Bargal, M., Mohamed, E. (2024). Wheat Farmers’ Application for some the Technical Recommendations to Facing Climate Change in Abo Homos District- El Beheira Governorate تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص- محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 29(2), 279-297. doi: 10.21608/jalexu.2024.297966.1203
Mohamed Abd Elnaby Bargal; Esrra Gamal Morsy Mohamed. "Wheat Farmers’ Application for some the Technical Recommendations to Facing Climate Change in Abo Homos District- El Beheira Governorate تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص- محافظة البحيرة". Journal of the Advances in Agricultural Researches, 29, 2, 2024, 279-297. doi: 10.21608/jalexu.2024.297966.1203
Bargal, M., Mohamed, E. (2024). 'Wheat Farmers’ Application for some the Technical Recommendations to Facing Climate Change in Abo Homos District- El Beheira Governorate تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص- محافظة البحيرة', Journal of the Advances in Agricultural Researches, 29(2), pp. 279-297. doi: 10.21608/jalexu.2024.297966.1203
Bargal, M., Mohamed, E. Wheat Farmers’ Application for some the Technical Recommendations to Facing Climate Change in Abo Homos District- El Beheira Governorate تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص- محافظة البحيرة. Journal of the Advances in Agricultural Researches, 2024; 29(2): 279-297. doi: 10.21608/jalexu.2024.297966.1203
Wheat Farmers’ Application for some the Technical Recommendations to Facing Climate Change in Abo Homos District- El Beheira Governorate تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص- محافظة البحيرة
1agricultural extension education- faculty of agricultural Shatby- Alexandaria university
2Economics Dep, faculty of Agricultural Saba Basha, Alexandria University.
Abstract
This Research aimed mainly Identifying the degree of Wheat Farmers’ Application for some Technical Recommendations to Confront Climate Change in Abo Homos District, El Beheira Governorate. The population of this Research included all Wheat Farmers in the eight Selected villages who amounted to a total of (6635) Farmers, the random sample amounted to (200) almost Respondents from the total number of Farmers by 3%. The data were collected through questionnaire through personal interviews with the Respondents during the Period from January to April 2024. the statistical methods used for data analysis were: Percentages, frequency tables, means, standard deviation, relative weight, Pearson's simple correlation coefficient, and multiple regression analysis by using the Statistical Program SPSS. V. 25. The most important results were: -More than three-quarters of the respondents by (81.5%) the degree of their Perception of wrong agricultural practices causing Climate Change was Medium and High. - More than three-quarters of the respondents by (77.5%) the degree of their Perception of Manifestations and effects of Climate Change was Medium and High. - More than two-thirds of the respondents by (68%) the degree of their application of some technical recommendations to confront Climate Change was Medium and High. -The most common problems that facing farmers in growing wheat in light of Climate Change was: High the costs of production requirements and unavailability with a relative weight of (89.8%), Irregular of irrigation spells that occur thirst during plant growth periods with a relative weight of (87,8%), At last the state does not provide support to farmers to confront the impact of Climate Change with a relative weight of (82.5%). - It turns out that a significant direct correlation at the probability level of (0.01) between degree of Wheat Farmers’ Application for some Technical Recommendations to confront Climate Change and the following independent variables: Educational level, average productivity per acre for the last two agricultural seasons, Attitude towards agricultural Extension work in the village, Innovativeness degree, leadership degree, and exposure to agricultural information sources, As it turns out that a significant direct correlation at the probability level of (0.05) between degree of Wheat Farmers’ Application for some Technical Recommendations to confront Climate Change and both the agricultural holding, and area cultivated with wheat crop, As it turns out that a significant inverse correlation at the probability level of (0.05) between degree of Wheat Farmers’ Application for some Technical Recommendations to confront Climate Change and There are problems in growing wheat in light of climate change. -It turns out that the independent variables included in the research together are responsible for explaining (40.9%) of the variance in the dependent variable, The most variables that explain the variance in the dependent
variable was: Exposure to agricultural information sources, innovativeness degree, there are problems in growing wheat in light of Climate Change, at last area cultivated with wheat crop.
استهدف البحث بصفة رئيسية التعرف على درجة تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، وتضمنت شاملة البحث جميع مزارعى القمح فى الثمانى قرى المُختارة والبالغ عددهم (6635) مزارعًا، وقد تم أخذ عينة عشوائية منتظمة بنسبة (3%) من إجمالى شاملة البحث فبلغ حجم العينة البحثية (200) مبحوثًا تقريبًا، وقد تم تجميع البيانات باستخدام الاستبيان بالمقابلة الشخصية مع المبحوثين فى الفترة من يناير حتى أبريل 2024، وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: النسب المئوية، والجداول التكرارية، والمتوسط الحسابى، والإنحراف المعيارى، والوزن النسبى، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون، وتحليل الإنحدار المتعدد من خلال برنامج SPSS.V.25. .
وتمثلت أهم النتائج فيما يلى:
- أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (81.5%) درجة إدراكهم للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة.
- أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (77.5%) درجة إدراكهم لمظاهر وآثار التغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة.
- أن أكثر من ثُلثى المبحوثين بنسبة (68%) درجة تطبيقهم لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة.
- أن أكثر المشكلات التى تواجه الزراع فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية هى: إرتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وعدم توافرها بصورة جيدة بوزن نسبى (89.8%)، يليها عدم إنتظام نوبات الرى مما يحدث تعطيش أثناء فترات نمو النبات بوزن نسبى (87.8%)، ثم كًل من عدم تقديم الدولة دعم للمزارعين لمواجهة تأثير التغيرات المناخية، وعدم تقديم المعلومات الكافية عن كيفية التأقلم مع التغيرات المناخية بوزن نسبى (82.5) لكًل منهما.
- تبين وجود علاقة إرتباطية طردية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.01) بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة التالية: المستوى التعليمى، ومتوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين، والإتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية، ودرجة التجديدية، ودرجة القيادية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية، كما تبين وجود علاقة إرتباطية طردية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.05) بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية وكًل من السعة الحيازية الأرضية المزرعية، والمساحة المزروعة بمحصول القمح، وتبين وجود علاقة إرتباطية عكسية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.05) بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية ووجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
- تبين أن المتغيرات المستقلة المتضمنة بالبحث مجتمعة مسئولة عن تفسير (40.9%) من التباين فى المتغير التابع، وأن أكثر المتغيرات تفسيرًا للتباين فى المتغير التابع هى: التعرض لمصادر المعلومات الزراعية، ثم درجة التجديدية، ثم وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية، وأخيرًا المساحة المزروعة بمحصول القمح.
الكلمات المفتاحية: محصول القمح، التغيرات المناخية، التوصيات الفنية لمحصول القمح، الإدراك، الوزن النسبى، محافظة البحيرة.
أولًا: المقدمة والمشكلة البحثية:
تتسم الزراعة بأنها شديدة التعرض للمخاطر حيث يتأثر الإنتاج الزراعى بالعديد من العوامل والمتغيرات الطبيعية كالتقلبات المناخية والبيئية والتكنولوجية والإصابة بالآفات الحشرية والأمراض الفطرية وتجريف التربة وتدهور خصوبة الأرض، بالإضافة إلى المخاطر الإقتصادية المحلية والدولية كالتقلبات في أسعار المحاصيل وعناصر الإنتاج، والتقلبات في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وعدم توفر المعلومات الكاملة عن الظروف المستقبلية بالدرجة المطلوبة، وغير ذلك من العوامل التى يصعب على المنتِج الزراعى تقديرها بدقة أو تحمل أثارها بمفرده لصعوبة التنبؤ بها أو التحكم فيها (أبو العنين والقرقارى، 2019، ص: 196).
وتُشكل التغيرات المناخية إحدى أهم التهديدات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الفقيرة أكثر منه في الدول المتقدمة بالرغم من كونها لا تُساهم بنسبة كبيرة من إجمالى إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحرارى، وذلك نظرًا لما قد تسببه تلك الظاهرة من تأثيرات وتداعيات مستقبلية خطيرة كجفاف بعض الأنهار، وغرق أجزاء شاسعة من المناطق الساحلية، وتبدل خريطة مناطق الإنتاج الزراعى في العالم، ومن ثم فقد أطلقت منظمات البيئة العالمية صيحة مدوية تُحذر من تدهور المناخ العالمى (عبد الظاهر، 2015، ص: 1).
وتُواجِه مصر مخاطر متعددة نتيجة لتغير المناخ حيث من المتوقع إرتفاع درجات الحرارة، وتغير تدفق نهر النيل، وإرتفاع مستوى سطح البحر مما يؤدى إلى خفض كمية المياة التى تصل مصر من النيل، وفقدان مساحة من الأراضى الزراعية والمناطق المأهولة بالسكان بالمناطق الشمالية من البلاد، مما يؤثر بالسلب على الإقتصاد والصحة والبيئة فى مصر بصفة عامة، ويرتبط التكيف مع آثار تغير المناخ بخيارات ومسارات التنمية بمصر، ومن هنا فمن الأهمية بمكان أن تعمل مصر على رفع مستوى تفهمها للمخاطر المتوقعة من تغير المناخ ووضع الآليات المناسبة للحد من الآثار الناتجة (الجنزورى، 2012، ص: 2)، ويُوضح الفران (2014، ص: 382) أن الزراعة المصرية تواجه تحديًا رئيسيًا وهو توفير الغذاء الكافى لمواجهة الإحتياجات الاستهلاكية المتزايدة، فضلاً عن الإسهام في النمو الإقتصادى والتشغيل وتوفير المواد الخام اللازمة للصناعات الزراعية والغذائية، ومما يزيد من خطورة هذا التحدى ما يشهده العالم من الآثار المعاكسة للتغيرات المناخية على الإنتاج الغذائى العالمى وهو ما يؤثر سلبًا على أوضاع الأمن الغذائى.
ويُعد القمح المحصول الغذائى الأول فى جميع أنحاء العالم حيث يُعد الخبز الغذاء الرئيسى لأكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم، ويعتمد استقرار أى بلد وأمنه الغذائى على مدى توافر هذا المحصول زراعًة وإنتاجًا وتخزينًا وصولًا إلى الاستهلاك الأمثل لها (ديب وسوسي، 2004، ص:193)، وتُولى الدولة أهمية خاصة لمحصول القمح بالعمل على زيادة الإنتاج سواء بالزيادة الرأسية (زيادة إنتاجية الفدان) أوالزيادة الأفقية (زيادة المساحة المزروعة)، عن طريق تشجيع المزارعين على زراعته لمواجهة الزيادة المضطردة في عدد السكان وزيادة الطلب على القمح ومنتجاته، والذى يؤدى إلى زيادة الإستيراد وزيادة الأعباء على ميزانية الدولة (النشرة البحثية للقمح، 2024، ص:3).
ويؤكد خبراء المناخ في مصر طبقًا لسيناريوهات التغيرات المناخية وآثارها المتوقع حدوثها أن التغيرات المناخية ستؤثر سلبًا على إنتاج الغذاء في مصر عمومًا وعلى محصول القمح بصفة خاصة حيث أن زيادة درجة الحرارة الجوية بمقدار (2) درجة مئوية فقط يؤدى إلى خفض إنتاج محصول القمح بنسبة (15%) بالإضافة إلى زيادة إحتياجات القمح إلى مياه الرى بنسبة (2,5%)، وأن زيادة درجة الحرارة الجوية بمقدار (4) درجة مئوية يؤدى إلى خفض إنتاج القمح بنسبة (36%)UNFCCC,2010,p: 77) )، ولذلك من الضرورى توافر تقنيات تطوير أصناف النباتات لتحقيق المرونة المناخية وتقنيات توفير مياه الرى وفقًا لمتطلبات الأمن المائى، كما أن هناك حاجة إلى نظم الإنذار المبكر لمواجهة الحوادث المناخية مما يساعد المزارعين على تقليل الخسائر المحتملة جراء حوادث العواصف والجفاف (وزارة البيئة المصرية، 2016، ص: 40).
ويُعد الجهاز الإرشادى الزراعي أحد أجهزة تحقيق التنميةالمستدامة بالقطاع الزراعي والتي لها دورًارئيسيًافى مواجهة مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية، وذلك من خلال العاملين به وخاصة فئة المرشدين الزراعيين الممثلين لحلقة الوصل الفاعلةبين المراكز المُنتِجة للمعرفة الزراعية وبين المستفيدين منها، حيث يقوم الإرشاد الزراعي بنقل المعلومات والمعارف الزراعية الجديدة التي تساهم في مواجهة هذه الظاهرة إلي المسترشدين بعد التأكد من مناسبتها لهم وحثِهم علي قبولها من أجل التغلب على مخاطر وآثار هذه الظاهرة، ثم نقل ما يترتب علي ذلك إلي القائمين بالبحث العلمي (الحامولى، 2021، ص: 214).
يعكس العرض السابق مدى أهمية الموضوع من حيث تناوله محصول القمح وهو محصول استراتيجى يتوقف استقرار وأمن أى دولة على مدى توافره، فضلًا عن تناول التغيرات المناخية وهى قضية عالمية تؤثر على جميع القطاعات بصفة عامة وعلى القطاع الزراعى بصفة خاصة، لذا فلابد من قيام وزارة الزراعة متمثلة فى الجهاز الإرشادى الزراعى بنقل المعلومات والتوصيات الزراعية الجديدة إلى الزراع وحثهم على تطبيقها للتقليل من آثار التغيرات المناخية على محصول القمح، وفى ضوء ما سبق برزت الحاجة إلى إجراء هذا البحث للتعرف على درجة تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة.
ثانيًا: الأهداف البحثية:
يتمثل الهدف الرئيسى لهذا البحث فى التعرف على درجة تطبيق زراع القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، ويُمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:
1- التعرف على بعض الخصائص المميزة للزراع المبحوثين.
2- التعرف على درجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية.
3- التعرف على درجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية.
4- التعرف على المصادر المعلوماتية للزراع لمبحوثين فى مجال زراعة محصول القمح.
5- التعرف على درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية.
6- دراسة العلاقة الارتباطية والانحدارية بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة المدروسة.
7- تحديد أهم المشكلات التى تواجه الزراع المبحوثين فى مجال زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
ثالثًا: الأهمية البحثية:
أ-الأهمية النظرية:
تتمثل الأهمية النظرية لهذه الدراسة فى تجميع بعض المجهودات العلمية التى أُجريت حول موضوع الدراسة، وكذلك الإسهام بتقديم نتائج بحثية يُمكن الاستناد إليها فى دراسات لاحقة فى مناطق أخرى، ولا ريب أن هذه الدراسة بما تتبعه من منهج علمى، وما تتضمنه من مفاهيم ومصطلحات وما تشتمل عليه من متغيرات وفروض بحثية وما تم استخدامه فيها من أساليب إحصائية وما تم التوصل إليه من نتائج بحثية قد تُفيد فى إبراز الأهمية النسبية للمتغيرات المدروسة من حيث تأثيرها على تطبيق زراع محصول القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية، وعليه يُمكن الاستفادة من الأسلوب العلمى المتبع بها والمقاييس المستخدمة فى إجراء دراسات مستقبلية مشابهة بُغية التوصل إلى نتائج علمية تفيد فى تأكيد أو دحض نتائج الدراسات السابقة من أجل استكمال الجهود العلمية من منطلق أن العلم تراكمى.
ب-الأهمية التطبيقية:
تتمثل الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في التعرف على درجة تطبيق زراع محصول القمح لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية وما يترتب على ذلك من استعدادهم لأى تغيرات مناخية متوقعة والتكيف معها، وكذلك زيادة وعى وإدراك المسئولين الزراعيين والإرشاديين وإلمامهم بمعارف الزراع المبحوثين فيما يرتبط بالتغيرات المناخية والتى تؤثر على زراعة وإنتاج محصول القمح، وكذلك المشكلات التى تواجه الزراع المبحوثين وكيفية التوصل إلى حلول لها، الأمر الذى من شأنه وأن ينعكس على دور الإرشاد الزراعى في توعية الزراع المبحوثين بالتغيرات المناخية وكيفية مواجهتها.
رابعًا: الإطار النظرى والاستعراض المرجعى:
مفهوم التغيرات المناخية: تُعرف ظاهرة التغير المناخى على أنها أي تغير جوهرى في مقاييس المناخ مثل الحرارة والبخر والرياح ويمتد لفترة طويلة من الزمن (المرصفاوى، 2009)، كما تُعرف بأنها التغير الذى يعزى بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الأنشطة البشرية والذى يغير فى تكوين الغلاف الجوى إذ يجب ملاحظة أن الغلاف الجوى يتكون من مجموعتين وهما المجموعة الغازية والمجموعة غير الغازية (جبر وسمى، 2013).
أسباب التغيرات المناخية: يُمكن تقسيم أسباب التغيرات المناخية إلى قسمين:
1- طبيعية: وتتمثل في ثورات البراكين والتى تنبعث منها الغازات الدفينة بكميات هائلة تؤدى إلى زيادة الإحتباس الحرارى، والعواصف الترابية في الأقاليم الجافه وشبه الجافه التى تُعانى من تدهور الغطاء النباتى، وظاهرة البقع الشمسية مما يزيد من الطاقة الحرارية للإشعاع الصادر منها، وكذلك الأشعة الكونية الناجمة عن إنفجار بعض النجوم وتؤدى إلى تكوين الكربون المشع (وزارة الدولة لشئون البيئة، 2008)، و(صيام وفياض، 2009).
2- صناعية: وهى المسببات الناتجة عن الأنشطة البشرية وترتبط بالنمو السكانى المتزايد في العالم مثل الغازات المنبعثة من الأنشطة الصناعية المختلفة، ونواتج الأنشطة الزراعية وعمليات إزالة الغابات والأشجار والرعى الجائر، والتى تُعتبر المصدر الرئيسى لإمتصاص غازات الإحتباس الحرارى خاصة غاز ثانى أكسيد الكربون، وكذا الغازات الأخرى المنبعثة من مياه الصرف الصحى خاصة غاز الميثان والذى يُعد أكثر خطرًا من غاز ثانى أكسيد الكربون (عبد الظاهر، 2015).
تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج النباتى فى مصر: تُعد الزراعة فى مصر ذات حساسية لتغير المناخ فهى تتواجد فى بيئة شبه قاحلة وهشة، كما تعتمد أساسًا على مياه نهر النيل وتتأثر بالتغيرات المتوقعة فى المناخ من خلال: 1- إرتفاع درجات الحرارة وتغير ترددات ومواعيد الموجات الحارة والباردة سيؤدى لنقص الإنتاجية الزراعية لبعض المحاصيل (بعض المحاصيل أكثر تأثرًا من البعض الآخر)، 2- التغير فى متوسط درجات الحرارة سيؤدى لعدم جودة الإنتاجية الزراعية لبعض المحاصيل بمناطق كانت تجود فيها لذلك يجب النظر فى تعديل الخريطة الزراعية، 3- تأثيرات سلبية على المناطق الزراعية الهامشية وزيادة معدل التصحر، 4- إرتفاع درجات الحرارة ستؤدى لزيادة معدل البخر وإستهلاك المياه، 5- تغير فى الإنتاج الحيوانى وإختفاء سلالات مهمة، 6- تأثيرات إقتصادية وإجتماعية مثل هجرة العمالة فى المناطق الهامشية (وزارة الدولة للشئون البيئية، 2005، ص: 6).
خامسًا: الأسلوب البحثى:
1- التعاريف الإجرائية للمتغيرات البحثية:
- السن: يُقصد به فى هذا البحث عمر المبحوث من الميلاد حتى وقت تجميع البيانات لأقرب سنة ميلادية، ويُعبر عنه بالرقم الخام الذى يذكره المبحوث.
- السعة الأسرية: يُقصدبهافى هذا البحثعدد أفراد أسرة المبحوث الذين يعيشون معه فى وحدة معيشية واحدة ويعيشون حياة إقتصادية وإجتماعية مشتركة وقت تجميع البيانات ويُعبر عنها بالرقم الخام الذى يذكره المبحوث.
- المستوى التعليمى: تم قياسه فى هذا البحثبالرقم الخام لعدد سنوات التعليم التى أتمها المبحوث بنجاح حتى وقت تجميع البيانات حيث حصل المبحوث الأمى على (صفر)، والذى يقرأ ويكتب (3) درجات، والحاصل على الشهادة الإبتدائية (6) درجات، والحاصل على الشهادة الإعدادية (9) درجات، والحاصل على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها (12) درجة، والحاصل على المؤهل الجامعى (16) درجة.
- السعة الحيازية الأرضية المزرعية: تم قياسها فى هذا البحثبسؤال المبحوث عن إجمالى مساحة الأرض الزراعية التى فى حوزته أثناء تجميع البيانات سواء كانت ملكًا أو إيجارًا أو مشاركة، وتم التعبير عنها بالرقم الخام بالقيراط.
- المساحة المزروعة بمحصول القمح (الحيازة القمحية): تم قياسها فى هذا البحث بسؤال المبحوث عن المساحة التى قام بزراعتها بمحصول القمح في موسم (2023 - 2024)، وتم التعبير عنها بالرقم الخام بالقيراط.
- الخبرة بزراعة محصول القمح: يُقصد بها فى هذا البحثعدد السنوات التى قام فيها المبحوث بزراعة محصول القمح حتى وقت تجميع البيانات معبرًا عن ذلك بعدد السنوات.
- متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين: تم قياسه فى هذا البحث بسؤال المبحوث عن إنتاجية الفدان من القمح بالأردب من الموسمين السابقين لوقت تجميع البيانات، وتم التعبير عن هذا المتغير بمتوسط الأرقام الخام التى ذكرها المبحوث.
- الاتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية: يُقصد به فى هذا البحث مدى تقدير المبحوث للإرشاد الزراعى والجهود الإرشادية فى القرية من عدمه، وتم قياسه من خلال إجابة المبحوث على (8) عبارات وفقًا لمقياس ثلاثى (موافق، محايد، غير موافق)، وتم وضع الدرجات التالية (3، 2، 1) وفقًا لإجابات المبحوث وذلك على الترتيب فى حالة العبارات الإيجابية، ودرجات (1، 2، 3) فى حالة العبارات السلبية، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث لتعبر عن هذا المتغير.
- درجة التجديدية: يُقصد بها فى هذا البحثدرجة استعداد المبحوث للتغيير والتجديد فى المجال الزراعى وتم قياسها من خلال ثلاثة أبعاد على النحو التالى: البعد الأول تم سؤال المبحوث عن مدى حرصه على إدخال التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة من عدمه وذلك وفقًا لمقياس ثنائى (نعم، لا) وتخصيص الدرجات التالية (1، صفر) وفقًا لاستجابة المبحوث على الترتيب، والبعد الثانى تم سؤال المبحوث عن نوع التكنولوجى الحديث الذى أدخله فى مجال إنتاجه الزراعى وتم تحديد أربعة أنواع من التكنولوجى الحديث وهم (أصناف جديدة، آلات جديدة، طرق رى مستحدثة، طرق زراعية مستحدثة)، ويأخذ المبحوث درجة واحدة على كل نوع أدخله فى مجال إنتاجه الزراعى، والبعد الثالث تم سؤال المبحوث عن مدى تنفيذه لفكرة مبتكرة أو طريقة زراعية جديدة عند سماعها لأول مرة وتم قياسه بأربع استجابات (أنفذ فورًا، أحاول تنفيذها فى جزء صغير من أرضى كتجربة، أسال أصدقائى وجيرانى الذين نفذوا الفكرة، أتوجه للمزارعين كبار السن لخبرتهم) وتخصيص الدرجات التالية (4، 3، 2، 1) وفقًا لاستجابة المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث من الأبعاد الثلاثة لتعبر عن هذا المتغير.
- درجة القيادية: يُقصد بها فى هذا البحث درجة قيادية المبحوث فى مجال زراعة وإنتاج محصول القمح،وتم قياسها من خلال بُعدين على النحو التالى: البعد الأول تم سؤال المبحوث عن موقفه إذا ما شاهد جماعة من أصدقائه وجيرانه بالمنطقة يتحدثون فى أمر من أمور الإنتاج الزراعى أو التسويق أو التغيرات المناخية، وتم قياسه بأربع استجابات (تتركهم وشأنهم، تجلس معهم دون إبداء رأيك، تجلس معهم وتقول رأيك إذا طلبوه، تجلس معهم وتقنعهم برأيك لأنه مهم) وتخصيص الدرجات التالية (0، 1، 2، 3) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، والبعد الثانى تم قياسه من خلال (5) عبارات وفقًا لمقياس رباعى (دائمًا، أحيانًا، نادرًا، لا) وتخصيص الدرجات التالية (3، 2، 1، 0) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث من البُعدين لتُعبر عن هذا المتغير.
- التعرض لمصادر المعلومات الزراعية: يُقصد به الاستعانة بمصادر المعلومات للحصول على المعلومات والمعارف الزراعية لاسيما المتعلقة بزراعة محصول القمح ومواجهة التغيرات المناخية، وتم قياسه من خلال سؤال المبحوث عن درجة تعرضه لعدد (13) مصدرًا يمكن أن يلجأ إليها ليستقى منها معلوماته ومعارفه المرتبطة بمحصول القمح ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك وفقًا لمقياس رباعى (دائمًا، أحيانًا، نادرًا، لا) وتخصيص الدرجات التالية (3، 2، 1، صفر) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث لتعبر عن هذا المتغير.
- الرضا عن العائد الاقتصادى من محصول القمح: يُقصد به مدى رضا المبحوث عن المردود الاقتصادى من زراعة أرضه بمحصول القمح، وتم قياسه بسؤال المبحوث عن رضاه عن العائد الاقتصادى من زراعة القمح وذلك وفقًا لخمسة استجابات (راضى تمامًا، راضى، سيان، غير راضى، غير راضى تمامًا) وتخصيص الدرجات التالية (5، 4، 3، 2، 1) وفقًا لاستجابة المبحوث على الترتيب.
- درجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية: يُقصد به درجة إلمام ووعى المبحوث بالأسباب التى يُمكن أن تساهم فى إحداث التغيرات المناخية، وتم قياسه من خلال (7) عبارات وفقًا لمقياس ثلاثى (يدرك، لحد ما، لا يدرك) وتخصيص الدرجات التالية (3، 2، 1) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث لتعبر عن هذا المتغير.
- درجةإدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية: يُقصد به درجة إلمام ووعى المبحوث بمظاهر وأثار التغيرات المناخية بصفة عامة وعلى القطاع الزراعى ومحصول القمح بصفة خاصة، وتم قياسه من خلال (10) عبارات وفقًا لمقياس ثلاثى (يدرك، لحد ما، لا يدرك) وتخصيص الدرجات التالية (3، 2، 1) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث لتعبر عن هذا المتغير.
- وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية: ويُقصد بها الصعاب والعراقيل التى تواجه مزارعى القمح وتمنعهم من تطبيق التوصيات الفنية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، وتم قياسها من خلال (7) عبارات وفقًا لمقياس ثنائى (موجودة، غير موجودة) وتخصيص الدرجات التالية (1، صفر) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث لتعبر عن هذا المتغير.
- درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية.: يُقصد بها درجة تنفيذ مزارعى القمح للتوصيات الفنية الخاصة بمحصول القمح التى يوصى بها الإرشاد الزراعى والجهات البحثية الزراعية لمواجهة أثار التغيرات المناخية على محصول القمح، وتم قياسها من خلال استجابة المبحوث على (34) عبارة وفقًا لمقياس رباعى (دائمًا، أحيانًا، نادرًا، لا) وتخصيص الدرجات التالية (3، 2، 1، صفر) وفقًا لاستجابات المبحوث على الترتيب، وجُمعت الدرجات التى حصل عليها المبحوث لتعبر عن هذا المتغير.
2- المتغيرات البحثية:
تنحصر المتغيرات البحثية فى نوعين من المتغيرات هى:
أ- المتغيرات المستقلة: السن، والسعة الأسرية، والمستوى التعليمى، والسعة الحيازية الأرضية المزرعية، والمساحة المزروعة بمحصول القمح، والخبرة بزراعة محصول القمح، ومتوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين، والاتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية، ودرجة التجديدية، ودرجة القيادية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية، والرضا عن العائد الإقتصادى من محصول القمح، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية، ووجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
ب-المتغير التابع: تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية.
3- الفروض البحثية:
الفرض الاول: لا توجد علاقة إرتباطية معنوية بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية كمتغير تابع وكل من المتغيرات المستقلة التالية: السن، والسعة الأسرية، والمستوى التعليمى، والسعة الحيازية الأرضية المزرعية، والمساحة المزروعة بمحصول القمح، والخبرة بزراعة محصول القمح، ومتوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين، والاتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية، ودرجة التجديدية، ودرجة القيادية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية، والرضا عن العائد الإقتصادى من محصول القمح، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية، ووجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
الفرض الثانى: لا تتأثر درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية كمتغير تابع بالمتغيرات المستقلة التالية: السن، والسعة الأسرية، والمستوى التعليمى، والسعة الحيازية الأرضية المزرعية، والمساحة المزروعة بمحصول القمح، والخبرة بزراعة محصول القمح، ومتوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين، والاتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية، ودرجة التجديدية، ودرجة القيادية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية، والرضا عن العائد الإقتصادى من محصول القمح، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية، ووجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
4- منطقة البحث والشاملة والعينة:
أ- منطقة البحث: تم إجراء هذا البحث فى محافظة البحيرة بإعتبارها من أكبر محافظات مصر من حيث مساحة الأرض المزروعة بمحصول القمح والتى بلغت حوالى (262719) فدان موسم (2023-2024) (مديرية الزراعة بالبحيرة، 2024)، وقد تم إختيار مركز أبو حمص بطريقة عمدية بإعتباره أكبر مركز فى محافظة البحيرة من حيث المساحة المزروعة بمحصول القمح والتى بلغت (36033) فدان موسم (2023-2024) (مديرية الزراعة بالبحيرة، 2024)، وقد تم إختيار ثمانى قرى بطريقة عشوائية بسيطة لإجراء هذا البحث وهم (جواد حسنى، والرزقة، والحرفة، وبلقطر الشرقية، ومنشاة دمسنا، وبركة غطاس، والغابة، والنخلة البحرية).
ب- الشاملة والعينة: تضمنت شاملة البحث جميع مزارعى القمح فى الثمانى قرى المُختارة والبالغ عددهم (6635) مزارعًا من واقع كشوف حصر الحائزين بالجمعية التعاونية الزراعية بكل قرية، وقد تم أخذ عينة عشوائية منتظمة بنسبة (3%) من إجمالى شاملة البحث فبلغ حجم العينة البحثية (200) مبحوثًا تقربيًا مع مراعاة تمثيل جميع القرى محل الدراسة فى العينة بطريقة متناسبة، جدول رقم (1).
جدول رقم (1): توزيع شاملة وعينة البحث على القرى محل الدراسة
القرى محل الدراسة
جواد حسنى
الرزقة
الحرفة
بلقطر الشرقية
منشاة دمسنا
بركة غطاس
الغابة
النخلة البحرية
الإجمالى
الشاملة
1143
698
466
1140
462
1210
327
1189
6635
العينة (3%)
35
21
14
34
14
36
10
36
200
المصدر: مديرية الزراعة بالبحيرة، 2024.
5- أسلوب تجمع البيانات:
لتحقيق أهداف البحث فقد تم إعداد إستمارة إستبيان روعى فيها إرتباط الأسئلة منطقيًا بالإطار العام للمشكلة البحثية فضلًا عن الوضوح والبساطة بما يتفق ومستوى ثقافة وخبرة المبحوثين، وقد تم إجراء الإختبار المبدئى Pre-test لإستمارة البحث على (30) مبحوثًا عشوائيًا من خارج عينة البحث للتأكد من مدى مناسبة الأسئلة للأهداف البحثية ومدى دقة ووضوح الأسئلة، وفى ضوء ذلك تم إجراء التعديلات اللازمة على إستمارة الإستبيان ووضعها فى شكلها النهائى، وقد تم تجميعها من خلال المقابلة الشخصية مع الزراع المبحوثين فى الفترة من يناير حتى أبريل 2024.
6- أسلوب تحليل البيانات:
نظرًا لطبيعة الأهداف البحثية فقد تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: الجداول التكرارية، والنسب المئوية، والمتوسط الحسابى، والإنحراف المعيارى، والوزن النسبى، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون، ومعامل الإنحدار المتعدد، وذلك بالاستعانة ببرنامج SPSS.V.25.
- تم حساب الوزن النسبى بالمعادلة التالية:
عدد المبحوثين فى كل فئة × الوزن النسبى المقابل لكل فئة
- طريقة تقسيم الفئاتوفقًا للمتوسط والانحراف المعيارى على النحو التالى:
*(المتوسط – نصف وحدة انحراف معيارى) يمثل الحد الأدنى للفئة الوسطى.
*(المتوسط + نصف وحدة انحراف معيارى) يمثل الحد الأعلى للفئة الوسطى.
*الفئة الأولى تكون أقل من الحد الأدنى للفئة الوسطى، والفئة الأخيرة تكون أكبر من الحد الأقصى للفئة الوسطى.
* نصف وحدة انحراف معيارى تمثل نصف قيمة الانحراف المعيارى للمتغير.
سادسًا: النتائج البحثية ومناقشتها:
1- السن: أظهرت نتائج جدول رقم (2) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (72.5%) بلغ سنهم (49 سنة فأكثر) والذى قد يعكس إمتلاكهم الخبرة الكبيرة فى الزراعة بصفة عامة وزراعة القمح بصفة خاصة.
جدول رقم (2): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات السن
فئات السن (سنة)
العدد
%
صغير (30-48)
55
27.5
متوسط (49- 59)
80
40
كبير (60 سنة فأكثر)
65
32.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
53.7
الانحراف المعيارى
10.3
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
2- السعة الأسرية: تبين من نتائج جدول رقم (3) أن (71%) من المبحوثين ذوى سعة أسرية (5 أفراد فأكثر) وقد يُشير ذلك إلى إمتلاك القوة العاملة التى يُمكن أن تُساعد فى العمل الزراعى وتطبيق التوصيات الزراعية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية.
جدول رقم (3): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات السعة الأسرية
فئات السعة الأسرية (فرد)
العدد
%
صغيرة (2- 4)
58
29
متوسطة (5 - 8)
111
55.5
كبيرة (9 أفراد فأكثر)
31
15.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
6.4
الانحراف المعيارى
3.5
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
3- المستوى التعليمى: تُشير نتائج جدول رقم (4) إلى أن أكثر من نصف المبحوثين بنسبة (58.5%) ذوى مستوى تعليمى منخفض ومتوسط، وقد يعكس ذلك ضرورة إهتمام الإرشاد الزراعى بتقديم المعلومات والمعارف الزراعية فى شكل يناسب المستوى التعليمى للزراع عن طريق استخدام معينات إرشادية تناسب مستوى تعليم الزراع مثل الصور والفيديوهات واستخدام طرق تعليمية تعتمد على الممارسة الفعلية من قبل الزراع، وذلك حتى يتم تحقيق أعلى إستفادة من تلك المعلومات والمعارف الزراعية.
جدول رقم (4): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات المستوى التعليمى
فئات المستوى التعليمى (سنة)
العدد
%
منخفض (0-4)
88
44
متوسط (5 - 11)
29
14.5
مرتفع (12 سنة فأكثر)
83
41.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
7.7
الانحراف المعيارى
5.9
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
4- السعة الحيازية الأرضية المزرعية: تُشير نتائج جدول رقم (5) إلى أن أكثر من نصف المبحوثين بنسبة (54%) ذوى حيازة أرضية مزرعية متوسطة، ويشير ذلك إلى تفتت الحيازات الزراعية وبالتالى ضرورة تكثيف الجهود الإرشادية من قبل الدولة حتى يتم تحقيق التنمية الرأسية فى ظل الزيادة الكبيرة فى عدد السكان وتفتت الحيازات.
جدول رقم (5): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا للسعة الحيازية الأرضية المزرعية
السعة الحيازية الأرضية المزرعية(قيراط)
العدد
%
صغيرة (12-40)
59
29.5
متوسطة (41 - 104)
108
54
كبيرة (105 قيراط فأكثر)
33
16.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
72.8
الانحراف المعيارى
63
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
5- المساحة المزروعة بمحصول القمح (الحيازة القمحية): تُشير نتائج جدول رقم (6) إلى أن أكثر من ثلثى المبحوثين بنسبة (69.5%) ذوى حيازة قمحية متوسطة، وقد يرجع ذلك إلى أن محصول القمح ليس من المحاصيل ذات العائد الإقتصادى المرتفع نسبيًا ودائمًا ما يسعى المزارع إلى زراعة المحاصيل الإقتصادية بسبب إرتفاع مدخلات الإنتاج الزراعى.
جدول رقم (6): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات المساحة المزروعة بمحصول القمح
فئات المساحة المزروعة بمحصول القمح (قيراط)
العدد
%
صغيرة (12-21)
39
19.5
متوسطة (22 - 48)
139
69.5
كبيرة (49 قيراط فأكثر)
22
11
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
34.8
الانحراف المعيارى
26.3
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
6- الخبرة بزراعة محصول القمح: أظهرت نتائج جدول رقم (7) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (74.5%) بلغت خبراتهم بزراعة محصول القمح (25 سنة فأكثر)، وقد يرجع ذلك إلى ما أشار إليه البحث الحالى بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (72%) بلغ سنهم (49 سنة فأكثر).
جدول رقم (7): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات الخبرة بزراعة محصول القمح
فئات الخبرة بزراعة محصول القمح (سنة)
العدد
%
صغيرة (5-24)
51
25.5
متوسطة (25 - 36)
88
44
كبيرة (37 سنة فأكثر)
61
30.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
30.5
الانحراف المعيارى
11
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
7-متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين: أظهرت نتائج جدول رقم (8) أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (76.5%) أفادوا بأن متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين بلغ (18 أردب فأكثر)، وقد يرجع ذلك إلى ما أشار إليه البحث الحالى بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (74.5%) خبراتهم بزراعة محصول القمح (25 سنة فأكثر)، وبالتالى لديهم من التجارب والخبرات السابقة ما يؤهلهم للحصول على أعلى إنتاجية من القمح.
جدول رقم (8): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين
فئات متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين (أردب)
العدد
%
منخفض (14-17)
47
23.5
متوسط (18 - 20)
104
52
مرتفع (21 أردب فأكثر)
49
24.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
19
الانحراف المعيارى
2
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
8-الاتجاه نحو العمل الإرشادى فى القرية: أظهرت نتائج جدول رقم (9) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (72.5%) اتجاهاتهم محايدة وإيجابية نحو العمل الإرشادى فى القرية، ويُشير ذلك إلى الجهود الإرشادية التى يقدمها الإرشاد الزراعى للزراع فى منطقة الدراسة، حيث تمت العديد من التطورات الزراعية فى مركز أبوحمص مثل تطوير الرى الحقلى، فضلًا عن قيام الإرشاد الزراعى بالعديد من الأنشطة الإرشادية مثل المدارس الحقلية والحقول الإرشادية والحملات القومية، إضافة إلى الفعاليات التى يقوم بها الإرشاد الزراعى فى محافظة البحيرة بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية مثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ ومنظمة الأغذية والزراعة FAO.
جدول رقم (9): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات الاتجاه نحو العمل الإرشادى فى القرية
فئات الاتجاه نحو العمل الإرشادى فى القرية (درجة)
العدد
%
سلبى (13-18)
55
27.5
محايد (19 - 22)
71
35.5
إيجابى (23 درجة فأكثر)
74
37
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
20.7
الإنحراف المعيارى
3
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
9- درجة التجديدية: أظهرت نتائج جدول رقم (10) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (71.5%) درجة التجديدية لديهم متوسطة، وقد يرجع ذلك إلى كبر سن المبحوثين والذى قد يعيق عملية التغيير والتجديد، حيث أن (32.5%) من المبحوثين (أكبر من 59 سنة).
جدول رقم (10): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات درجة التجديدية
فئات درجة التجديدية (درجة)
العدد
%
منخفضة (1-4)
21
10.5
متوسطة (5 - 7)
143
71.5
مرتفعة (8 درجة فأكثر)
36
18
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
6.1
الانحراف المعيارى
1.4
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
10- درجة القيادية: أظهرت نتائج جدول رقم (11) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (79.5%) درجة القيادية لديهم متوسطة ومرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى ما أشار إليه البحث الحالى بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (72%) بلغ سنهم (49 سنة فأكثر)، بالإضافة إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (74.5%) خبراتهم بزراعة محصول القمح (25 سنة فأكثر)، وتلك الأسباب تجعل المزارعين يلجئون إليهم لطلب المشورة الزراعية وفى مجالات الحياة المختلفة.
جدول رقم (11): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات درجة القيادية
فئات درجة القيادية (درجة)
العدد
%
منخفضة (3-9)
41
20.5
متوسطة (10 - 14)
107
53.5
مرتفعة (15 درجة فأكثر)
52
26
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
12.1
الانحراف المعيارى
3.5
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
11- التعرض لمصادر المعلومات الزراعية: أظهرت نتائج جدول رقم (12) أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (74%) درجة تعرضهم لمصادر المعلومات الزراعية منخفض ومتوسط، وقد يرجع ذلك إلى أن (44%) من المبحوثين ذوى مستوى تعليمى منخفض، وبالتالى قد لا يمكنهم التعرض والاستفادة من بعض مصادر المعلومات الزراعية محل الدراسة مثل المطبوعات الإرشادية وبعض التوصيات التعليمية الإرشادية الموجودة على مواقع الإنترنت المختلفة والموجودة فى صورة مكتوبة.
جدول رقم (12): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات التعرض لمصادر المعلومات الزراعية
فئات التعرض لمصادر المعلومات الزراعية (درجة)
العدد
%
منخفض (12-19)
60
30
متوسط (20 - 26)
88
44
مرتفع (27 درجة فأكثر)
52
26
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
23.1
الانحراف المعيارى
6.2
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
ولمزيد من التوضيح، يوضحجدول رقم (13) الوزن النسبى لمصادر المعلومات الزراعية وفقًا لتعرض الزراع لها، والذى تراوح بين (22.3%، 87.5%) وتبين أن أكثر المصادر التى يتعرض لها الزراع للحصول على المعلومات والمعارف الزراعية وفقًا للوزن النسبى هى: الخبرة الشخصية والممارسة، والمرشد الزراعى بوزن نسبى (87.5%، 84.2%) على الترتيب، بينما أقل المصادر هى: مراكز البحوث الزراعية، وكليات الزراعة بوزن نسبى (34.2%، 22.3%) على الترتيب، وتعكس تلك النتائج الدور الذى يقوم به الإرشاد الزراعى فى مجال زراعة القمح بإعتباره أحد المحاصيل الإستراتيجية والتى تُعطى لها الدولة إهتمامًا كبيرًا خصوصًا فى ظل التغيرات المناخية على المستوى المحلى والعالمى وفى ظل تحديات الأمن الغذائى، ومن ناحية أخرى فإن تلك النتائج تعكس الدور الضعيف لكليات الزراعة ومراكز البحوث الزراعة فى تقديم الخدمات الإرشادية والإستشارية للزراع ويتطلب ذلك ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة مكونات النظام المعرفى الزراعى لخدمة الإنتاج الزراعى وخاصة فى المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح.
جدول رقم (13): الوزن النسبى لمصادر المعلومات وفقًا لتعرض الزراع لها
المصدر
درجة التعرض
الوزن النسبى
الترتيب
دائمًا
أحيانًا
نادرًا
لا
الخبرة الشخصية والممارسة.
130
65
5
0
87.5
1
المرشد الزراعى.
117
72
10
1
84.2
2
الأهل والأصدقاء والجيران.
102
88
9
1
81.8
3
مشرف الجمعية التعاونية الزراعية.
87
104
7
2
79.3
4
الزراع الآخرين.
85
101
11
3
78.0
5
الندوات والاجتماعات الإرشادية.
70
93
30
7
71.0
6
المطبوعات الإرشادية الزراعية (صحف، مجلات، نشرات).
48
78
62
12
60.3
7
البرامج الإذاعية و/أو التليفزيونية الزراعية
38
73
53
36
52.2
8
تجار مستلزمات الإنتاج الزراعى.
16
81
53
50
43.8
9
مهندسى الشركات الزراعية.
8
72
61
59
38.2
10
مواقع زراعية على شبكة الإنترنت.
32
45
40
83
37.7
11
مراكز البحوث الزراعية.
26
40
47
87
34.2
12
كليات الزراعة.
8
31
48
113
22.3
13
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
12-الرضا عن العائد الإقتصادى من محصول القمح: أظهرت نتائج جدول رقم (14) أن أكثر من ثلثى المبحوثين بنسبة (70%) رضاهم عن المردود الإقتصادى من محصول القمح متوسط، وقد يرجع ذلك إلى طبيعة منطقة الدراسة حيث يتميز مركز أبو حمص بزراعة النباتات الطبية والعطرية مثل الكراوية والتى يُمكن أن تحقق مردود إقتصادى أعلى من محصول القمح، حيث أن المساحة المزروعة من النباتات الطبية والعطرية بمركز أبوحمص (6964) فدان موسم (2023-2024)، وهو بذلك أكبر مركز على مستوى البحيرة فى زراعة النباتات الطبية والعطرية (مديرية الزراعة بالبحيرة، 2024)، وهذا قد يفسر ما أشار إليه البحث الحالى فى أن أكثر من ثلثى المبحوثين بنسبة (69.5%) ذوى حيازة قمحية متوسطة.
جدول رقم (14): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات الرضا عن العائد الاقتصادى من محصول القمح
فئات الرضا عن العائد الاقتصادى من محصول القمح (درجة)
العدد
%
منخفض (1-2)
24
12
متوسط (3 - 4)
140
70
مرتفع (5 درجة فأكثر)
36
18
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
3.7
الانحراف المعيارى
1
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
13-درجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية: أظهرت نتائج جدول رقم (15) أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (81.5%) درجة إدراكهم للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى الدور الذى تقوم به الدولة فى التوعية بالتغيرات المناخية من خلال عقد المؤتمرات والندوات وانتشار الأخبار الخاصة بفعاليات المناخ على جميع وسائل التواصل الاجتماعى، فضلًا عن دور الإرشاد الزراعى فى نشر الوعى بالتغيرات المناخية بين الزراع.
جدول رقم (15): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات درجة إدراكهم للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية
فئات درجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية
الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية (درجة)
العدد
%
منخفض (7-13)
37
18.5
متوسط (14 - 18)
107
53.5
مرتفع (19 درجة فأكثر)
56
28
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
16
الانحراف المعيارى
3.8
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
ويوضح جدول رقم (16) الوزن النسبى لدرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية، والذى تراوح بين (68.7%، 87.0%)، ويُمكن ترتيب الثلاث عبارات الأولى لدرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية وفقًا للوزن النسبى تنازليًا كالتالى: في المركز الأول حرق المخلفات الزراعية بوزن نسبى (87.0%)، يليها في المركز الثانى عدم إتباع دورة زراعية بوزن نسبى (78.5%)، وفى المركز الثالث الإسراف فى استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية بوزن نسبى (76.8%).
جدول رقم (16): الوزن النسبى لدرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية
العبارة
يدرك
لحد ما
لا يدرك
الوزن النسبى
الترتيب
-حرق المخلفات الزراعية.
139
44
17
87.0
1
-عدم إتباع دورة زراعية.
99
73
28
78.5
2
-الإسراف فى استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية.
87
87
26
76.8
3
-تبوير الأراضى الزراعية.
85
90
25
76.7
4
-الإسراف فى استخدام مياه الرى وتلوثها.
80
86
34
74.3
5
- ممارسات المزارع الحالية تزيد من التغيرات المناخية.
أظهرت نتائج جدول رقم (17) أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (77.5%) درجة إدراكهم لمظاهر وآثار التغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى الدور الذى تقوم به الدولة فى التوعية بالتغيرات المناخية من خلال عقد المؤتمرات والندوات والبرامج التليفزيونية.
جدول رقم (17): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات درجة إدراكهم لمظاهر وآثار التغيرات المناخية
فئات درجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وأثار
التغيرات المناخية (درجة)
العدد
%
منخفض (10-18)
45
22.5
متوسط (19 - 25)
89
44.5
مرتفع (26 درجة فأكثر)
66
33
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
22.2
الانحراف المعيارى
5.5
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
ويوضح جدول رقم (18) الوزن النسبى لدرجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية، والذى تراوح بين (61.7%، 86.8%)، ويُمكن ترتيب الثلاث عبارات الأولى لدرجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية وفقًا للوزن النسبى تنازليًا كالتالى: في المركز الأول إرتفاع فى درجات الحرارة بوزن نسبى (86.8%)، وفى المركز الثانى إنخفضت الإنتاجية بسبب هذا الإرتفاع فى درجات الحرارة بوزن نسبى (83.2%)، ثم في المركز الثالث التغير فى مواعيد زراعة القمح بسبب إرتفاع درجات الحرارة سنويًا بوزن نسبى (81.2%).
-انخفضت الإنتاجية بسبب هذا الإرتفاع فى درجات الحرارة.
123
53
24
83.2
2
-التغير فى مواعيد زراعة القمح بسبب إرتفاع درجات الحرارة سنويًا.
114
59
27
81.2
3
-تغيير أصناف القمح المعتادين على زراعتها لأنها لن تتلائم مع الظروف الجوية.
102
73
25
79.5
4
-قلة سقوط الأمطار يؤثر على الإنتاج خاصة فى ظل تأخر مناوبات الرى.
82
79
39
73.8
5
-تغير فى مواعيد سقوط الأمطار وكمياتها من سنة لأخرى.
79
81
40
73.2
6
-إرتفاع نسبة الرطوبة.
69
77
54
69.2
7
-اختلاف اتجاه وسرعة الرياح.
62
84
54
68.0
8
- زيادة تكرار نوبات الجفاف.
49
81
70
63.2
9
-زيادة تركيز غاز ثانى أكسيد الكربون.
52
66
82
61.7
10
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
15- درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية:
أظهرت نتائج جدول رقم (19) أن أكثر من ثُلثى المبحوثين بنسبة (68%) درجة تطبيقهم لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى ما أشارت إليه الدراسة الحالية فى أن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (81.5%) درجة إدراكهم للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة، وأن أكثر من ثلاثة أرباع المبحوثين بنسبة (77.5%) درجة إدراكهم لمظاهر وآثار التغيرات المناخية متوسطة ومرتفعة، هذا فضلًا عن الخبرة الكبيرة للزراع فى مجال زراعة محصول القمح، وبالتالى يسعى الزراع إلى تطبيق التوصيات الإرشادية للحد من أثار التغيرات المناخية.
جدول رقم (19): توزيع الزراع المبحوثين وفقًا لفئات درجة تطبيقهم لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية
فئات درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات
الفنية لمواجهة التغيرات المناخية (درجة)
العدد
%
منخفض (31-69)
64
32
متوسط (70-84)
71
35.5
مرتفع (85 درجة فأكثر)
65
32.5
المجموع
200
100
المتوسط الحسابى
77
الانحراف المعيارى
13.2
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
ويوضح جدول رقم (20) الوزن النسبى لدرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية، والذى تراوح بين (32.8%، 93.3%)، ويُمكن ترتيب الخمس عبارات الأولى لدرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية وفقًا للوزن النسبى تنازليًا كالتالى: في المركز الأول تأتى العبارتان أقوم بزراعة الأصناف الموصى بها من وزارة الزراعة حسب منطقتي، وتجنب غرق محصول القمح مع ضرورة صرف الماء الزائد بوزن نسبى (93.3%) لكًل منهما، يليهما في المركز الثانى أزرع القمح فى النصف الثانى من نوفمبر (من 15 إلى 30 نوفمبر) بوزن نسبى (92.8%)، ثم في المركز الثالث منع الرى قبل الحصاد بحوالى 15 يوم بوزن نسبى (91.2%)، وفى المركز الرابع إضافة السماد العضوى بمعدل 20 مترًا مكعبًا للفدان بوزن نسبى (90.2%)، وأخيرًا في المركز الخامس أتجنب الرى عند الظهيرة عند إشتداد درجة الحرارة بوزن نسبى (89.7%).
جدول رقم (20): الوزن النسبى لدرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية
التوصيات الفنية
دائمًا
أحيانًا
نادرًا
لا
الوزن النسبى
الترتيب
-أقوم بزراعة الأصناف الموصى بها من وزارة الزراعة حسب منطقتى.
161
38
1
0
93.3
1
- تجنب غرق محصول القمح مع ضرورة صرف الماء الزائد.
162
36
2
0
93.3
1
- أزرع القمح فى النصف الثانى من نوفمبر (من 15 إلى 30 نوفمبر).
-أقوم برية المحاياة (التشتية) بعد 20 إلى 25 يوم من الزراعة.
131
63
4
2
87.2
10
- زيادة عدد الريات مع الرى على الحامى للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة.
128
66
5
1
86.8
11
-إضافة السوبر فوسفات بمعدل 15 كجم فو2أ5 للفدان، بما يعادل 100 كجم سماد فوسفاتى 15%، أو 40 كجم سماد فوسفاتى 37%، أو 33 كجم سماد فوسفاتى 45%.
126
67
7
0
86.5
12
- حرث وتقليب التربة جيدًا قبل الزراعة.
128
63
9
0
86.5
12
-إضافة الدفعة الثانية من السماد الأزوتى يضاف 40% من الكمية المقررة وتضاف عند رية المحاياة (الرية الأولى).
123
71
5
1
86.0
14
-عند إضافة السماد العضوى يتم خفض السماد الأزوتى بمعدل 15 كجم أزوت للفدان.
127
63
6
4
85.5
15
- إضافة الدفعة الثالثة من السماد الأزوتى يضاف 40% من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثانية (بعد 25 يوم من رية المحاياة).
121
71
7
1
85.3
16
-إضافة الدفعة الأولى من السماد الأزوتى يضاف 20% من الكمية المقررة قبل رية الزراعة مباشرة (الجرعة التنشيطية).
116
79
3
2
84.8
17
-إضافة السماد الفوسفاتى نثرًا قبل أخر حرثه.
122
68
7
3
84.8
17
-يتم إضافة السماد الأزوتى على 3 دفعات.
117
71
6
6
83.2
19
-إضافة السماد الأزوتى بمعدل 75 كجم نيتروجين للفدان بما يعادل 163 كجم يوريا أو 224 كجم نترات نشادر أو 364 كجم سلفات نشادر أو 448 نترات الجير.
113
74
11
2
83.0
20
-إجراء التسوية بالليزر على فترات كل 3 سنوات مثلًا.
105
74
21
0
80.7
21
- زيادة عدد مرات مقاومة الآفات وتنقية الحشائش.
95
77
20
8
76.5
22
-إضافة شيكارة واحدة فقط من سماد سلفات البوتاسيوم 48% بو2 أ/ للفدان.
88
68
30
14
71.7
23
- التنسيق مع مزارعى الجوار للزراعة فى نفس الوقت.
78
82
24
16
70.3
24
-إضافة السماد البوتاسى بعد شهر من الزراعة إما بدار على الحقل أو ذائب مع مياة الرى على دفعات تستمر حتى طرد السنابل.
86
68
27
19
70.2
25
- استخدام محراث تحت التربة.
58
93
33
16
65.5
26
- رش العناصر الصغرى (مركبات الحديد، والزنك، والمنجنيز).
60
90
31
19
65.2
27
-تطبيق الدورة الزراعية (قمح ثم محصول بقولى).
53
83
12
52
56.2
28
- أقوم بزراعة القمح على مصاطب.
64
55
26
55
54.7
29
- إضافة حمض الفولفيك وحمض الهيوميك للتربة.
47
48
53
52
48.3
30
-إضافة الكبريت الزراعى عند زراعة القمح.
39
50
64
47
46.8
31
-إضافة الأسمدة الحيوية (الميكروبية، و/ أو البكتيرية، ........).
25
43
57
75
36.3
32
- تحميل بعض المحاصيل على القمح.
34
46
22
98
36.0
33
- زراعة الأشجار كسياج نباتى لحماية المحاصيل المزروعة وخاصة القمح من الرياح وبالتالى الرقاد.
20
45
47
88
32.8
34
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية:
يوضح جدول رقم (21) الوزن النسبى لوجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية من وجهة نظر الزراع المبحوثين، ويُمكن ترتيب الثلاث مشكلات الأولى لزراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية من وجهة نظر الزراع وفقًا للوزن النسبى تنازليًا كالتالى: في المركز الأول إرتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وعدم توافرها بصورة جيدة بوزن نسبى (89.8%)، يليها في المركز الثانى عدم إنتظام نوبات الرى مما يحدث تعطيش أثناء فترات نمو النبات بوزن نسبى (87.8%)، ثم في المركز الثالث تأتى العبارتان عدم تقديم الدولة دعم للمزارعين لمواجهة تأثير التغيرات المناخية، وعدم تقديم المعلومات الكافية عن كيفية التأقلم مع التغيرات المناخية بوزن نسبى (82.5%) لكًل منهما.
جدول رقم (21): الوزن النسبى لوجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية من وجهة نظر الزراع المبحوثين
المشكلات
موجودة
غير موجودة
الوزن النسبى
الترتيب
-إرتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وعدم توافرها بصورة جيدة.
159
41
89.8
1
-عدم إنتظام نوبات الرى مما يحدث تعطيش أثناء فترات نمو النبات.
151
49
87.8
2
-عدم تقديم المعلومات الكافية عن كيفية التأقلم مع التغيرات المناخية.
130
70
82.5
3
-عدم تقديم الدولة دعم للمزارعين لمواجهة تأثير التغيرات المناخية.
130
70
82.5
3
- الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية منخفضة الإنتاجية.
127
73
81.8
5
-عدم توفر الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية.
123
77
80.8
6
-ضعف دور الإرشاد فى التوعية بالممارسات الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية.
87
113
71.8
7
مصدر البيانات: الإستبيان الخاص بالزراع المبحوثين.
-العلاقات الإرتباطية والإنحدارية بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة المدروسة:
أ- العلاقات الارتباطية بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة المدروسة:
للتحقق من الفرض الأول تم إستخدام معامل الإرتباط البسيط لبيرسون Pearson Correlation Coefficient، وأظهرت النتائج بجدول رقم (22) وجود علاقة إرتباطية طردية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.01) بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة التالية: المستوى التعليمى، ومتوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين، والإتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية، ودرجة التجديدية، ودرجة القيادية، والتعرض لمصادر المعلومات الزراعية حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط البسيط لها (0.268، 0.249، 0.256، 0.409، 0.340، 0.487) على الترتيب، وتبين وجود علاقة إرتباطية طردية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.05) بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرين المستقلين التاليين: السعة الحيازية الأرضية المزرعية، والمساحة المزروعة بمحصول القمح حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط البسيط لهما (0.138، 0.153) على الترتيب، كما تبين وجود علاقة إرتباطية عكسية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.05) بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية ومتغير وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط البسيط له (-0.146)، كما أوضحت النتائج عدم وجود علاقة إرتباطية معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.05) لكًل من المتغيرات التالية: السن، والسعة الأسرية، والخبرة بزراعة محصول القمح، والرضا عن العائد الاقتصادى من محصول القمح، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية، ودرجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية، وقد يرجع ذلك إلى طبيعة منطقة الدراسة والعينة البحثية، وبناءًا على ما سبق يُمكن رفض الفرض الإحصائى (الصفرى) الأول فى بعض أجزائه، بينما لا يُمكن رفضه فى الأجزاء الأخرى.
جدول رقم (22): العلاقات الارتباطية بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة المدروسة
المتغيرات المستقلة
معامل الارتباط البسيط
السن
0.022
السعة الأسرية
-0.038
المستوى التعليمى
0.268**
السعة الحيازية الأرضية المزرعية
0.138*
المساحة المزروعة بمحصول القمح
0.153*
الخبرة بزراعة محصول القمح
0.060
متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين
0.249**
الاتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية
0.256**
درجة التجديدية
0.409**
درجة القيادية
0.340**
التعرض لمصادر المعلومات الزراعية
0.487**
الرضا عن العائد الاقتصادى من محصول القمح
0.077
درجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية
0.074
درجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية
0.011
وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية
-0.146*
*معنوى عند المستوى الاحتمالى 0.05 **معنوى عند المستوى الاحتمالى 0.01
ب- العلاقات الإنحدارية بين درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية والمتغيرات المستقلة المدروسة:
للتحقق من الفرض الثانى تم إستخدام تحليل الإنحدار الخطى المتعدد Multiple Linear Regression Analysis بطريقة Inter وقد تبين من نتائج جدول رقم (23) أن المتغيرات المستقلة التى تضمنها نموذج الإنحدار الخطى المتعدد ترتبط بدرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية كمتغير تابع بمعامل إرتباط متعدد (R) مقداره (0.639)، وبلغت قيمة (F) لإختبار معنوية الإرتباط المتعدد (8.476) وهى قيمة معنوية عند المستوى الاحتمالى (0.01)، هذا وقد بلغت قيمة معامل التحديد (R2) (0.409) وهى تدل على أن المتغيرات المستقلة مجتمعة مسئولة عن تفسير (40.9%) من التباين فى المتغير التابع، مما يعنى أن هناك متغيرات أخرى قد يرجع إليها تفسير النسبة المتبقية من التباين فى المتغير التابع لم يتطرق إليها البحث، والتى يجب أخذها فى الاعتبار عند إجراء دراسات مستقبلية أخرى فى هذا المجال.
جدول رقم (23): التحليل الانحدارى المتعدد بيندرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية كمتغير تابع والمتغيرات المستقلة المدروسة
المتغيرات المستقلة
معامل الانحدار الجزئى
قيمة (ت)
السن.
-0.040
-0.320
السعة الأسرية.
0.144
0.463
المستوى التعليمى.
0.017
0.097
السعة الحيازية الأرضية المزرعية.
0.005
0.211
المساحة المزروعة بمحصول القمح.
0.094
1.920*
الخبرة بزراعة محصول القمح.
0.114
0.982
متوسط إنتاجية الفدان لآخر موسمين زراعيين.
0.368
0.717
الاتجاه نحو العمل الإرشادى الزراعى فى القرية.
0.258
0.836
درجة التجديدية.
2.842
4.840**
درجة القيادية.
0.236
0.802
التعرض لمصادر المعلومات الزراعية.
1.181
5.663**
الرضا عن العائد الاقتصادى من محصول القمح.
1.117
1.312
درجة إدراك الزراع المبحوثين للممارسات الزراعية الخاطئة المسببة للتغيرات المناخية.
0.129
0.483
درجة إدراك الزراع المبحوثين لمظاهر وآثار التغيرات المناخية.
0.180
0.954
وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
-1.461
-3.264**
*معنوى عند المستوى الاحتمالى 0.05 قيمةثابت الدالة= (47.085) قيمة (ف)=8.476**
**معنوى عند المستوى الاحتمالى 0.01 معامل الارتباط المتعدد (ر)= 0.639 معامل التحديد (ر2)= 0.409
ويتبين من نتائج جدول رقم (23) أن هناك أربعة متغيرات فقط تُسهم إسهامًا معنويًا فى تفسير التباين فى درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية منها ثلاثة متغيرات ثبت معنويتها عند المستوى الإحتمالى (0.01) وهى: التعرض لمصادر المعلومات الزراعية، ودرجة التجديدية، ووجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية، وبلغت قيمة معاملات الانحدار الجزئى لها (5.663، 4.840، -3.264) على الترتيب، ومتغير المساحة المزروعة بمحصول القمح الذى ثبت معنويته عند المستوى الإحتمالى (0.05)، وبلغت قيمة معامل الإنحدار الجزئى له (1.920)، فى حين لم يثبت معنوية معاملات الإنحدار الجزئى لباقى المتغيرات عند المستوى الإحتمالى (0.05)، ويعكس ذلك عدم تأثر درجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية بهذه المتغيرات فى ظل ثبات تأثير المتغيرات المستقلة الأخرى المدروسة، وبناءًا على ما سبق يُمكن رفض الفرض الصفرى (الاحصائى) الثانى فى بعض أجزائه، بينما لا يُمكن رفضه فى الأجزاء الأخرى.
ولتحديد أكثر المتغيرات المستقلة المسئولة عن تفسير التباين فى المتغير التابع تم استخدام تحليل الإنحدار المتعدد التدريجى بطريقة Stepwise وقد أوضحت نتائج جدول رقم (24) أن النموذج الرابع (الأخير) تضمن أربعة متغيرات توثر تأثيرًا معنويًا فىدرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية وهى: التعرض لمصادر المعلومات الزراعية ويُسهم بنسبة (23.7%) فى تفسير التباين فى المتغير التابع، ثم متغير درجة التجديدية ويُسهم بنسبة (10%)، يليه متغير وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية ويُسهم بنسبة (3.3%)، وأخيرًا متغير المساحة المزروعة بمحصول القمح ويُسهم بنسبة (1.2%)، وترتبط المتغيرات الأربعة بمعامل إرتباط متعدد قدره (0.618)، وبلغت قيمة (F) لإختبار معنوية الإرتباط المتعدد (30.103) وهى قيمة معنوية عند المستوى الإحتمالى (0.01)، هذا وقد بلغت قيمة معامل التحديد (R2) (0.382) وهى تدل على أن هذه المتغيرات المستقلة الأربعة فقط مسئولة عن تفسير (38.2%) من التباين فى المتغير التابع.
جدول رقم (24): التحليل الانحدارى المتعدد التدريجى بيندرجة تطبيق الزراع المبحوثين لبعض التوصيات الفنية لمواجهة التغيرات المناخية كمتغير تابع والمتغيرات المستقلة المدروسة
المتغيرات المتضمنة فى النموذج
معامل الانحدار الجزئى
قيمة
(ت)
القيمة التراكمية للتباين المفسر فى المتغير التابع
% للتباين المفسر فى المتغير التابع
قيمة (ف)
التعرض لمصادر المعلومات الزراعية.
1.182
7.911**
0.237
23.7
**30.103
درجة التجديدية.
2.950
5.540**
0.337
10
وجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية.
-1.301
-3.419**
0.369
3.3
المساحة المزروعة بمحصول القمح
0.057
1.984*
0.382
1.2
* معنوى عند المستوى الاحتمالى 0.05 قيمةثابت الدالة= ( 48.571)
** معنوى عند المستوى الاحتمالى 0.01 معامل الارتباط المتعدد (ر)= 0.618 معامل التحديد (ر2)= 0.382.
وتشير نتائج جدول (24) إلى أن تعرض المزارعين لمصادر المعلومات الزراعية يزيد من معارفهم الجديدة والذى ينعكس على زيادة درجة تطبيقهم للتوصيات والمعارف الزراعية الجديدة، كما أن التجديدية سمة تعكس سعى المزارع لتطبيق كل جديد وخصوصًا الذى يعود بالمنفعة عليه، وكذلك بالنسبة لوجود مشكلات فى زراعة محصول القمح فى ظل التغيرات المناخية كلما زادت تلك المشكلات كلما قل تطبيق المزارع للتوصيات الفنية حيث أن تلك المشاكل تتمثل فى توفر المدخلات الزراعية المرتبطة بالتكيف مع التغيرات المناخية مثل توفر مياه الرى فى المواعيد المناسبة وتوفر الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، بالإضافة إلى أن زيادة المساحة المزروعة بمحصول القمح تزيد من إهتمام المزارع بتطبيق التوصيات الفنية للتكيف مع التغيرات المناخية لتحقيق أعلى إنتاجية من وحدة المساحة.
References
أولاً: المراجع باللغة العربية:
- أبو العنين، مصطفى عبد الحميد، القرقارى، وأبو مسلم على شحاته أبو زيد (2019): تقييم دور الإرشاد الزراعى في مواجهة المخاطر الزراعية من وجهة نظر الزراع بمحافظة الإسماعيلية، مجلة أسيوط للعلوم الزراعية، المجلد (50)، العدد (1).
-الجنزورى، أكرم (2012): نحو إستراتيجية التكيف مع التغير المناخى لقطاع المياه في مصر، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مكتب القاهرة.
-الحامولى، عادل إبراهيم محمد على (2021): معارف المرشدين الزراعيين بظاهرة التغيرات المناخية بمحافظة كفر الشيخ، مجلة العلوم الزراعية المستدامة، مجلد (47)، العدد (2).
-الفران، محمد أحمد (2014): تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي المصرى، مجلة حوليات العلوم الزراعية بمشتهر، مجلد (52)، العدد (3).
-المرصفاوى، سامية (2009): التغيرات المناخية وأثرها على قطاع الزراعة في مصر وكيفية مواجهته، ندوة الإرشاد الزراعى وتحديات الأمن الغذائي في ضوء التغيرات المناخية المرتقبة والمنعقدة بمركز البحوث الزراعية، الجمعية العلمية للإرشاد الزراعى، كلية الزراعة، جامعة القاهرة، 7 ديسمبر.
-جبر، حسين، وسمى، مطلك الشمرى (2013): التغير المناخى وأثرة فى درجة حرارة العراق، مجلة كلية التربية الإسلامية، جامعة بابل، العدد (13).
-ديب، طارق على، وسوسي، فاتن (2004): دراسة تطور استهلاك القمح في الجمهورية العربية السورية، مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية، المجلد (20)، العدد (1).
-صيام، جمال محمد، وفياض، شريف محمد سمير (2009): أثر التغيرات المناخية على أوضاع الزراعة والغذاء في مصر، مؤتمر التغيرات المناخية، ملتقى شركاء التنمية، القاهرة، 2-3 نوفمبر.
-عبد الظاهر، ندى عاشور (2015): التغيرات المناخية وآثارها على مصر، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد (41).
-مديرية الزراعة بالبحيرة، الشئون الزراعية، الاحصاء(2024): المنزرع الفعلى الشتوى موسم 2023-2024م بمراكز محافظة البحيرة.
-مركز البحوث الزراعية، الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى (2024): زراعة القمح فى الأراضى القديمة ( أراضى الوادى)، نشرة فنية.
-وزارة البيئة المصرية (2016): " تقرير حالة البيئة، جمهورية مصر العربية.
-وزارة الدولة لشئون البيئة (2005): مصر والتغيرات المناخية Egypt and Climate change، وحدة التغيرات المناخية، متاح على www.eeaa.gov.eg/english
-وزارة الدولة لشئون البيئة، جهاز شئون البيئة (2008): مصر وقضية تغير المناخ "نحو إقتصاد أقل إعتمادًا على الكربون"، القاهرة، يونيو.
ثانيًا: المراجع باللغة الإنجليزية:
UNFCCC (United Nations Framework Convention on Climate Change) (2010): Second national communication, Egyptian Environmental Affairs Agency.
View on SCiNiTO
Top