نحو التجديدية" وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة.

-         وبناء على هذه النتائج لا يمكن رفض الفرض الإحصائي السابق كلية، بل يمكن رفضه بالنسبة لمتغير(الحالة الزواجية) والتي ثبت معنوية علاقته بالدرجة الإجمالية لمشاركة القادة المحليين الريفيين في بعض أنشطة التنمية الريفية بقرى الدراسة، وإمكانية قبول الفرض البحثي البديل.

-        تفسير النتائج في ضوء نظريتي الدراسة

ويمكن تفسير هذه النتائج في ضوء نظريتي الدراسة ( نظرية السمات، والنظرية السلوكية) باعتبار أن القيادة نشاط  يمكن من خلاله تمييز شخصية القائد في الموقف التفاعلي، سواء بطبيعة الأفعال التي تصدر عنه أو السمات الفردية لشخصيته، وتعتبر هذه الأنشطة التي يقوم بها القادة سواء في العمل الإرشادي أو التنمية الريفية محوراً للاتصالات ومصدراً للرأي والنصائح لأغلبية الريفيين في المواقف المختلفة التي تميز شخصية القادة.

 



 

جدول (7).قيم معامل الارتباط البسيط لبيرسون ومربع كاي بين المتغيرات المستقلة وبين الدرجة الإجمالية لمشاركة القادة الريفيين في أنشطة الارشاد الزراعي ، والتنمية الريفية


م

المتغيرات المستقلة

قيم معامل الارتباط البسيط لبيرسون للأنشطة الإرشادية

قيم مربع كاي للأنشطة

الإرشادية

قيم معامل الارتباط البسيط لبيرسون للأنشطة المجتمعية

قيم مربع كاي للأنشطة المجتمعية

1

السن

0.099-

-

0.126

 

2

الحالة الزواجية

-

6.947

 

10.811*

3

الحالة التعليمية

-

13.100

 

7.345

4

 نوع العمل

-

13.617

 

6.982

5

 نوع الأسرة

-

15.297**

 

8.368

6

حالة المسكن

-

6.546

-

4.452

7

عدد أفراد الوحدة المعيشية

0.193-

 

0.103

-

8

الدخل الشهري التقريبي للأسرة

0.204-

-

0.057

-

9

إجمالي حيازة  الأرض الزراعية

0.015

-

0.177

-

10

إجمالي الحيازة الحيوانية

0.015-

-

0.233

-

11

إجمالي حيازة الآلات

0.131

-

0.131

-

12

إجمالي درجة التعرض لوسائل الاتصال والمعلومات

0.173

-

0.099-

-

13

إجمالي التجديدية

0.383**

-

0.091

19.20**

14

نوع الحيازة الزراعية

-

21.637**

-

 


  جمعت وحسبت من استمارة الاستبيان * معنوية عند 0.05  ** معنوية عند 0.05


توصيات البحث : في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية من مشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة الإرشاد الزراعي و أنشطة التنمية الريفية، فإن الدراسة تقترح بعض التوصيات التي تساعد على زيادة مشاركة القادة في جهود العمل الإرشادي وتوجيه الأنشطة التنموية لهذه المجتمعات وبالتالي يقترح الباحثان هذه التوصيات:

-         أخذ العوامل التي أوضحت نتائج الدراسة علاقتها بمشاركة القادة المحليين الريفيين في أنشطة العمل الإرشادي والتنمية الريفية في الاعتبار عند اختيار القادة المحليين أي اختيار القادة الأكبر سناً  والأكثر تعليماً وذوي الحيازات الحيوانية والمزرعية الكبيرة.

-          أوضحت نتائج الدراسة ارتفاع مساهمة القادة المحليين في أنشطة التنمية الريفية، والأنشطة الإرشادية، لذا تقترح الدراسة  القيام بدراسات مكملة عن دور القادة ومشاركتهم في أنشطة العمل الإرشادي والمجتمعي.

-         تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والثقافية وتنسيق البرامج التنموية والثقافية بين القادة والحكومة.

-           أوضحت نتائج الدراسة قيام القادة المبحوثين بمجموعة من الأنشطة الإرشادية وكان من أهمها عمل حقول إرشادية في أرضهم، وتعريف أهل البلد بالتوصيات الإرشادية، وحضور الاجتماعات الإرشادية في القرية، وغيرها من الأنشطة، لذا تقترح الدراسة أنه  يتعين على جهاز الإرشاد الزراعي عدم تجاهل الأخذ بهذه النتائج وتأثيرها على دفع الزراع وحثهم على المشاركة في الأنشطة الإرشادية مستقبلاً.

-          أوضحت نتائج الدراسة قيام القادة المبحوثين بمجموعة من أنشطة التنمية الريفية وكان من أهمها التصويت في الانتخابات، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، والتدخل في الصلح بين أفراد القرية، وغيرها من الأنشطة، لذا تقترح الدراسة توثيق دور هؤلاء القادة في السياقات الإنسانيّة للاستفادة من تجاربهم والتعلم منها ومعرفة ما يحتاجه أفراد مجتمعهم.

-        إدماج القيادات المحلية في برامج الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية لأن هذه القيادات تعتبر محوراً للاتصالات ومصدراً للرأي والنصائح لأغلبية الريفيين في الموضوعات المختلفة التي تتطلب قرارات محددة، كما أنها تضيف الشرعية إلى هذه  البرامج .

References
  1. أبو السعود، محمد أبو السعود ربيع(2007). دراسة العوامل المرتبطة والمحددة للمشاركة السياسية والاجتماعية للشباب الريفي في بعض قرى محافظة كفر الشيخ، رسالة دكتوراه، كلية الزراعة، جامعة كفر الشيخ.
  2. السيد، محمد محمد خضر(2009). مشاركة الزراع في الأنشطة الإرشادية بمحافظتي الشرقية والاسماعلية، مجلة الإنتاجية والتنمية، جامعة الزقازيق، عدد 14، مجلد 1.
  3. العادلي، أحمد السيد (1972). أساسيات علم الإرشاد الزراعي، دار المطبوعات الجديدة، الإسكندرية.
  4. القيق،  فريد صبح (2015). دور المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة الخطط التنموية الاستراتيجية للمدن الفلسطينية كحالة دراسية، مجلة فلسطين لألبحاث والدراسات، عدد 8
  5. رخا،وسامجمالأحمد (2012). دور القيادات المحلية الريفية في العمل الإرشادي، رسالة ماجستير، كلية الزراعة، جامعة الزقازيق.
  6. رشاد، سعيد عباس محمد و حبيب، محمد حسب النبي و ريشه، محمد أحمد أحمد و البنا، أحمد محمد عبد السميع(2019). أنماط القيادة الإرشادية الزراعية وعلاقتها ببعض المتغيرات المرتبطة بها بمحافظة الوادي الجديد، مجلة حوليات العلوم الزراعية بمشتهر، عدد2 ، مجلد 57.
  7. سويلم، محمد نسيم علي (1997) الإرشاد الزراعي، مصر للخدمات العلمية.
  8. سويلم، محمد نسيم على(2008). التعليم بالمشاركة نقطة الانطلاق إلى التنمية الريفية، دليل مرجعى للعمل الميدانى ،مصر للخدمات العلمية، القاهرة.
  9. عبد الوهاب، محمد محمد السيد (1993). دور القادة المحليين في العمل الإرشادي الزراعي بمحافظة كفر الشيخ، رسالة ماجستير، كلية الزراعة، جامعة الأزهر.
  10. عزيز، وسام ياقو(2023). محاضرات في القيادة الريفية، كلية الزراعة، جامعة الموصل، العراق: على الشبكة العنكبوتية: https://uomosul.edu.iq/agriculture/wp-content/uploads/sites/11/2023/09/15
  11. عمر، أحمد محمد (1979). الإرشاد الزراعي، أوفتا للطباعة، القاهرة.
  12. محمد، أحمد إدريس أحمد (2020). دور المشاركة الشعبية في تنمية المجتمعات الريفية – بالتطبيق علي مزارعي ريفي شمال المتمة، مجلة الدراسات العليا - جامعة النيلين بالسودان، مجلد 15، عدد 1
  13. ميخائيل، أميل صبحي والطنطاوى شادي عبد السلام  وعازر كرم يوسف (2015). واقع ومستقبل مشاركة الزراع فى تخطيط الأنشطة الإرشادية الزراعية في بعض قرى محافظة الفيوم، مجلة الإسكندرية للبحوث الزراعية، عدد2، مجلد 60.
  14. نوار، محمد حلمي و الشافعي، عماد مختار (2015). القيادة ومشروعات التنمية الريفية، تم إعداد هذا الكتاب في إطار مشروع. TEMPUS PROGRAMME/FORMDER

 

المراجع الأجنبية

1-Kontz,H .and O'Doonell , C. (1976). Principles of Management. New York,McGraw Hill.

2-World Bank (2000). Towards a Methodology for Conducting City Development Strategies, A Course organized by the World Bank, Washington D.C., March

3-Young, Richard D. (2001) Perspectives on Strategic Planning in the Public Sector, University of South Carolina, Institute for Public Service and Policy Research, Columbia.

Statistics
Article View: 1,188
PDF Download: 436
Home | Glossary | News | Aims and Scope | Sitemap
Top Top

Journal Management System. Designed by NotionWave.